أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج
آخر تحديث GMT05:42:58
 العرب اليوم -

خلافًا لكل ما رصده العلماء عن هذا النوع في عقود عدة

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

أسماك القرش البيضاء الكبيرة
لشبونة - عادل سلامه

كانت تحركات أسماك القرش البيضاء الكبيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي موضوع دراسة أكاديمية طويلة، ولكن الأبحاث الجديدة بدأت للتو في تسليط الضوء على سلوك نظرائهم في المحيط الأطلسي. ويقول الباحثون إن أسماك القرش البيضاء تظهر أنها تتجه أبعد نحو البحر ، مع مزيد من التردد وعلى أعماق أكبر مما كان يعرف سابقا في المحيط الأطلسي. حيث أن بعض من أسماك القرش الـ 32 التي تم تعقبها بين عامي 2009 و 2014 انتهت إلى أقصى الشرق مثل جزر الأزور، وتقع سلسلة الجزر البرتغالية على بعد أكثر من 2300 ميل (3701 كيلومتر) من كيب كود، حيث تم تجهيز معظم الحيوانات في البداية بعلامات الأقمار الصناعية.

وقد نشر الفريق، الذى ضم علماء من شعبة مصائد الأسماك البحرية في الولايات المتحدة الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، نتائجه فى مجلة "إكولوجيكال بروغريس سيريز"، وهى مجلة علمية شهيرة. وأوضح غريغوري سومال، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كل شيء عرفناه سابقا يشير إلى أن سمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي يتوجه حاليا نحو الساحل، إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى عكس ذلك حيث تأكد على تحركه إلى قلب المحيطات المفتوحة". واشار المؤلف أن العمل على هذه البحث ما هو الا انعكاس لجهود الحفاظ على سمك القرش على الرغم من أنه لا يعد من الحيوانات المهددة بالانقراض إلا أن اصطيادها غير قانوني في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال توبي كورتيس، الباحث في ماساتشوستس لدائرة مصائد الأسماك البحرية الوطنية، والذي لم يشارك في هذا البحث، إن هذا العمل م بين الأعمال المثيرة حيث أنه يمثل " رؤية حقيقية لانماط حركة أسماك القرش البيضاء" في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. وأضاف "أن تتبع أسماك القرش يساعد على سد الثغرات المعلوماتية عن حركات القرش الأبيض".

والسؤال الرئيسي الذي تتعرض له هذه الدراسة أيضا ما الذي تفعله أسماك القرش خلال هجرتها. ويشير الباحثون في شمال كاليفورنيا إلى أن تلك الهجرة تكون بهدف التزاوج، وهي طقوس لم يسبق ملاحظتها بين أسماك القرش البيضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab