دراسة كندية تؤكد أن القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تساهم في الاحتفاظ بالمعلومات بشكل عام

دراسة كندية تؤكد أن القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة كندية تؤكد أن القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة

القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة
أوتاوا - العرب اليوم

أفادت دراسة كندية حديثة أن قراءة النصوص بصوت عالِ ، يساعد الأشخاص على تحسين عملية حفظ المعلومات في الذاكرة ، مما يسهل عملية استعادتها على المدى الطويل ، وذلك خلال الدراسة التي أجراها باحثين في جامعة واترلو الكندية، ونشروا نتائجها، الجمعة، في دورية "Memory" العلمية.

وللوصول إلى نتائج الدراسة، اختبر الباحثون 4 طرق مختلفة لتعلم النصوص المكتوبة، وهي القراءة الصامتة، وسماع شخص آخر يقرأ ، والاستماع إلى تسجيل صوتي للنصوص بصوت الشخص ذاته ، بالإضافة إلى القراءة الآنية بصوت عالِ.

ووجد الباحثون، بعد تجربة الطرق الأربعة على 95 مشاركًا ، أن قراءة النصوص بصوت عال أسفرت عن نتائج أفضل لتذكر المعلومات ، ويستند هذا البحث على الدراسات السابقة التي تقيس تأثير الأنشطة، مثل الكتابة والقراءة في تعزيز الاحتفاظ بالمعلومات في الذاكرة بشكل عام.

وخلصت الدراسة إلى أن القراءة بصوت عال هي عمل مزدوج من التحدث وسماع النفس، في آن واحد، وهذا العمل له التأثير الأكثر فائدة على عمل الذاكرة.

وقال كولين ماكليود، أستاذ ورئيس قسم علم النفس في جامعة واترلو ، الذي شارك في تأليف الدراسة، إن هذه الدراسة تؤكد أن التعلم والذاكرة يستفيدان من المشاركة النشطة ، موضحًا أنه عندما ننطق الكلمات بصوت عال تصبح تلك الكلمات أكثر وضوحًا في الذاكرة طويلة الأمد، وبالتالي لا تُنسى بسهولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة كندية تؤكد أن القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة دراسة كندية تؤكد أن القراءة بصوت عالي تساعد على تحسين الذاكرة



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab