وزارة التعليم الأميركية تفرغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية ويلفريد للثقافة
آخر تحديث GMT10:37:48
 العرب اليوم -

فيما تدرس طلبات "جون لويس" بعد تلقي المكالمات من "نيويورك تايمز"

وزارة التعليم الأميركية تفرغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية "ويلفريد" للثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة التعليم الأميركية تفرغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية "ويلفريد" للثقافة

الجامعات الاميركية والقروض لخرجين الاكاديميات

واشنطن ـ عادل سلامة وافقت وزارة التربية والتعليم الشهر الماضي على تفريغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية "ويلفريد" للشعر والثقافة والجمال، فيما تدرس طلبات تفريغ خريجي "جون لويس" في برونكس، وذلك بعد تلقي المكالمات عن القروض من صحيفة "نيويورك تايمز".وقال المتحدث باسم الوزارة ستيفن سبيكتور، في رسالة عبر البريد الإلكتروني: إن الإدارة استجابت لطلبات الحصول على القروض الممكنة، وسوف نواصل العمل مع المقترضين في هذا الشأن.
وكان محصلو الديون قاموا باستدعاء أماريليس ماديرا، وهددوها باتخاذ ممتلكاتها واستنزاف حسابها المصرفي، بحيث كان عليها في شباط/ فبراير الماضي أن تدفع ضرائب بقيمة قرابة 5.000 دولار.
وكانت أماريليس ماديرا وشقيقتها زيومارا حضرا إلى مدرسة "جون لويس" في برونكس. وقالت السيدة ماديرا (49 عامًا، وأم لـ 3 أبناء): أنا في حاجة إلى المال للعيش. وعبرت عن "أسفها من أن إنفاقها الطائش الذي تسبب لها في أزمة وعبء مالي".
وكانت ماديرا أقدمت منذ أكثر من 17 عامًا على التسجيل في مدرسة "جون لويس" في برونكس، واعتبرت المدرسة مهنة ثابتة ومخرجًا لها، بحيث أنها التحقت بها منذ وصولها من جمهورية الدومينيكان، وكافحت من أجل تثبيت أقدامها في مدرسة الجمال، ولكنها سقطت في نهاية المطاف في مستنقع الأزمة المالية، بحيث أنها لم تتمكن من الهرب، بدلا من تلقي المنح الدراسية والتدريب الأساسي والوظيفي مئات النساء في مدينة نيويورك، وربما أكثر من ذلك، فهم في ظروف مماثلة لأنهم يدرسون في مدارس الجمال مثل "جون لويس" وأكاديمية "ويلفريد" للشعر والثقافة والجمال. وأضافت ماديرا "حتى خطيبي روبرت، الذي عمل في  تصميم الشعر في 1980 و1990 ويحصل على قرابة 25000 دولار في العام  من العمل في مركز الرعاية النهارية في برونكس، وقد تم إغلاق المدارس كلها لـ 3 أعوام، بعد الاتهامات والاتهامات التي يساء استخدامها بسبب المال.
وقال إيلين كونور (محام لمجموعة قانونية غير ربحية في نيويورك تمثل عشرات النساء الذين حضروا هذه المدارس): إن ما يشغل أصحاب هذه المدارس هو الإبقاء على الأرباح من أموال دافعي الضرائب.
وفي العام 1990، وقعت ماريا ماشادو (49 عامًا)، للحصول على عمل  في أكاديمية "ويلفريد" في جامايكا كوينز، لأنها تروج نفسها في المجتمع الإسباني مكانًا حيث الأمهات العازبات اللواتي يمكنهن أن يبدأن مهنة مربحة.
وتعد أكاديمية "ويلفريد" واحدة من أقدم وأكبر أكاديميات مدرسة التجارة في البلاد، ولها عدة فروع أخرى في نيويورك، ولها لافتات في القرب من مكاتب الرفاة وفي محطات الحافلات ومحطات المترو. بالإضافة إلى سيل من الإعلانات التلفزيونية، وفي 1990 كانوا مذنبين بتزوير طلبات الحصول على القروض الطلابية الاتحادية وإساءة استخدام المال. والسيدة ماتشادو من المسجلين وقتها، وهي امرأة جيدة مشذبة صعدت إلى الطابق العلوي لملء الأوراق. قيل لها لا داعي للقلق بشأن التكلفة. لكن السيدة ماتشادو لا تتكلم الإنكليزية، أنهت الصف السادس فقط في السلفادور.
قالت السيدة ماتشادو: لقد وثقت فيهم. وأضافت "كنت أرغب في مستقبل أفضل لأطفالي". وفي نهاية المطاف اضطرت إلى التخلي عن مهنتها بعد الفترة القصيرة التي قضتها في غسل الشعر.
ولم تمر عدة أعوام بعد تقدمها بطلب للحصول على الجنسية، إلا أن اكتشفت أنها كانت مديونة بعدة آلاف من الدولارات، عندما فرضت الحكومة عليها الضريبة. وفي فبراير الماضي شاهدت السيدة ماتشادو أنباء على "نيفيسيون" (شبكة التلفزيون باللغة الإسبانية)، عن قصة امرأة عليها 50000 دولار من الديون للأكاديمية (ويلفريد)، وتم محوها هي وغيرها من النساء، اللواتي قمن بالتواصل مع المجموعة القانونية في نيويورك، التي بعثت برسائل إلى وزارة خارجية الولايات المتحدة للتعليم بالنيابة عنهم، وقاموا بطلب استرداد واستعادة الائتمان والإسقاط الفوري للديون. أما الفريق القانوني الذي يبني طلباته على ما يسمى إسقاط الديون، فهو أمر غير صحيح  بالنسبة  للقروض الطلابية، التي تسمح بالصفح عن القروض المنصرفة بعد كانون الثاني/ يناير 1986، إذا كان يمكن إثبات أن المدارس المعتمدة كذبا أن الطلاب دون دبلومات المدارس الثانوية أو جي أي دي، يمكن أن تستفيد من هذه الدورات.
وقالت محامية الفريق القانوني كونور: ينبغي لإدارة التعليم باتخاذ خطوات استباقية، للاتصال بالمدينين جميعهم، الذين قد يكونون مؤهلين للحصول على إسقاط الديون، لأننا ندرك أن المدارس كانت فيها أمور فاسدة وتزوير. وأضافت "لديهم هذه المعلومات، التي لا يستخدمونها للجميع عندما يحين الوقت لتثقيف المدينين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التعليم الأميركية تفرغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية ويلفريد للثقافة وزارة التعليم الأميركية تفرغ 17 قرضًا لخريجي أكاديمية ويلفريد للثقافة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab