الهواتف الذكية أكثرة خطورة على المناخ من النفط وعوادم السيارات
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

خلّفت ورائها زيادة مرتفعة في البصمة الكربونية من 1 إلى 3.5%

الهواتف الذكية أكثرة خطورة على المناخ من النفط وعوادم السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهواتف الذكية أكثرة خطورة على المناخ من النفط وعوادم السيارات

الهواتف الذكية
واشنطن - العرب اليوم

حذّر باحثون من خطورة تأثير الهواتف الذكية على المناخ، بأنها أكبر بكثير من المصادر الرئيسية لانبعاثات الكربون المتمثلة في النفط والتعدين وعوادم وسائل النقل، ووجد الباحثون في جامعة "ماكماستر" في هاميلتون في كندا، أن أجهزة تكنولوجيا المعلومات مثل الكمبيوترات واللاب توب والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها خلّفت ورائها زيادة مرتفعة في البصمة الكربونية، قفزت من 1 في المئة عام 2007 إلى 3.5 في المئة بحلول 2020، ومن المتوقع أن تصل إلى 14 في المئة بحلول 2040، وهذه النسبة أكثر من نصف ما تُخلّفه عوادم قطاع النقل العام في جميع أنحاء العالم، بحسب تقرير نشرته موقع مجلة الإنتاج النظيف "اذا كونفرزيشنًا".

وبيّن الباحثون أن الانبعاثات الكربونية الناتجة من صناعة الهواتف الذكية من المتوقع أن ترتفع من 4 في المئة عام 2010 إلى 11 في المئة بحلول 2020، وهذا يعني بالأرقام، قفز معدل الانبعاثات من 17 إلى 125 ميغاطن من ثاني أوكسيد الكربون، أي ارتفاع بنسبة 730 في المئة، فيما يقترح البروفيسور لطفي بالخير المشرف على الدراسة، تدشين مراكز بيانات تعمل بالطاقة المتجددة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف الذكية أكثرة خطورة على المناخ من النفط وعوادم السيارات الهواتف الذكية أكثرة خطورة على المناخ من النفط وعوادم السيارات



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab