إسبانيا تكشف عن وحشيتها في التخلص من كلاب الصيد
آخر تحديث GMT01:09:15
 العرب اليوم -

عشرات الآلاف منها يُقتل سنويًا بطرق بشعة

إسبانيا تكشف عن "وحشيتها" في التخلص من "كلاب الصيد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسبانيا تكشف عن "وحشيتها" في التخلص من "كلاب الصيد"

الكلاب السلوقية
مدريد - العرب اليوم

تُسجل إسبانيا، عشرات الآلاف من الكلاب السلوقية المقتولة سنويًا بطرق وحشية، فحين ينتهي موسم الصيد، يتم ربطها والتخلي عنها في الخلاء، حتى لا تكبد أصحابها أي تكلفة، حيث يجري التخلي عن ما يقارب 50 ألف كلب سلوقي في حفر عميقة لأن أصحابها لا يريدون الإنفاق عليها حتى موسم الصيد المقبل. ويقول ناشطون مدافعون عن حقوق الحيوانات إن قرابة الربع من كلاب السلوقي المسجلة في إسبانيا (200 ألف) تلقى هذا المصير المؤلم في نهاية موسم الصيد.

ونشرت الداخلية الإسبانية صورًا لعناصر من الحرس المدني وهم يفكون الأربطة حول الكلاب السلوقية التي جرى تركها في الخلاء حتى تنفق ببطء وبعد معاناة الجوع والعطش. ويقوم الصيادون بوضع عراقيل حول فتحات الآبار والحفر حتى لا تتمكن الكلاب من القفز إلى الخارج، ويصف الناشطون هذا الفعل بالوحشي ويرون فيه جحودا قاسيا لاسيما أن السلوقي يساعد الصيادين بشكل كبير لكنه يلقى جزاءً مجحفا.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ميرور" البريطانية، تصف الناشطة آنا كليمنتس، ما يحصل للكلاب السلوقية بـ"السر القذر" وتقول إن السياح الذين يزورون البلد الأوروبي قلما يعرفون بهذا الأمر"، مضيفة أن النشطاء والمنظمات الخيرية يبذلون جهودا لأجل إنقاذ الكلاب لكن ما يقومون به غير كاف بالنظر إلى العدد الكبير للكلاب التي يتم التخلي عنها في نهاية موسم الصيد.

وقد  يهمك أيضَا:

علماء يؤكّدون أنّ الكلاب أصبحت "خطرًا جديًا" يهدّد كوكب الأرض

إيران تُعلن الحرب على "الكلاب" في إيماءة إلى منع تقليد أوروبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسبانيا تكشف عن وحشيتها في التخلص من كلاب الصيد إسبانيا تكشف عن وحشيتها في التخلص من كلاب الصيد



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab