باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر
آخر تحديث GMT06:19:54
 العرب اليوم -

أظهرت ذاكرة أفضل على المدى القصير

باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر

قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر
واشنطن - العرب اليوم

طور باحثون من الصين والولايات المتحدة، قردة معدلة وراثيًا تحمل جينًا بشريًا مهمًا لنمو الدماغ، ولاحظوا لديها نموًا دماغيًا "يشبه الإنسان"، بما في ذلك ردود فعل أسرع وذكريات أفضل.

وأجرى الباحثون من معهد "كونمينغ" لعلم الحيوان بالأكاديمية الصينية للعلوم، وجامعة نورث كارولينا في الولايات المتحدة، تعديلًا جينيًا لـ 11 قردًا (ثمانية من الجيل الأول وثلاثة من الجيل الثاني)، مع إضافة نسخ من الجين البشري ""MCPH1.

ويُعدّ الميكروسيفالين (MCPH1)، عاملًا رئيسًا في عملية نمو مخ الجنين، وعلى وجه الخصوص الحجم النهائي للمخ، ويمكن أن تؤدي الطفرات في هذا الجين إلى حدوث اضطراب ينتج عنه مخ صغير الحجم.

اقرأ ايضًا:

 

أنثى قرد تُثير ذهول زوّار حديقة حيوان شنيانغ الصينية

واستخدم الباحثون، تقنيات تصوير الدماغ وأخذ عينات الأنسجة لمراقبة تطور أدمغة القردة المعدلة وراثيًا، وأظهرت النتائج التي توصلوا إليها وجود نمط متغير من تمايز الخلايا بواسطة الخلايا الجذعية العصبية في الخلايا العصبية والدبقية (وهي حاسمة في الجهاز العصبي المركزي، وترتبط بشكل وثيق مع البشر على عكس القردة).

وتطورت أدمغة القردة بمعدل أبطأ من المعدل الطبيعي، في نمط مشابه لتأخر النمو في البشر، والمعروف باسم "neoteny"، وتستغرق أدمغة البشر وقتًا أطول بكثير في تطوير وصقل شبكاتها العصبية، أكثر مما تفعل القردة، ما يعني أن البشر يحتاجون إلى إطالة عمر الطفولة إلى حد كبير.

ووجدت الدراسة، أن القردة المعززة بالجينات البشرية، أظهرت ذاكرة أفضل على المدى القصير، ووقت رد فعل أقصر، مقارنة بالقرود البرية، وقال الباحثون، إن نموذج القردة المعدلة وراثيًا عملي ويمكن أن يحاكي إلى حد كبير الحالة الخاصة بالإنسان.

وعلى الرغم من أن هذه الدراسة، تُعد الخطوة الأولى فقط في هذا المجال المتعلق بالنمو العصبي المعدل وراثيُا، إلا أنها قد تمهد الطريق لإجراء أبحاث مهمة في اضطرابات السلوك التنكسية والاجتماعية في البشر، التي يصعب دراستها بوسائل أخرى.

وقد يهمك ايضًا:

مقاطعة سويسرية تناقش منح حقوق أساسية للقردة

%95 من حيوانات الليمور من فصيلة القردة في مدغشقر مهددة بالانقراض

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر باحثون يُطورون قردة مُعدلة وراثيًا بأدمغة تُحاكي البشر



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab