باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب
آخر تحديث GMT18:02:36
 العرب اليوم -

نتيجة انزلاق الأنهار على الرواسب الرطبة

باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

الجليد في غرينلاند
لندن ـ كاتيا حداد

أشار تقرير نشرته "ديلي ميل" إلى أنه من المرجح في المستقبل القريب أن يتم تسارع في تدفق الجليد في غرينلاند ، على الرغم من تباطئه مؤخرًا.

ويرجع ذلك إلى أن الأنهار الجليدية سوف تنزلق على الرواسب الرطبة ، وليس الصخور الصلبة ، وستصبح هذه الرواسب أضعف وأكثر زلقة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية ويصبح إمداد المياه بالذوبان أكثر تغيرًا ، كمل تتحدى النتائج الجديدة الرأي القائل بأن التباطؤ الأخير في تدفقات الذوبان سيستمر على المدى الطويل.

باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

وترأس البحث الذي نشر في مجلة "سسينس أدفانسس" ، البروفيسور بيرند كوليسا، عالم غلاسيولوجي في جامعة سوانسي ، وباحثون من المملكة المتحدة وكندا والسويد والنرويج.

وحددت الأبحاث السابقة آليتين ممكنتين للتحكم في سرعة تدفق الجليد ، الأول هو التنظيم الذاتي ، الذي يقترح أن الأنهار الجليدية تبطئ في نهاية الصيف لأن شبكات كبيرة من القنوات تستنزف المياه بعيدًا في القاعدة ، مما يزيد من مقاومة تدفق الجليد ، أما الثاني فيتعلق بالرواسب الناعمة التي أظهرتها البحوث الحديثة تحت الأنهار الجليدية.

وأجرى فريق يرأسه باحث من جامعة سوانسي مسوحات زلزالية على بحيرة سطحية على ورقة الجليد في غرينلاند ، حيث يبلغ الجليد 1.2 كم. وتتضمن التجربة استخدام سلسلة من الانفجارات الخاضعة للرقابة لإرسال الموجات الصوتية عبر النهر الجليدي ، الذي يعود بعد ذلك إلى سلسلة من الجيوفونات الصغيرة ، التي أنشئت على النهر الجليدي ، ثم يتم تحليل البيانات لتوصيف الخصائص الفيزيائية للرواسب تحت الجليد.

وأكدت نتائج التحليل أن الرواسب تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في تدفق الصفائح الجليدية؛ والتغيرات في إمدادات المياه الذائبة التي تسيطر على انزلاق الرواسب ، وإضعاف الرواسب يؤدي إلى تسارع تدفق الجليد.

باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

في هذا النموذج، يتغيير أنماط تدفق المياه بالتناوب، مما يجعلها أكثر أو أقل زلق، وبالتالي تعزيز أو تقليل سرعة تدفق الجليد.

ويهدف فريق البحث إلى اختبار نظرية الرواسب للمرة الأولى باستخدام قياسات على الصفيحة الجليدية ، ولإجراء الدراسة، أجروا دراسات استقصائية زلزالية على بحيرة سطحية على ورقة الجليد في غرينلاند، حيث يبلغ الجليد 1.2 كم.

وتتضمن التجربة استخدام سلسلة من الانفجارات الخاضعة للرقابة لإرسال الموجات الصوتية عبر النهر الجليدي، الذي يعود بعد ذلك إلى سلسلة من الجيوفونات الصغيرةالتي أنشئت على النهر الجليدي ، ثم يتم تحليل البيانات لتوصيف الخصائص الفيزيائية للرواسب تحت الجليد.

ولفتت نتائج تحليل نموذج الرواسب إلى أن الرواسب لعبت دورًا رئيسيًا في التحكم في تدفق الصفائح الجليدية ، والتغيرات في إمدادات المياه الذائبة التي تسيطر على انزلاق الرواسب، وإضعاف الرواسب تحت الجليدية يؤدي إلى تسارع تدفق الجليد.

وخلص الباحثون إلى أن الاستجابة المستقبلية للصفائح الجليدية إلى الاحترار المناخي ستكون أكثر تعقيدًا من التباطؤ الناتج عن التنظيم الذاتي ، وخلصوا إلى أن فهم كيفية انتشار الرواسب وكيفية تغير خصائصهم مع إمدادات المياه الذائبة أمر ضروري في بناء صورة دقيقة عن الأنماط المستقبلية لتدفق الجليد.

وأدرك الباحثون أنها غالبًا ما تنزلق على الرواسب الرطبة بدلًا من ذلك ، في مناخ الاحترار في القطب الشمالي، سوف يذوب المزيد من الجليد ويجعل الرواسب أكثر سلاسة وأكثر زلقة، بحيث يمكن أن يحدث تدفق الجليد السريع طويلًا في المستقبل ، فقد أكد الباحثون أن الاكتشاف يترك لهم القلق لأنه حتى الآن ، كانوا يعتقدون أن ناقل الجليد غرينلاند سوف يتباطئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب باحثون يؤكدون تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab