نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان
آخر تحديث GMT12:36:41
 العرب اليوم -

فجرت أزمة القمامة حركة احتجاج في البلاد

"نهر الزبالة" رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نهر الزبالة" رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان

المخلفات من أكياس القمامة وزجاجات فارغة وصناديق الورق المقوى
بيروت - العرب اليوم

يعود لبنان مرة أخرى إلى لفت اهتمام وسائل الإعلام الدولية ، ليس بسبب التطورات السياسية فيه، لكن بسبب فيديو "نهر الزبالة" الذي يظهر الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، الفيديو الذي بات يُعرف على نطاق واسع باسم "نهر الزبالة"، وظهر عقب فيضانات غير مسبوقة ضربت البلاد في اليومين الماضيين، معتبرة أنه يعكس الأزمة الأوسع التي تعيشها البلاد ، ويظهر الفيديو، المخلفات من أكياس القمامة وزجاجات فارغة وصناديق الورق المقوى، وهي تطفو فوق المياه المتدفقة بين الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الصحيفة أن هذا النهر يكشف عن تردي الأوضاع في البلاد، التي تكافح من أجل حل مشكلة القمامة، مشيرة إلى أن العاصمة اللبنانية تعاني كثيرًا من مشكلة النفايات المتفاقمة، منذ إغلاق المطمر الرئيسي في الناعمة عام 2015، أمام النفايات.

وفجرت أزمة القمامة في العام ذاته حركة احتجاج في البلاد، وأصبحت رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في البلاد عن توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وأضاف أنه على من رغم إغلاق المكب، إلا أنه لم يكن لدى الحكومة اللبنانية بديل، بل مجرد خطط مؤقتة لم تفلح في حل الأزمة .

ولم يقتصر الأمر على الضاحية الجنوبية، إذ تسببت السيول في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة طرابلس شمال البلاد ومناطق قضاء الضنية المجاور، وهذه ليست المرة الأولى، التي تسترعي فيها أزمة النفايات في لبنان اهتمام وسائل الإعلام الدولية، إذ نشرت شبكة "سي إن إن" في كانون الثاني / يناير الماضي، تقريرًا تناول شواطئ لبنانية غصت بالنفايات، وقالت حينها إن إحدى البلديات استعانت بمقاول على عجل من أجل إزالة النفايات المتراكمة على الشواطئ.

وعمل مطوعون قبل محاولة البلدية ، على تنظيف الشاطئ الواقع قرب نهر الكلب شمال بيروت 16 مرة، وبالنسبة لـ "لبنان" الذي يفتخر بجمال طبيعته فإن الصور المتداولة عن الشواطئ القذرة تمثل إحراجًا له ،واعتبرت " ديلي ميل" أن أزمة النفايات تكرست بفعل ترك الحكومة المجالس المحلية تعمل من دون توفير الموارد الأساسية لها، خاصة خارج العاصمة، وذكر نشطاء، وفق الصحيفة، أن تفاقم الأزمة يرتبط بالفساد والجمود اللذين يسيطران على الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 12:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا
 العرب اليوم - إيلون ماسك يطلق موسوعة غروكيبيديا المنافسة لويكيبيديا

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab