برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات
آخر تحديث GMT14:21:29
 العرب اليوم -

برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل
لندن - العرب اليوم

صور العلماء، لأول مرة، مواطنا أصليا من سكان غابات الأمازون المطيرة في البرازيل، وهو الناجي الأخير من قبيلته.

ويظهر الفيديو الذي نشرته صحيفة الغارديان، رجلا نصف عار يبلغ من العمر حوالي 50 عاما، يؤكد الباحثون أنه عاش بمفرده لمدة 22 عاما. وهذه هي المرة الأولى التي يتمكن العلماء فيها من تصويره عن قرب.

وقال المنسق الإقليمي للمؤسسة الهندية الوطنية، ألتاير ألغاير: "إنه يبدو بخير فهو يمارس الصيد ويزرع البابايا والذرة. وحالته النفسية ممتازة بسبب النشاط البدني المستمر".

ووفقا للعلماء، فإن الرجل يصطاد بالسهم والقوس الحيوانات البرية ويستخدم المصائد الأرضية بالحفر في الأرض ووضع المسامير الخشبية فيها.

وبدأت قبيلة الرجل بالزوال منذ قدوم الحطابين والمزارعين الذين احتلوا أراضي الغابة في السبعينيات والثمانينيات من القرن العشرين، وهم الذين قتلوا آخر مجموعة مكونة من 5 أشخاص من قبيلته عام 1995، وبقي هو على قيد الحياة بأعجوبة.

واكتشفت المؤسسة الهندية الوطنية هذا الرجل لأول مرة عام 1996، ومنذ ذلك الحين تتابع مصيره، ولم يحاول أعضاء المؤسسة الاتصال به بشكل مباشر، وحرسوا منطقته ووضعوا له فؤوسا ومناجل وبذورا عدة مرات، لكنه رفض أخذها.

ويعتقد خبراء من المؤسسة الوطنية الهندية أن غابات البرازيل فيها حوالي 113 قبيلة من السكان الأصليين، معزولة جميعها عن الحضارة، وتم التأكد من وجود 27 منها. وعلى الرغم من أن لغات القبائل الهندية للسكان الأصليين تنتمي إلى نفس المجموعة، إلا أنها يمكن أن تختلف بشكل كبير حسب المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات برازيلي من سكان الأمازون ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab