وزير التعليم الأردني يُؤكّد أنّ تعنيف الطلاب ظاهرة وليس حالة استثنائية
آخر تحديث GMT02:46:29
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

​تابَع مقطع فيديو لمُعلّمة تُوبّخ تلميذًا في صف بستان

وزير التعليم الأردني يُؤكّد أنّ تعنيف الطلاب ظاهرة وليس حالة استثنائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم الأردني يُؤكّد أنّ تعنيف الطلاب ظاهرة وليس حالة استثنائية

وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز
عمان- العرب اليوم

أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز، أنه تابع خلال الأيام الأخيرة، كما تابع الكثير من الأردنيين مقطع فيديو لمعلمة في مدرسة خاصة

توبخ طفلا في صف بستان، وتكيل له الشتائم والنعوت وتصب جام غضبها على الصف بألفاظ نابية، يقابلها حزن وخوف وذهول واضح من قبل الأطفال.

وقال الدكتور الرزاز في تصريح صحافي السبت، إنه من واجب الوزارة في هذه الحالة أن تحقق في الموضوع وتتخذ الإجراء المناسب بحق المعلمة التي علمت الوزارة بها والمدرسة التي وقعت فيها الحادثة.

وبيّن أن التباين في ردود الفعل على تلك الحادثة يعكس ثلاثة تحديات علينا تجاوزها كشركاء في تطوير التعليم، سواء أكنا معلمين أو أولياء أمور أو
إداريين ومختصين، الأول يتطلب تجاوز عقلية "كبش الفداء"، لأن ظاهرة التعنيف والإيذاء الجسدي واللفظي والنفسي منتشرة في الكثير من المدارس الحكومية والخاصة، ويجب التعامل معها كظاهرة وليس كحالة استثنائية، مثلما هي ظاهرة الاعتداء على المعلمين.

وتابع وزير التربية والتعليم أن "التحدي الثاني يتمثل بالخروج من الحلقة المفرغة التي ترى وجود تضاد بين حقوق المعلم وحقوق الطفل وحقوق أولياء الأمور، والانتقال إلى حالة حميدة تتكامل فيها الجهود نحو تعليم وتعلم وبيئة مدرسية آمنة".

وبين أن التحدي الثالث، وربما الأصعب، هو الإقرار بإنسانية الإنسان، وأن كرامته وحصانته وحرمته، هي غاية التنمية ووسيلتها، إما الإيذاء الجسدي والمعنوي والنفسي وإذلال الإنسان واستباحة كرامته فلا تؤدي إلى بناء مواطن فاعل صالح متمكن، وإنما إنسان مهزوم مستكين ضعيف وحاقد في آن واحد.

وقال وزير التربية والتعليم إن الخوف والقلق في سن مبكرة يؤدي إلى ضمور خلايا المخ بدلا من نموها، وتربويا أصبح مثبتا أن العقاب البدني واللفظي لا يغير السلوك إلا أمام المعلم ولا يلبث الطالب أن يمارس السلوك في غياب الرقابة بل يتمادى به تحديا لما يراه كسلطة مستبدة.

وأوضح الدكتور الرزاز، أن البدائل المتمثلة بتشويق الطالب وتحفيزه والأنشطة التي تبني شخصيته وجسده وتفرغ طاقاته الزائدة باتت معروفة،
وكذلك البدائل في التعامل مع الحالات الصعبة من إشراك المرشد والمدير وأولياء الأمور في مرحلة مبكرة، مبينا أن اعتداء الطالب أو ولي الأمر على المعلم يتنافى مع أبسط الأسس الإنسانية والأخلاقية، ناهيك بالنيل من كرامة المهنة والعملية التعليمية والبيئة المدرسية برمتها.

وأكد أن العملية متصلة ومتشابكة، وكل طرف يعتقد بأنه هو فقط الضحية ويجعل من ذلك مبررا للتسلط على الآخر وإذلاله.

وأوضح الدكتور عمر الرزاز أن علينا أن نعي بأن كرامة المعلم وحرمة المدرسة وحقوق الطالب أجزاء من حلقة متكاملة لا متناقضة، وأن العنف لا يفضي إلا إلى مزيد من العنف، وأن المعلم المؤهل الذي يقدم نموذج القدوة، والطالب المُحفّز والمقبل على المدرسة، وولي الأمر الذي يتابع أداء أطفاله في البيت، كلها أجزاء من مسيرة نحو النهضة الشاملة.

واعتبر الرزاز أن لكل طرف مطالب محقة، والبيئة المدرسية ليست نموذجية، وعلينا أن نبدأ بالانتقال من الحالات الفردية إلى فهم الظاهرة، ومن عقلية التضاد إلى التكامل، ومن تبرير الممارسات الخاطئة إلى لفظها واستبدالها بممارسات بناءة.

وشدّد الدكتور الرزاز، على أن حجر الأساس لكل ذلك يتمثّل في مجلس المدرسة الآمنة الذي تم استحداثه والمشكّل من مدير المدرسة، ومعلّمين منتخبين، وممثلين لبرلمان الطلبة المنتخب، وأولياء أمور من مجلس التطوير التربوي المحلي، للخروج بمدونات سلوك تلزم جميع الشركاء وصولا إلى مدارس آمنة ومجتمع متكامل خال من العنف.​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الأردني يُؤكّد أنّ تعنيف الطلاب ظاهرة وليس حالة استثنائية وزير التعليم الأردني يُؤكّد أنّ تعنيف الطلاب ظاهرة وليس حالة استثنائية



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab