محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

هزت تركيا حادثة انتحار موظفة بعدما حاصرها زميلاها

محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية" بأن "المُغتصَبة" لم تكن "عذراء"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية" بأن "المُغتصَبة" لم تكن "عذراء"

محاميان يدافعان عن "ذئاب بشرية"
أنقرة - العرب اليوم

في خِضم دفاعهما عن متهمين ب الاغتصاب، تزرع محاميان تركيان في مرافعتهما، بأن الضحية "لم تكن عذراء" وهو ما اعتبرته جمعيات حقوقية منطقًا معيبًا وغير مقبول.

وأثير الجدل بسبب دفاع المحامين عن رجلين يواجهان تهمًا باغتصاب وقتل زميلتهما المسماة جيت، في العاصمة التركية أنقرة، وفق ما نقلت صحيفة "حرييت ديلي".

ويتهم القضاء كلاً من جاغاتاي أكسو، وبيرك أكاند، بـالاعتداء الجنسي على طالبة جامعية تبلغ من العمر 23 عامًا، قبل أن تقفز من نافذة بناية شاهقة بأنقرة في 29 مايو 2018.

ويقول المتهمان إنهم كانوا في جلسة سُكر مع الراحلة، وقال أحدهما إنه حاول أن يمنعها من القفز من الطابق العشرين، لكن المتهم الآخر أكد أنه لا يتذكر شيئًا لأنه كان ثملاً.

لكن تقرير الطب الشرعي أظهر وجود آثار للعض حول رقبة الضحية كما أن الطالبة الراحلة بعثت برسالة هاتفية تقول فيها إن الرجلين منعاها من مغادرة المكتب.

فضلاً عن ذلك، أثبت التقرير وجود آثار الحمض النووي لأحد المعتديين في أظافر الضحية، وهو ما يرجح أنها كانت تقاوم لتفادي التعرض للاغتصاب قبل أن تقفز من النافذة.

وأثارت القضية جدلاً واسعًا في تركيا وسط تنبيه إلى تزايد معدلات العنف ضد النساء؛ ففي سنة 2018 لوحدها، لقيت 440 امرأة مصرعهن على أيدي أزواج أو أقارب أو شركاء.

وقد يهمك ايضَا:

اتحاد لجان المرأة الفلسطينية يُؤكّد مواصلة النضال للتخلّص مِن العنف ضد النساء

سيدة برازيلية تُعلن تعرضها للاعتداء عبر "إنستغرام"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء محاميان يدافعان عن ذئاب بشرية بأن المُغتصَبة لم تكن عذراء



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab