حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس
آخر تحديث GMT21:14:32
 العرب اليوم -

وزير التربية يدعو إلى تفهم واقع البلاد الذي لا يسمح بزيادة الأجور

حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس

إحدى المدارس الثانوية في تونس

تونس ـ أزهار الجربوعي التهمت النيران، مسكن للذكور تابع لأحد المعاهد الثانوية في مدينة بوسالم من محافظة جندوبة ، شمال البلاد التونسية، وهو ما أدى إلى تعطل الدروس كما خلف أضرارا مادية فادحة على مستوى المبنى والنوافذ والأبواب والخزائن والحشايا، إلى جانب تعرض تلميذين إثنين إلى حروق بسيطة على مستوى الأيدي. ومع تواصل إضراب أساتذة التعليم الثانوي لليوم الثاني على التوالي، أكد وزير التربية عبد اللطيف عبيد أن الخصم من أجور الأساتذة المضربين سيتم طبقا لقانون الوظيفة العمومية، داعيا النقابات إلى تفهم وضع البلاد الذي لا يسمح بالزيادات المشطة في الأجور والمنح.
وأوضح الوزير التونسي أن الخصم من الأجور سيتم كما حصل في وزارة الصحة وغيرها من الوزارات، وفقا لما ينص عليه قانون الوظيفة  والمحاسبة العمومية وهو أمر لا يتعارض مع الحق في الإضراب الذي يكفله الدستور التونسي، حسب تعبيره.
وشدد عبد اللطيف عبيد أن وزارته استجابت لجل مطالب نقابة أساتذة التعليم الثانوي التي بلغت كلفتها 40 مليون دولار ، لكنها عجزت عن تلبية منحة مشقة العمل ومضاعفة المبلغ المالي المترتب عن الترقيات اللذان قد يكلفان موازنة الدولة التونسية 170 مليون دولار، مطالبا النقابات بتفهم وضعية البلاد التي تعيش وضعا اقتصاديا صعبا وتواجه شحا في الموارد.
وتعقيبا على تصريحات الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي الذي أكد نجاح الإضراب بنسبة 92%، قال وزير التربية التونسي "لا وجود لاضراب ناجح ".
واعتبر عبيد  أن التفاخر بنجاح الاضراب يخفي أجندات اُخـرى غير الاجندات النقابية.كما شدد وزير التربية على أن الاضراب هو دليل على فشل التوصل الى حلّ وهو فشل لا يتحمل مسؤوليته طرف واحد .
وأوضح عبد اللطيف عبيد بأنه كان من الممكن تفادي هذا الاضراب لو أن النقابة العامة للتعليم الثانوي تفهمت واقع البلاد وأدركت أن أهمية المطالب التي استجابت له الوزارة .
من جانبه، أعلن الكاتب العام للنقابة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أن البولس السياسي عاد بقوة في المعاهد وهو يضغط على المديرين ويهددهم ويطالبهم بتسليم لوائح الاساتذة المضريبين على خلفية الإضراب الذي ينفذه أساتدة التعليم الثانوي يومي 22 و23 كانون الثاني/ يناير 2013.
وأكد لسعد اليعقوبي بان المديرين امتنعوا عن تسليم هذه اللوائح، كما اوضح النقابي التونسي وزير التربية عبد اللطيف عبيد قائلا"أخطأت العنوان هذه المرة"، متهما الوزير بإستدعاء مديري المعاهد إلى مكتبه الخاص بنية الضغط عليهم مشددا في الان نفسه على أنهم لم يرضخوا لهذه الضغوطات، على حد قوله.
وفي سياق متصل، التهم حريق هائل مبيتا للتلاميذ في محافظة جندوبة شمال البلاد ما أسفر عن جرح اثنين، كما خلف أضرارا مادية فادحة، وحسب المعطيات الأولية فإن سبب الحريق يعود إلى تماس كهربائي في انتظار النتائج النهائية للتحقيقات.
هذا وتتواصل احتجاجات المعلمين التونسيين للمطالبة بتحسين البنية التحتية وإعادة تهيئة المؤسسات التربوية، حيث نظم عدد من أساتذة مدرسة إعدادية تابعة لمدينة الروحية من محافظة سليانة الشمالية، وقفة إحتجاجية طالبوا خلالها بتوفير الماء الصالح للشراب،كما دعوا الدولة  إلى تأمين وسائل نقل لتسهيل عملية تنقل الأساتذة والتلاميذ بسبب تضاريس المنطقة الوعرة وطول المسافة الفاصلة بين المدرسة ومقر سكن التلاميذ والمعلمين التي تقاس بـ 10 كيلومترات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس حريق يلتهم مسكن للطلاب في معهد ثانوي في تونس ويعطل الدروس



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 20:39 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

رجل يباغت كاهنا بالطعنات داخل كنيسة في سيدني

GMT 20:33 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

السيول تودي بحياة 16 شخصاً في سلطنة عمان

GMT 20:26 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 150 معتقلاً من غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab