عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب
آخر تحديث GMT09:14:15
 العرب اليوم -

أكد أنّها تعبّر عن الهوية وترتبط بالسيادة

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب

الخبير الدولي في اللسانيات عبد القادر الفهري
الرباط - عمار شيخي

حذّر الخبير الدولي في اللسانيات، عبد القادر الفهري، من خطط هجومية تسعى لتمكين اللغة الفرنسية في المغرب، وتحقيق هيمنتها على العربية، في الوقت الذي يقف فيه الجميع عاجزًا عن أي فعل.

وأضاف الفهري خلال ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية والتلهيج: أي تحد في وجه الوحدة والهوية"، الأحد، نظمتها مؤسسة الإدريسي الفكرية للأبحاث والدراسات، في المعرض الدولي للكتاب في الدار البيبضاء، "أن السيادة مرتبطة باللغة التي ينبغي أن تكون سيدة في ترابها".

 وأشار الخبير الدولي، إلى أن "وضع اللغة العربية اليوم في غاية في الشذوذ"، مؤكدًا وجود "إجراءات إقصائية للدولة تجاه العربية على الرغم من شعاراتها". ودعا الحكومة إلى "وضع خطة هجومية وليس الدفاع فقط على لغة مهجوم عليها"، لافتًا أنّه "تتبع تفكير الدولة في قضية اللغة العربية منذ البداية، فالمسألة ليست بسيطة، وإنما هي ثبات على المبدأ والنضال والشرح وإقناع الغير".

وبخصوص الجدل الدائر حول موضوع اللغة العربية والتلهيج، قال المتحدث، "إن كل هذا التهريج هدفه التلهيج، وإننا لم نقل يوما إننا سنُعلم المغاربة العربية وحدها، نحن لا ندافع عن العربية في حد ذاتها بل عن المواطنة، أن نعلم فقط الإنكليزية فهذا انحراف آخر، وهو يحدث في الخليج وعندنا مثله في موضوع الفرنسية بل ينبغي إتاحة الفرصة لكل اللغات لتنافس".

وبيَّن الكاتب والباحث سلمان بونعمان، أن هناك تحديات يطرحها دعاة التلهيج المرتبطة بإدراك صراع السياسة "الفرنكفونية" في المنطقة، مع اللغة العربية وأبعادها الاستعمارية القديمة - الجديدة وآثارها على الهوية والقيم والتنمية المجتمعية. 

واعتبر بونعمان، أن  "هدف مسار سياسة التلهيج يتمثل في تعزيز مكانة "الدارجة" والترويج لها ما يؤشر لبروز تحديات كبرى تهدد المستقبل اللغوي الثقافي للأمة ووحدتها، وتوجهات النهوض بها في زمن التكتلات والاتحادات".

وأضاف "نواجه تحديات حضارية مشتركة لا تقتصر على القطر المغربي والمغاربي فقط، بل تشمل آثارها العالم العربي والإسلامي بأكمله، وتتخذ أشكالا متعددة ومتنوعة وطرقًا التفافية في إدارة الصراع مع العربية، لغة وثقافة وحضارة وقرآنا، إذ تستهدف الدعوات التلهيجية إلى إقصاء اللغة العربية بإحلال اللهجات الدارجة وتقديم خدمة مجانية لاستراتيجيات التمكين للهيمنة الفرنكفونية في المنطقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب عبدالقادر الفهري يوضح التحديات التي تواجه اللغة العربيَّة في المغرب



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab