الإدارية العليا تلزم الأزهر بتدريس اللغة الإنجليزية فى مراحله التعليمية
آخر تحديث GMT09:02:59
 العرب اليوم -

قضت بعدم قبول الإشكال المقدم لإلغاء الحكم

الإدارية العليا تلزم الأزهر بتدريس اللغة الإنجليزية فى مراحله التعليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإدارية العليا تلزم الأزهر بتدريس اللغة الإنجليزية فى مراحله التعليمية

الدراسة
القاهرة ـ العرب اليوم

قضت المحكمة الإدارية العليا بتدريس كتب اللغة الإنجليزية كاملة على المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية - عدا الصف الثالث الثانوي- ولا يجوز الاكتفاء بتدريس مادة المستوى الرفيع، وذلك للمعاهد الأزهرية الخاصة والنموذجية، وقضت المحكمة بعدم قبول الاشكال المقدم لالغاء الحكم ، وأمرت المحكمة بتغريم المستشكل بصفته 800 جنيه. وكانت المحكمة الإدارية العليا أصدرت حكمها في فبراير ٢٠١٩ ، وشيدت قضاءها على أن شيخ الأزهر أصدر قراره المطعون فيه رقم 395 لسنة 2012 عام ٢٠١٢ متضمنًا قصر تدريس منهج اللغة الإنجليزية "المستوى الرفيع" على سنوات النقل بجميع المراحل(ابتدائي- إعدادي- ثانوي) والشهادتين الابتدائية والإعدادية بالمعاهد النموذجية والخاصة بوصفه منهجًا أساسيًا، وإلغاء المنهج العادي اعتبارًا من العام الدراسي 2013/2014، وقد صدر هذا القرار دون أخذ رأي اللجنة المشتركة من الأزهر ووزارة التربية والتعليم، بالمخالفة لنصوص المواد من (97 حتى 100) من اللائحة التنفيذية للقانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها ، مفتقرًا لإجراء شكلي جوهري تطلبه القانون، مما يتعين معه القضاء بإلغائه.

وذكر الإشكال المقام، أن الحكم الصادر خالف القانون وأخطأ في تطبيقه وتأويله، و أن القرار المطعون فيه صدر ممن يملك إصداره قانونًا، وبعد اتباع جميع الإجراءات المقررة وفقًا للقانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن إعادة تنظيم الأزهر والهيئات التي يشملها ولائحته التنفيذية، وأن عدم أخذ رأي اللجنة المشتركة من الأزهر ووزارة التربية والتعليم قبل إصداره لا ينال من سلامة القرار الطعين ، كون المستشكل "بصفته" قد شكل لجنة لفحص ودراسة الموضوع محل القرار المطعون فيه، وتحققت بهذه اللجنةالغاية المبتغاة من أخذ رأي اللجنة المشتركة.  

وأكدت حيثيات عدم قبول الأشكال ، أن الأصل في قبول الإشكال في التنفيذ، سواء كان بطلب وقف تنفيذ الحكم أو بالاستمرار في تنفيذه، أن يجدَّ سببه بعد صدور الحكم، فهو لابد أن يُبنى علي وقائع لاحقة للحكم استجدت بعد صدوره، وليست سابقة عليه،وإلا كانت حقيقة الإشكال طعنًا في الحكم بغير الطريق الذي رسمه القانون. وأضافت الحيثيات، أن مقيم الأشكال بنى علي أن الحكم المستشكل في تنفيذه خالف القانون وأخطأ في تطبيقه وتأويله ، كون القرار المطعون فيه والذي قضى هذا الحكم بإلغائه، صدر من السلطة المختصة قانونًا بإصداره، مستوفيًا كافة الإجراءات التي رسمها القانون، مما مؤداه أنه ليس ثمة سبب جديد طرأ بعد صدور الحكم المستشكل في تنفيذه ، ولا يغدو هذا الإشكال في جوهره وحقيقته أن يكون طعنًا في الحكم المستشكل في تنفيذه بغير الطريق الذي رسمه القانون، ومجادلة في صحة الأسباب التي قام عليها هذا الحكم، ومن ثم تقضي المحكمة بعدم قبوله. واستندت المحكمة علي إن المادة (315) من قانون المرافعات المدنية والتجارية ، تقضي إذا خسر المستشكل دعواه جاز الحكم عليه بغرامة لا تقل عن مائتي جنيه ولا تزيد على ثمانمائة جنيه، وكان المستشكل بصفته قد خسر إشكاله، ومن ثم تقضي المحكمة بتغريمه مبلغ ثمانمائة جنيه.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

اختبار آفاق التعلم عبر الإنترنت مع مغادرة 290 مليون طالب منظومة التعليم

فيروس"كورونا" يحرم 100 ألف طالب صيني من الدراسة في أستراليا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإدارية العليا تلزم الأزهر بتدريس اللغة الإنجليزية فى مراحله التعليمية الإدارية العليا تلزم الأزهر بتدريس اللغة الإنجليزية فى مراحله التعليمية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab