طُرق لتحفيظ الطفل الحروف الأبجدية والجمل والكلمات قبل عمر العامين
آخر تحديث GMT02:15:56
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

​أوصت الدراسة ببَدء الأم تعليم ابنها قبل الالتحاق بالمدرسة

طُرق لتحفيظ الطفل الحروف الأبجدية والجمل والكلمات قبل عمر العامين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طُرق لتحفيظ الطفل الحروف الأبجدية والجمل والكلمات قبل عمر العامين

تحفيظ الطفل الحروف الأبجدية
لندن - العرب اليوم

أكدت الدراسات الحديثة والتطبيقات العملية على أن الطفل يتعلم منذ الأشهر الأولى من عمره، وتبين اختصاصية التعلم المبكر سوزانا إيمي، وهي أم لثلاثة أبناء، أن الطفل يمكنه حفظ الحروف الأبجدية في سن مبكرة جدا، كما يمكن تعلم الكثير من الكلمات في أعوام ما قبل المدرسة، إذا ما أعطت الأم الوقت الكافي لأطفالها.

وتشير إيمي إلى أنه من الأفضل أن تبدأ الأم بالرحلة التعليمية مع طفلها قبل الالتحاق بالمدرسة، مبينة أنه لا توجد سن محددة لبدء التعلم، لكن خوض هذه التجربة يبدأ من عمر عامين أو أقل من ذلك، وقد تتعجب الأم من قدرات الطفل على الالتقاط والتعلم.

ولا تنحصر عملية التعلم على استخدام الألعاب التي لها ألوان جذابة أو بسماع الموسيقى وبعض الأغاني، رغم أنها وسيلة جيدة لتعليم الأطفال، ولكن يمكن للأم الابتكار بنفسها لحث الطفل على استخدام دماغه المتسارع في النمو.

فمثلا إذا اختارت الأم أن تعلم طفلها الأحرف عن طريق أغنية معينة، فلا داعي أن تقوم بغناء الأغنية مرارا وتكرارا بالطريقة نفسها، إذ يمكنها أن تطلب منه الغناء بسرعة أو ببطء أو بالهمس أو بالصوت العالي لتترسخ تلك الأحرف في دماغه بشكل أفضل كما يمكنها أن تطلب منه الغناء وهو يقفز أو يركض، وبالتالي تكون ترسيخ الأحرف كاملة وغير قابلة للنسيان.
ويمكن للأم، بحسب إيمي، أن تصنع كتابا خاصا بالأحرف أمام ناظري الطفل، فتقوم باختيار دفتر ما وتلصق عليه الأحرف بالترتيب من المجلات ودمجها بصور ترتبط بالأحرف، مثلا تحضر حرف A وتربطه بصورة للتفاح Apple بالإنجليزية، وهي طريقة فنية مبتكرة تعلم الطفل الأحرف والكلمات وترسخ الصور في عقله.

ويمكن شراء أحرف كبيرة من السوق أو حتى كتابة الأحرف على كرتون كبير ونثرها على الأرض والطلب من الطفل التوجه إلى الأحرف التي تلفظها الأم وتحديه بجمع أحرف اسمه، وقد تستغرب الأم من قدرة طفلها المذهلة على القيام بذلك في فترة قصيرة.

كما يجب على الأم أن تحفز طفلها على تشكيل الأحرف باستخدام الجسد، وهي طريقة مرحة للتعلم، حيث يمكن للأم والطفل الاستفادة فكريا وجسديا عند القيام بحركات رياضية بالجسم لتشكيل الأحرف.

كما يمكن للأم خبز البسكويت على شكل الأحرف، وجعل الطفل يزينه بالألوان، مع الحرص على إعادة اسم الحرف قبل تلوينه والتركيز على طريقة لفظه ليتمكن الطفل من التعلم بطريقة مرحة.

كما يمكن للأم جعل طفلها يلعب ببعض الأطعمة التي يتناولها؛ مثل حبات البرتقال أو حتى أصابع الجبن لتشكيل الأحرف أثناء تناوله الطعام، وبهذا يتمكن الطفل من الاستمتاع بوجبته والتعلم في آن واحد.

وتشير دراسة بريطانية إلى أن تعلم الأطفال الأحرف والقراءة قبل مرحلة المدرسة له تأثير على مستوى تحصيلهم الأكاديمي في المدرسة، ويشير الأستاذ الدكتور ادوارد بيركبك من جامعة لندن، الذي قاد البحث، إلى أن كل من يتلقى تعليما قبل المدرسة يزيد تحصيله الأكاديمي أكثر بـ20% من الذين لا يتلقون هذا التعليم.

وبينت الدراسة أن التعليم البيتي أفضل من إلحاق الطفل بالحضانات وصفوف التمهيدي، ويشير بيركبك إلى أن هنالك العديد من الآباء الذين يتميزون بقدر كاف من الثقافة، وهؤلاء عليهم توفير بيئة تعليمية في منازلهم من أجل أطفالهم.

ويقول "إن جهود الأهل ذات أهمية كبيرة بغض النظر عن مستوى تعليمهم، فليس أطفال الطبقة الوسطى فقط هم الذين يمارسون الكثير من القراءة".
وضمت الدراسة ما يقارب 3000 طفل في أكثر من 800 مدرسة ابتدائية من عمر 3 سنوات فما فوق. وقد جمع الفريق معلومات مفصلة حول المدارس التي انتظم فيها أولئك الأطفال، وكذلك حول خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية وبيئتهم البيتية، فهي أشمل دراسة من نوعها تنظر بتفصيل بهذا المقدار للتطور التربوي للأطفال في هذه العينة الشاملة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طُرق لتحفيظ الطفل الحروف الأبجدية والجمل والكلمات قبل عمر العامين طُرق لتحفيظ الطفل الحروف الأبجدية والجمل والكلمات قبل عمر العامين



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab