المشاعر السلبية تتلف شرايين الدم وتضعف مناعة الجسم
آخر تحديث GMT17:02:14
 العرب اليوم -

المشاعر السلبية تتلف شرايين الدم وتضعف مناعة الجسم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المشاعر السلبية تتلف شرايين الدم وتضعف مناعة الجسم

واشنطن ـ وكالات

هل تتذكر آخر مرة خضعت فيها لفحوص التصوير المقطعي المحوسَب أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالأشعة السينية؟ تخيل لو أن الطبيب قال لك إن نتائج الفحوص تُظهر أن رئتيك متخمتان بالبلاغم، أو شرايينك مثقلة بالصُفيحات، أو أحد عظامك مكسور! حسناً، هذه مجرد فرضيات، لكن ربما يجب عليك أن تنتبه إلى ما لم يخبرك به الطبيب: "أنظر بضع سنتيمترات إلى يسار المريء. هل ترى تلك البقعة الحمراء التي تبدو على شكل قبضة يد؟ إنها مقدار غضبك، وتضخمه يمثل مدى خطورته على صحتك. فمن أغضبك هذا اليوم؟" نعم، إن مختلف المشاعر التي تعترينا تجد لها أصداء مباشرة في أعضائنا ووظائف بدننا، ويخطئ تماماً من يعتقد أن صحتنا النفسية منفصلة عن صحتنا البدنية، فهما متلازمتان إلى أبعد مدى يمكن تصوره. قد تكون مشاعرنا غير مرئية وغير قابلة للرصد من قبل أكثر أجهزة الكشف الطبي تطوراً وتقدماً، لكنها تؤثر في الواقع على صحتنا بالقدر نفسه الذي تتأثر به أعضاؤنا الأخرى المكونة من لحم ودم. تقول الدكتورة كارين لاوسن، أستاذة مساعدة في قسم الطب الأسري والصحة المجتمعية بجامعة مينيسوتا، “المشاعر بيولوجية أيضاً وليست نفسية فقط”. وتضيف “الفكرة السائدة بأن أبداننا منفصلة عن مشاعرنا هي فكرة مغلوطة وتصور خاطئ تماماً”.. ولذلك فإن أي شعور سلبي قد يليه ألم أو اعتلال. فالغضب قد تعقبه آلام ظهر، والملل قد يترتب عنه ارتفاع في ضغط الدم، والغضب قد يتسبب في الخرف المبكر، والتوتر قد يولد مغص المعدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المشاعر السلبية تتلف شرايين الدم وتضعف مناعة الجسم المشاعر السلبية تتلف شرايين الدم وتضعف مناعة الجسم



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab