باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى
آخر تحديث GMT06:43:53
 العرب اليوم -

لاقت تجربتها نجاحًا كبيرًا لدى التلاميذ

باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى

المناهج الدراسية
الرياض - العرب اليوم

خاضت الباحثة السعودية مشاعل حمود الشبيب، تجربة فريدة من نوعها حين استطاعت أن تقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى,ولاقت هذه التجربة نجاحًا كبيرًا لدى تلاميذ المدارس، وكشفت عن تبسيط الدروس وتشجيع التلاميذ على الإقبال على تحصيل العلم، بالإضافة إلى سرعة استيعابهم المناهج الدراسية

و طبّقت الباحثة مشاعل دراستها على إحدى رياض الأطفال الخاصة في مدينة الرياض، وأثبتت النتائج مدى تأثير الإيقاع الموسيقي على سرعة تعليم أطفال الروضة، حيث إن الأناشيد تمثّل لونًا من الألوان المحببة للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وبخاصة المصاحبة بإيقاع يزيد من حماستهم لها وإقبالهم عليها؛ فالطفل يشعر بأنه عنصر فاعل باشتراكه مع زملائه في إلقاء المنظومة الشعرية، التي ترتبط في أذهان الأطفال بأنهم يؤدونها في أطيب أوقاتهم. كما أنها وسيلة مجدية في تحسين الكثير من مناطق المخ المرتبطة بعملية التعليم والتعلم، وتساعد الأطفال الخجولين والمتهيبين النطق منفردين، حيث يحتاج الإيقاع إلى غناء جماعي يساعد الأطفال على التفاعل والتحدث والنّطق. 

وتأخذ الأناشيد المصاحبة بالإيقاع , الأطفال بتجويد النطق وإخراج الحروف من مخارجها، وتنمّي أيضًا التذوق الإيقاعي للنغم اللفظي والاستماع وآدابه. واللافت للنظر، أن حبهم الإيقاع الموسيقى والأناشيد يبدأ منذ السنوات الأولى من حياتهم؛ إذ يميل الأطفال في تلك المرحلة إلى ترديد الأغاني المصاحبة بالإيقاع كلما سمعوا الموسيقى، وبخاصة الأغاني التي تتسم بمناسبة كلماتها لعمر الأطفال، حيث الجمل القصيرة المنسجمة في سياق الإيقاع. 

وحصلت مشاعل على درجة الدكتوراه في العام 2014، وكان عنوان رسالتها "تأثير برنامج متكامل في الأناشيد المصاحبة بالإيقاع في تنمية الإلقاء المعبر والطلاقة اللغوية وتحصيل بعض المفاهيم الأساسية لأطفال مرحلة الرياض في المملكة العربية السعودية". 

وكان من اللافت للنظر، أن ذلك كان قبل ظهور هيئة الترفيه التي تأسست في المملكة عام 2015، بالإضافة إلى أن الباحثة حصلت على الدكتوراه من جامعة عين شمس المصرية في وقت لم يكن يسمح بتدريس الموسيقى في المملكة.

وقد يهمك أيضًا:

انتشار حوادث إرسال وتبادل المحتوى الجنسي بين تلاميذ بريطانيا

اعلان الخرطوم حول التطرف يُوصي  بأهمية مراجعة محتوى وتأثير المناهج الدراسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى باحثة سعودية تُقدّم المناهج الدراسية وفقًا لإيقاع الموسيقى



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab