فكيم تعتبر أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي
آخر تحديث GMT14:19:07
 العرب اليوم -

كشفت أنَّ نقص المهارات الهندسية في أفريقيا يعيق نموها الاقتصادي

فكيم تعتبر أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فكيم تعتبر أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي

السيدة فكيم توضح أن تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم والهندسة أمر حيوي
لندن - ماريا طبراني

تواجه أفريقيا عجز خانق في المهارات الهندسية وهو ما يوقف النمو الاقتصادي في المستقبل ويؤدي إلى صعوبة نظرا لتزايد عدد السكان في القارة وفقا لما استمع إليه مؤتمر حول الهندسة الثلاثاء، وأفادت رئيسة موريشيوس أمينة غريب فكيم عالمة التنوع البيولوجي في المؤتمر " فقط من خلال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات يمكننا كمجتمع عالمي زيادة رخاء شعبنا إلا أن أفريقيا على الرغم من النمو الاقتصادي الأخير المثير للإعجاب لا تزال مثقلة بالعجز العلمي عميق الجذور"، وأشارت فكيم إلى أن تشجيع الطالبات الشابات على تخصصات العلوم والهندسة هو المفتاح لزيادة عدد الأشخاص ذوي المهارات لبناء البنية التحتية المطلوبة وتمهيد الطريق لمجتمع جديد.

وتابعت فكيم " نحتاج لجعل العلوم  أكثر جاذبية للنساء"، مشيرة إلى 3 استراتيجيات لتحقيق ذلك وهما إبراز القدوات النسائية وتحدي التمييز الكاذب بأن الموضوعات الناعمة فقط التي تناسب الفتيات مع جعل مرافق المدارس في أفريقيا أكثر ملائمة للفتيات من خلال وضع البنية التحتية اللازمة، ويشمل ذلك بناء مراحيض كافية، حيث تخرج العديد من الفتيات من المدرسة بسبب عدم وجود مراحيض كافية مع يجبرهم على مشاركة المراحيض مع الشباب وهو أمر غير ملائم للخصوصية والنظافة الشخصية، وألقت السيدة فكيم خطابها في مؤتمر الأكاديمية الملكية للهندسة حيث ناقش المهندسون والتنمويون الدوليون كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر من العام الماضي.

وكشف تقرير تم بتكليف من الأكاديمية من مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال (CEBR) عن وجود علاقة إيجابية قوية بين قاعدة المهارات الهندسية في الدولة وتنميتها الاقتصادية، وتصدرت السويد والدانمارك وهولندا قائمة الدول القوية هندسيا، ويقاس ذلك من خلال العدد الكبير من الأشخاص الذين يعملون في وظائف هندسية ومتوسط الأجور المرتفعة للمهندسين وجودة البنية التحتية الهندسية، وأشارت الدراسة إلى أبحاث أخرى أكدت على أن نقص الخبرات الهندسية يعيق نمو الاقتصاديات النامية، وبين التقرير أن بعض الاقتصاديات الناشئة الصغيرة تفوقت على اللاعبين الكبار بما في ذلك بريطانيا عندما تعلق الأمر بنسبة النساء اللواتي يدرسن الهندسة، حيث كان ثلثا الخريجين في ميانمار من النساء بينما كانوا بنسبة 42% في تونس و41% في هندوراس، وعلى النقيض  كان أكثر قليلا من خمس خريجي الهندسة من الإناث في بريطانيا وأستراليا وهولندا بينما كان المتوسط الأوروبي 28%.

وأوضح التقرير أن الهند وفيتنام تعد النقط الساخنة المقبلة للهندسة بسبب النمو الاقتصادي المتوقع وازدهار عدد السكان والحاجة إلى بنية تحتية جديدة، وذكر ديفيد ويتاكر المدير الاقتصادي في CEBR أن الدراسة وجدت زيادة 1% في تقدم الدول في مؤشرها الهندسي والمرتبط بزيادة قدرها 0.85% في الناتج المحلي الإجمالي للفرد الواحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكيم تعتبر أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي فكيم تعتبر أنَّ تشجيع الإناث على دراسة تخصصات العلوم أمر حيوي



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab