مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل
آخر تحديث GMT05:42:03
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـ"عيادته" في الموصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـ"عيادته" في الموصل

مدرس عراقي
بغداد ـ العرب اليوم

 بعد أن يلصق صفحات أي كتاب بالغراء في غلاف جديد، يضع المُعلم العراقي الذي يتقن تجليد الكتب، حسام الدين علي الكتاب بعد أن يسوي صفحاته تحت مكبس فترة من الزمن ليجف ويزداد تماسكا.وبهذه الطريقة وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، يوضح المُدرس العراقي الشغوف بالكتب من ورشته الصغيرة بمدينة الموصل في شمال العراق أنه نجح في ترميم وإنقاذ المئات من الكتب.وقال "سابقا كنا نستخدم شاشا أو قماشا خاصا للتجديد، الآن لا تتوفر لنا هذه المواد، لذلك نستعمل بدلها ورقا مقوى أو ورقا فيه نسبة من النايلون تحافظ على لصق البطانة بالكتاب".وأضاف علي، بينما يمسك كتابا "منذ صغري كنت مغرما بجمع الكتب والقراءة فجمعت مكتبة وأنا في الثانية عشرة من العمر وواصلت القراءة وجمع المؤلفات حتى صارت لي مكتبة ضخمة".
ويتذكر علي أنه عندما استولى الدواعش على الموصل في 2017 كانت مكتبته قد أصبحت كبيرة جدا، وأن المتشددين للأسف أتلفوا الكثير جدا من كتبه.
ومن بين زبائن علي، عبدالرحمن ضانوني، وهو صاحب مكتبة في الموصل. فعندما يجد مجلدات قديمة أو بها تلف يأتي بها لعلي طالبا إصلاحها ووضعها في أغلفة جديدة لمنحها حياة ثانية. وقال ضانوني "للأسف تأذى الكتاب جدا بسبب الظروف التي مرت بها الموصل فوقع إتلافه بالحرق والتقطيع بشكل مباشر أو عن طريق القصف والعمليات الإرهابية".
وأضاف "لذلك لدينا الأستاذ حسام الدين الشخص الذي له فضل كبير على الكتب وعلى محبي الكتب ومحبي القراءة، فإليه نتجه لإعادة تجديد الكتب وتغليفها بصورة جميلة جدا".
وأثناء احتلال تنظيم "داعش" للموصل، أحرق المتشددون ودمروا الآلاف من المجلدات والكتب بما فيها مكتبة جامعة الموصل ذات الصيت العالمي.
وكانت تلك المكتبة واحدة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط. ومازالت عملية إعادة تكوينها مستمرة في حين أن العديد من المجلدات التي نجت من تنظيم "داعش" مازالت في حاجة إلى ترميم. وفي ما يتعلق بأهمية الأغلفة التي يصنعها للكتب، قال علي "نعم لها أهمية كبيرة جدا لأنها تحافظ على ديمومة الكتاب. ولولا هذا التجديد والعناية ما عادت هذه الكتب لصورتها التي كانت عليها.. لدينا كتب كثيرة قديمة بعضها عمره أكثر من ثلاثمئة أو أربعمئة سنة، كانت في طريقها إلى الزوال قبل أن يكتب لها عمر جديد بعد أن قمت بتجديدها فلو لم يكن الحفاظ على الكتاب سواء بالتجديد أو العناية لما وصلنا.. وهذا تراثنا ينبغي المحافظة عليه بالتجديد".

قد يهمك ايضا 

الحملات الانتخابية للأحزاب العراقية تتوجّس من الجمهور الصامت

توقيت زيارة الكاظمي إلى إيران يثير حفيظة خصومه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل مدرس عراقي شغوف بالكتب ينجح بترميم وإنقاذ المئات منها بـعيادته في الموصل



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab