المصريون يرفعون شعار لا احتفالات في عيد الحب
آخر تحديث GMT08:33:04
 العرب اليوم -

بسبب الأسعار والأزمة الاقتصادية التي طالت الجميع

المصريون يرفعون شعار "لا احتفالات في عيد الحب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المصريون يرفعون شعار "لا احتفالات في عيد الحب"

مظاهر الاحتفال بعيد الحب
القاهرة – وفاء لطفي

"محال دون زبائن، هدايا وورود دون حب، بائعون دون مشترون، أسعار باهظة وسط أزمة اقتصادية"، ربما يعد هذا الوصف هو المعبر عن قدوم عيد الحب، والذي يتزامن موعده يوم 14 شباط/فبراير من كل عام، وسط الأزمة الاقتصادية التي يمر بها المصريين بالتحديد هذا العام نتيجة لارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري، الذي أثر على سعر كل شئ في مصر مهما صغر أو قل حجمه، مستورد كان أو محلي.

وفي جولة ميدانية لـ"العرب اليوم"، تم رصد اختفاء مشاهد الاحتفال بعيد الحب، والتي يعد أبرزها "شراء الدباديب والورود والهدايا"، في ظل الأزمات الاقتصادية ومعاناة المواطنين خلال هذه الفترة من أرتفاع الأسعار.

ويقول بائع الورد في منطقة المهندسين في الجيزة، مختار سيد : "محدش قادر على مواجهة الأسعار، ومنذ فترة نعاني من حالة ركود، وصلت بنا للتفكير جديًا في غلق المحل، بالرغم من أن هذه الأيام تعد هي موسم الشراء والبيع بالنسبة لمحلات الورد"، مؤكدًا أن ما يزيد خسارتهم هي أن المدة الزمنية لعمر الورد وهي ليست كبيرة، وأن ركود حالة البيع والشراء تجعله "يدبل ويتلف سريعًا"، معبراً عن استيائه مما وصلت إليه الأسعار.

في حين تساءل صاحب سلسلة محلات هدايا في منطقة وسط البلد في القاهرة، يدعى أحمد مؤمن :"مين اللي ممكن يشتري دلوقتي أقل هدية تقدر ثمنها بـ 250 جنيه كأقل سعر؟ّ!"، مؤكدًا على أنه بإعتباره صاحب محال لبيع الهدايا يؤكد على ارتفاع أسعارها، قائلا: "الغلاء علينا كبائعين ومشتريين في نفس الوقت، لأننا نشتري الهدايا غالية جدًا، وبالتالي لازم هنبيعها غالية، والنتيجة إنه أصبح لا أحد يبيع ولا يشتري".

فيما قال صاحب محال الورد في شارع فيصل الشهير في الجيزة، محسن السعدني،: "أقل سعر لبوكيه الورد لن يقل عن 200 جنيه، ولما يكون شخص خاطب، ومحتار في زيادة الأسعار الحالية والجهاز الغالي، أكيد مش هييجي يشتري بوكيه ورد لخطيبته أو حبيبته عشان عيد الحب، ودلوقتي بنلاقي ناس بتشتري ورد قطاعي من البائعين على الرصيف، لان الورده سعرها 10 جنيه".

"عيد الحب أدي إلى تنشيط حركة البيع وكثير من الشباب والفتيات يقومون بشراء الدباديب بمناسبة عيد الحب، كما يوجد قلوب حمراء بجميع الأحجام تحمل أسماء الشباب والفتيات بأسعار متفاوتة تبدأ من 40 جنيهًا وحتي 150 جنيهًا، أما أسعار الدباديب فارتفعت هذا العام لتبدأ من 200 جنيهًا حتى 500 جنيهًا"، هذا ما قاله البائع في محل هدايا في منطقة الدقي، حمدي شاكر، مؤكدًا أن حالة البيع والشراء تشهد حالة كبيرة من الركود.

أما الطالب في الفرقة الرابعة في كلية التجارة جامعة القاهرة، الشاب هيثم اسماعيل، فأكد أنه لا يقتنع ولا يعترف بالاحتفال بعيد الحب في ظل ما تعانيه البلاد من أزمات اقتصادية، قائلا: "احنا لسه داخلين على بداية التيرم الثاني من الدراسة، وكل البيوت بها أزمات اقتصادية فادحة مهما كان راتب رب الأسرة كبير، مضيفًا وهو في حالة ضحك: "بقينا نكتفي بالكلمة الحلوة، بس يارب على قدوم عيد الحب في العام المقبل، الحكومة متقررش ضرائب وتضع أسعار على الكلام الحلو".

وفي المقابل، قال المحاسب في إحدى البنوك، شريف سري، 28 عامًا: "لا يصح ألا احتفل بعيد الحب مع خطيبتي، مهما كان ارتفاع الأسعار، لإنني لابد وأن أعبر لها عن مدى حبي لها، خاصة في هذا العيد بشراء هدية لها، وليس بالضروي أن تكون باهظة الثمن، وفي نفس الوقت لا يجب أن تكون رخيصة الثمن، خاصة أنه أول عيد حب بعد الخطوبة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصريون يرفعون شعار لا احتفالات في عيد الحب المصريون يرفعون شعار لا احتفالات في عيد الحب



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 18:32 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول بالجسم

GMT 18:25 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة تبطئ الشيخوخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab