علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة
آخر تحديث GMT10:43:59
 العرب اليوم -

لمعرفة ما إذا كانت ستصبح أكثر ذكاءً

علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة

عقول قردة
بكين - العرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن علماء صينيين غرسوا جينات بشرية في عقول قردة، لمعرفة ما إذا كانت ستصبح أكثر ذكاء، وفقا لما ذكرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن دراسة علمية جديدة قولها: إن العلماء الصينيين حقنوا أدمغة قردة بجينات بشرية، في تجربة يبدو أنها جعلت القردة أكثر ذكاء على المدى القصير.

ووفقا للدراسة، التي نشرت في دورية "ناشيونال ساينس ريفيو"، فإن رد فعل القردة أصبح قصر، زمنيا، عند مقارنته برد فعل القردة الطبيعية.

وقاد الدراسة أو التجربة العلمية فريق بحثي من معهد "كونمينغ" لعلم الحيوان، في جنوب الصين.

  أقرأ أيضا :

فصيل قردة من فصيل " كابوتشين" تستخدم أدوات من العصر الحجري

ووفقا للتقرير، فإن الهدف من التجربة هو التحقق من الأساس الجيني للعقل البشري، وتطور الإدراك المعرفي عند الإنسان.

وللوصول إلى النتائج، عمد فريق البحث الصيني على زراعة الجين البشري المعروف باسم "أم سي بي أتش 1"، وهو جين يعتقد أنه يلعب دورا مهما في تطور العقل البشري، في أدمغة 11 قردا من فصيلة مكاك ريسوسي.

وبذلك، فقد أوجد العلماء الصينيون "قرودا متحولة جينيا".

وقال العلماء الصينيون المشاركون في التجربة: إن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذا الأسلوب بهدف فهم "الأساس الجيني لأصل العقل البشري".

واعتمدت التجربة "فيروس" لإيصال الجين البشري إلى القردة، وهو أسلوب يتم من خلال تعريض أجنة الحيوانات (القردة في هذه الدراسة) إلى فيروس ينقل جين "أم سي بي أتش 1"، وفقا لما ذكرته المجلة العلمية الصادرة عن معهد ماساشوستس للتكنولوجيا.

ولاحظ العلماء أنه إلى جانت تطوير القردة لذاكرة قصيرة المدى، فقد استغرقت عملية تطور أدمغتها وقتا أطول للتطور، واتخذت نفس نمط تطور عقل الإنسان.

وتسببت الدراسة بردود فعل عنيفة في أوساط العلماء في الغرب، الذين انتقدوا ما يعتقدون أنها "تجربة غير أخلاقية".

وتعتقد الخبيرة في الأخلاقيات البيولوجية والأستاذة في جامعة كولورادو جاكلين غلوفر إنه "من أجل إضفاء صفات إنسانية عليها (القردة) فإنك تسبب الأذى لها.. أين يمكن أن تعيش مثل هذه المخلوقات؟ وماذا ستفعل؟ لا تصنع مخلوقا لا يعرف معنى الحياة".

يشار إلى أن الحكومة الصينية أمرت في ديسمبر الماضي بوقف مؤقت لأنشطة بحثية لأشخاص ضالعين في عمليات تعديل جيني لبشر، بعدما قال عالم صيني إنه أجرى تعديلا جينيا لتوأمتين.

وأعلن العالم الصيني خه جيان كوي أنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتعديل جيني على توأمتين، قبل ميلادهما في ديسمبر عام 2018.

وقال كوي: إن التعديل الجيني سيقي التوأمتين من الإصابة بفيروس (اتش.آي.في) المسبب لمرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز).

من جهته، قال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس "التعديل الجيني ربما تكون له عواقب غير مقصودة، وهو وضع غامض يتعين أخذه على محمل الجد".

وقد يهمك أيضاً :

علماء يكتشفون نوعًا من قردة الغابون المنقرضة مدفونًا في مقبرة أثرية

%95 من حيوانات الليمور من فصيلة القردة في مدغشقر مهددة بالانقراض

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة علماء صينيون يحقنون جينات بشرية في عقول قردة



GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab