فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة
آخر تحديث GMT08:59:07
 العرب اليوم -

فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة

فضيحة «ابتزاز جنسي» جديدة
الرباط ـ زياد المريني

لا تزال فضيحة «ابتزاز جنسي» جديدة في حق طالبة جامعية استياء في المغرب ودعوات للطالبات ضحايا اعتداءات مماثلة لكسر الصمت وفضح المذنبين، وذلك بعد أشهر قليلة من انكشاف قضية مماثلة هزت الرأي العام في المملكة.وتكشفت القضية الجديدة عندما تداولت وسائل إعلام محلية قبل بضعة أيام رسائل مكتوبة منسوبة لأستاذ جامعي في المدرسة  الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة (شرق) يبتزّ فيها إحدى طالباته جنسياً، مقابل منحها نقاطاً جيدة.

وأكد مسؤول في وزارة التعليم العالي في تصريحات أدلى بها اليوم الجمعة، أن «لجنة تحقيق ثبت لها أن الأستاذ متورط، وقررت تعليق مهامه في انتظار مثوله أمام مجلس تأديبي». كما قررت الوزارة «دفع مدير المدرسة إلى الاستقالة وإعفاء نائبته والكاتب العام»، بالإضافة إلى «التحقيق في اتهامات أخرى مماثلة» في المؤسسة نفسها.وأثارت القضية دعوات لفضح هذا النوع من العنف ضد النساء، إذ أطلق ائتلاف «خارجة عن القانون»، المدافع عن الحريات الفردية، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لجمع شهادات الضحايا وكسر الصمت حول هذا الموضوع.

بدورها أطلقت جمعية «فيدرالية رابطة حقوق النساء» حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت وسم «كفى من التحرش في الجامعة»، مطالبة بـ«حماية الطالبات المشتكيات وضمان حقهن في متابعة دراستهن».كما نددت «الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب» بهذه الأفعال «التي تمس بكرامة النساء وتنتهك حقهن في الأمن والسلامة»، مؤكدة ضرورة «فرض عقوبات رادعة على مرتكبي التحرش الجنسي والقضاء على الصعوبات والعراقيل التي قد تواجهها الضحايا من أجل الولوج إلى العدالة».

ويعد تقديم شكوى ضد متحرش خطوة نادرة جداً في مجتمع محافظ، غالباً ما يدفع ضحايا العنف الجنسي إلى السكوت خوفاً من الانتقام ومن نظرة الآخرين أو حفاظاً على سمعة العائلة.وفي سبتمبر (أيلول) تكشفت فضيحة مماثلة في جامعة الحسن الأول بسطات (غرب)، أسفرت عن ملاحقة أساتذة جامعيين، بينهم ثلاثة أوقفوا بتهم خطيرة، هي «الحض على الفجور» و«التمييز على أساس جنساني» و«العنف ضد النساء». وتستأنف جلسات محاكمتهم في 13 يناير (كانون الثاني).

كما أثار الإعلام المحلي حالات مماثلة في السنوات الأخيرة، إلا أن غالبية هذه القضايا لم تتحول شكاوى. وتلك التي تحولت شكاوى قضائية بقيت بغالبيتها من دون متابعة.وفي 2018، وبعد نقاش استمر سنوات، دخل حيز التنفيذ في المغرب قانون يعاقب بالحبس ممارسات «تعتبر شكلاً من أشكال التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة».لكن جمعيات الدفاع عن حقوق النساء التي تطالب بمزيد من التشدد على هذا الصعيد اعتبرت أن النص «غير كافٍ».

قد يهمك ايضاً

توقيف شاب مغربي نزع فستان فتاة بالشارع العام في مدينة طنجة وتحرش بها

إيران تعترف بالتحرش بمفتشات "الطاقة الذرية" في نطنز النووية والوكالة تستنكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة فضيحة إبتزاز مدرّس لتلميذته المغربية تثير رد فعل تطبح به وتفتح الباب أمام تحقيقات واسعة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

حزب الله يعلن وقف المساعدات للمتضررين من الحرب
 العرب اليوم - حزب الله يعلن وقف المساعدات للمتضررين من الحرب

GMT 05:26 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.6 ريختر يضرب نابولي الإيطالية

GMT 04:47 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

ترامب فى تل أبيب

GMT 23:38 2025 الإثنين ,30 حزيران / يونيو

ترامب يوقّع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا

GMT 14:40 2025 الثلاثاء ,01 تموز / يوليو

استُشهاد 16 فلسطينيا في قصف إسرائيلي لقطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab