عملاء يتخوّفون مِن قنبلة موقوتة تُهدِّد جميع أنحاء العالم
آخر تحديث GMT05:06:59
 العرب اليوم -

يُحتَمَل وجودها برواسب الأنهار في القطب الشمالي

عملاء يتخوّفون مِن "قنبلة موقوتة" تُهدِّد جميع أنحاء العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عملاء يتخوّفون مِن "قنبلة موقوتة" تُهدِّد جميع أنحاء العالم

الأنهار الجليدية
لندن - العرب اليوم

تخوّف علماء مِن "قنبلة موقوتة" خطيرة ناتجة عن الآثار الإشعاعية الناجمة عن الانهيار النووي واختبار الأسلحة، تنطلق وتنتشر في جميع أنحاء العالم.

ووجد فريق من العلماء الدوليين، الذين يدرسون الآثار النووية على كوكب الأرض، أدلة على تداعيات الأسلحة النووية الكامنة في الأنهار الجليدية حول العالم.

ودرس العلماء احتمال وجود المواد المشعة في رواسب الأنهار الجليدية، في القطب الشمالي وإيسلندا وجبال الألب وجبال القوقاز وكولومبيا البريطانية وأنتاركتيكا، والأسوأ من ذلك عُثر على تركيزات نووية بمعدل أعلى بنحو 10 مرات على الأقل، من المستويات الموجودة في مواقع أخرى، وفي حديثها مع وكالة "AFP"، قالت كارولين كلاسون، من جامعة "بليموث": "توجد مستويات عالية نراها في البيئة خارج مناطق الحظر النووي".

اقرأ ايضًا:

جسم غامض يدور حول الأرض بشكل غريب يثير جنون العلماء

وتتساقط الآثار النووية على الأرض كمطر حمضي، يُمتص عادة عبر السطح، لكن في الأجواء الباردة، يمكن أن تتساقط المواد المشعة كالثلج وتستقر في الجليد، حيث تشكل رواسب أثقل.
ويمكن للحوادث النووية الكبرى، مثل كارثة تشيرنوبيل 1986، نشر المواد المشعة في جميع أنحاء العالم، وأوضحت كارولين قائلة: "الجزيئات المشعة خفيفة للغاية، لذلك عندما تُنقل إلى الغلاف الجوي، يمكن أن تصل إلى أماكن بعيدة للغاية"، وتمكّن فريق البحث أيضا من اكتشاف بعض الآثار المترتبة على انهيار فوكوشيما النووي الياباني، في عام 2011.

واكتشفت الدراسة أيضا كميات كبيرة من تداعيات تجارب الأسلحة النووية، من الخمسينات والستينات فصاعدا، ومع ارتفاع درجات الحرارة العالمية، يزداد خطر إطلاق آثار الكوارث النووية مرة أخرى في جميع أنحاء العالم، ما يؤدي إلى تلوث إمدادات الغذاء والمياه، وحاليا من المستحيل تحديد درجة الخطورة على حياة الإنسان نتيجة ذوبان الأنهار الجليدية المشعة.

وقد يهمك ايضًا:

دراسة تؤكد أن مساحة الأرض لا تكفي لإنقاذ البشر من الاحتباس الحراري

العصور الجليدية نجمت عن تصادمات هائلة في خط الاستواء

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عملاء يتخوّفون مِن قنبلة موقوتة تُهدِّد جميع أنحاء العالم عملاء يتخوّفون مِن قنبلة موقوتة تُهدِّد جميع أنحاء العالم



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab