خادم الحرمين يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في المعرفة العلمية
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

خادم الحرمين يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في المعرفة العلمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خادم الحرمين يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في المعرفة العلمية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في العاصمة الماليزية كوالالمبور
الرياض ـ العرب اليوم

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في العاصمة الماليزية كوالالمبور امس جلسة مباحثات مع دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق.

وقبيل جلسة المباحثات وقع خادم الحرمين الشريفين في سجل زيارات قصر رئيس الوزراء، وقال -حفظه الله-: "انتهز فرصة زيارتي لقصر رئيس الوزراء في ماليزيا الشقيقة لأعبر عن اعتزازي بما حققته ماليزيا من تقدم ورقي، وما وصلت إليه العلاقات بين بلدينا من تطور في جميع المجالات، وأتطلع أن تسفر زيارتي لماليزيا عن نقلة نوعية في مسار العلاقات بين البلدين".

وجرى خلال جلسة المباحثات، استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

وبحضور خادم الحرمين -حفظه الله- ودولة رئيس وزراء ماليزيا، تم أمس في قصر رئيس الوزراء الماليزي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، التوقيع على أربع مذكرات تفاهم بين حكومتي المملكة العربية السعودية، ومملكة اتحاد ماليزيا.

وشرف خادم الحرمين في العاصمة الماليزية كوالالمبور امس، حفل جامعة مالايا بمناسبة منحه - حفظه الله - درجة الدكتوراه الفخرية في الآداب تقديراً من الجامعة لجهوده -حفظه الله- وإسهاماته في خدمة العلم للأمة الإنسانية جمعاء.

وبعد تسلّم خادم الحرمين الشريفين شهادة الدكتوراه الفخرية القى -حفظه الله- كلمة قال فيها "إن من نعم الله العديدة على أمة الإسلام نعمة العلم والمعرفة والتي تمثل أساس البناء الحضاري للأمم ورقيها، واليوم نلتقي في جامعة مالايا أحد مراكز الإشعاع المعرفي في المجال التنموي في العالم، والتي أسهمت في تقدم ورقي ماليزيا وغيرها من الدول.

إن العالم الإسلامي يواجه اليوم تحديات في مجال المعرفة العلمية والتقنية لا تقل عن التحديات التي يواجهها في المجال السياسي والاقتصادي، وعلى الجامعات ومراكز الأبحاث في الدول الإسلامية أن تستجيب لهذه التحديات بإنجازات تسهم في البناء الحضاري للأمة الإسلامية، ويعم نفعها دول العالم.

أيها الإخوة الحضور:

تمثل الجامعات مركز نهضة الأمم، ولها رسالة تتمثل بالمساهمة في تحقيق التنمية في أبعادها الشاملة، وترسيخ الوحدة الوطنية، وتعزيز نهج الحوار وقيم التسامح والتعايش بين الشعوب المختلفة ليتحقق الأمن والسلام في المجتمع الدولي وتنعم شعوب العالم أجمع بنعمة الأمن والرخاء.

وفي ختام الحفل تفضّل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بغرس شجرة باسمه بهذه المناسبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خادم الحرمين يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في المعرفة العلمية خادم الحرمين يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه تحديات في المعرفة العلمية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab