دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا
آخر تحديث GMT21:48:28
 العرب اليوم -

باستخدام نظام تتبع البرامج القائمة على الكاميرا وقياسات السباحة

دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا

امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه
نيويورك ـ العرب اليوم

 حذرت دراسة بيئية من أن امتصاص المحيطات لكميات هائلة من ثاني أوكسيد الكربون يؤدى إلى ارتفاع حموضة مياهه وزيادة توتر وقلق الأسماك والكائنات البحريةّ فيه. وأظهرت الأدلة والبيانات العلمية المتزايدة أن امتصاص ثاني أوكسيد الكربون الناتج عن النشاط الصناعي للإنسان يؤثر على المحيطات في العالم، ويساعد على ارتفاع حموضة مياه المحيطات بصورة كبيرة. وأظهر العلماء في معهد "سكريبس لعلوم المحيطات" في جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، للمرة الأولى أنّ ارتفاع مستويات الحموضة زيادة القلق في سمكة الصخر، والأنواع التجاريّة المهمة في ولاية كاليفورنيا، باستخدام نظام تتبع البرامج القائمة على الكاميرا.
وقارن الباحثون مجموعة مراقبة من سمكة الصخر يوضع في مياه البحر العادية لمجموعة أخرى في المياه مع مستويات مرتفعة الحموضة مطابقة تلك المتوقعة في نهاية هذا القرن. وقاسوا تفضيل كل مجموعة إلى السباحة في المناطق المضيئة أو الظلام، وهو اختبار معروف للقلق في الأسماك. ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تنقل الأحداث العاديّة باستمرار بين المناطق المضيئة والظلام من الخزان.
ووجد الباحثون أن سمكة الصخر تتعرض لظروف ارتفاع حموضة المحيط لمدة أسبوع واحد، فتسبح نحو المناطق المظلمة، مشيرًا إلى أنها كانت حريصة بشكل ملحوظ أكثر من نظرائهم في مياه البحر العاديّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا دراسة تكشف أنّ ارتفاع حموضة المحيطات تجعل الأسماك أكثر توترًا وقلقًا



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab