أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

خلافًا لكل ما رصده العلماء عن هذا النوع في عقود عدة

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج

أسماك القرش البيضاء الكبيرة
لشبونة - عادل سلامه

كانت تحركات أسماك القرش البيضاء الكبيرة في المحيط الهادئ والمحيط الهندي موضوع دراسة أكاديمية طويلة، ولكن الأبحاث الجديدة بدأت للتو في تسليط الضوء على سلوك نظرائهم في المحيط الأطلسي. ويقول الباحثون إن أسماك القرش البيضاء تظهر أنها تتجه أبعد نحو البحر ، مع مزيد من التردد وعلى أعماق أكبر مما كان يعرف سابقا في المحيط الأطلسي. حيث أن بعض من أسماك القرش الـ 32 التي تم تعقبها بين عامي 2009 و 2014 انتهت إلى أقصى الشرق مثل جزر الأزور، وتقع سلسلة الجزر البرتغالية على بعد أكثر من 2300 ميل (3701 كيلومتر) من كيب كود، حيث تم تجهيز معظم الحيوانات في البداية بعلامات الأقمار الصناعية.

وقد نشر الفريق، الذى ضم علماء من شعبة مصائد الأسماك البحرية في الولايات المتحدة الأميركية ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات، نتائجه فى مجلة "إكولوجيكال بروغريس سيريز"، وهى مجلة علمية شهيرة. وأوضح غريغوري سومال، المؤلف الرئيسي للدراسة: "كل شيء عرفناه سابقا يشير إلى أن سمك القرش الأبيض في المحيط الأطلسي يتوجه حاليا نحو الساحل، إلا أن النتائج الجديدة تشير إلى عكس ذلك حيث تأكد على تحركه إلى قلب المحيطات المفتوحة". واشار المؤلف أن العمل على هذه البحث ما هو الا انعكاس لجهود الحفاظ على سمك القرش على الرغم من أنه لا يعد من الحيوانات المهددة بالانقراض إلا أن اصطيادها غير قانوني في الولايات المتحدة الامريكية.

وقال توبي كورتيس، الباحث في ماساتشوستس لدائرة مصائد الأسماك البحرية الوطنية، والذي لم يشارك في هذا البحث، إن هذا العمل م بين الأعمال المثيرة حيث أنه يمثل " رؤية حقيقية لانماط حركة أسماك القرش البيضاء" في الجزء الشمالي من المحيط الأطلسي. وأضاف "أن تتبع أسماك القرش يساعد على سد الثغرات المعلوماتية عن حركات القرش الأبيض".

والسؤال الرئيسي الذي تتعرض له هذه الدراسة أيضا ما الذي تفعله أسماك القرش خلال هجرتها. ويشير الباحثون في شمال كاليفورنيا إلى أن تلك الهجرة تكون بهدف التزاوج، وهي طقوس لم يسبق ملاحظتها بين أسماك القرش البيضاء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج أسماك القرش البيضاء الكبيرة تُغيِّر سلوكها بهدف التزاوج



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab