الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية
آخر تحديث GMT18:15:41
 العرب اليوم -

الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية

الدكتور عبد الأميرالحمداني
بغداد - العرب اليوم

استقبل وزير الثقافة والسياحة والآثار الدكتور عبد الأميرالحمداني، السيد مارتن هوت، ممثل بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، في مكتبه الرسمي في الوزارة، حيث ناقش الطرفان عدداً من الشؤون والمشاريع الثقافية المستقبلية.

وتحدث الحمداني بداية عن "العلاقات الثقافية الجيدة التي يمتلكها العراق مع اغلب الدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا"، مشيراً إلى أن "الثقافة هي أفضل الوسائل للتواصل وتطوير العلاقات مع الطرف الآخر"، ومشدداً على "أهمية دورها كأداة لمحاربة الارهاب، بالإضافة لإمكانية استخدامها كوسيلة لبناء البلد وتعزيز الهوية الوطنية والتأسيس للسلام".

بدوره استهل هوت حديثه بتقديم التهنئة على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي قائلاً: "في الوقت الذي يسعدني فيه تهنئتكم على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، فلا يسعني إلا أن اتساءل عن سبب التأخر حتى الآن؟".

ما دعا الحمداني للتوضيح بقوله: "لقد ساهمت عوامل عدة في هذا التأخير، فقد أُجريتْ عمليات صيانة غير علمية في ثمانينيات القرن الماضي تضمنت إضافة مواد وتراكيب جديدة للبناء الأثري بدون استشارة اليونسكو، ثم تم عزلنا عن المجتمع الدولي خلال الحصار في التسعينات، أما في الفترة التي أعقبت 2003 فقد شغلت القوات الأمريكية الموقع وتسببت بالكثير من الأضرار على مر عامين".

وفيما تقدم الحمداني بالتقدير لدعم الاتحاد الأوروبي في الموصل والبصرة، فقد عبر عن "حاجة البلاد للدعم الثقافي الموازي للدعم السياسي".

من جانبه أوضح هوت رغبته في أن "نكون ناشطين ومرئيين ثقافياً بصورة أكبر كبعثة للاتحاد الأوروبي"، كما تقدم بمقترح لإقامة مهرجان للأفلام الأوروبية، الغرض منه نقل صورة إيجابية عن الحياة في بغداد، مؤكداً أنه "متشوق لزيارة المتحف العراقي والاطلاع على محتوياته من الآثار والتحف كما يتطلع لزيارة معرض بغداد الدولي للكتاب مطلع العام القادم".

وتحدث الحمداني بداية عن "العلاقات الثقافية الجيدة التي يمتلكها العراق مع اغلب الدول الأوروبية كإسبانيا وألمانيا وفرنسا وايطاليا"، مشيراً إلى أن "الثقافة هي أفضل الوسائل للتواصل وتطوير العلاقات مع الطرف الآخر"، ومشدداً على "أهمية دورها كأداة لمحاربة الارهاب، بالإضافة لإمكانية استخدامها كوسيلة لبناء البلد وتعزيز الهوية الوطنية والتأسيس للسلام".

بدوره استهل هوت حديثه بتقديم التهنئة على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي قائلاً: "في الوقت الذي يسعدني فيه تهنئتكم على إدراج بابل على لائحة التراث العالمي، فلا يسعني إلا أن اتساءل عن سبب التأخر حتى الآن؟".

ما دعا الحمداني للتوضيح بقوله: "لقد ساهمت عوامل عدة في هذا التأخير، فقد أُجريتْ عمليات صيانة غير علمية في ثمانينيات القرن الماضي تضمنت إضافة مواد وتراكيب جديدة للبناء الأثري بدون استشارة اليونسكو، ثم تم عزلنا عن المجتمع الدولي خلال الحصار في التسعينات، أما في الفترة التي أعقبت 2003 فقد شغلت القوات الأمريكية الموقع وتسببت بالكثير من الأضرار على مر عامين".

قد يهمك ايضا

النائبان رائد فهمي وهيفاء الأمين يعلنان استقالتهما من البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية الحمداني يبحث مع ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي عددًا من المشاريع الثقافية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:14 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يعتذر عن واقعة "مصري وصف أول"

GMT 11:32 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الأردن خط أحمر

GMT 05:36 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

فلسطين في قلب مهرجان «مالمو»!

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 01:09 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

3 غارات أميركية تستهدف مديرية كتاف في صعدة

GMT 08:18 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

8 شهداء في قصف إسرائيلى على رفح وبيت لاهيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab