فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

اتخذت الحكومة سلسلة تدابير وقائية لمكافحة الفيروس الفتّاك

فقراء تركيا يعانون بسبب "التعليم عن بعد" الذي يُواجه انتقادات لاذعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فقراء تركيا يعانون بسبب "التعليم عن بعد" الذي يُواجه انتقادات لاذعة

تعقيم في مدرسة بتركيا -صورة أرشيفية
أنقرة - العرب اليوم

اتخذت الحكومة المغربين مع بدء تفشي فيروس "كورونا" الجديد في تركيا، سلسلة تدابير وإجراءات وقائية، لمكافحة الفيروس الفتاك، لكن يبدو أن السلطات التركية لم تأخذ بعين الاعتبار الظروف التي يعاني منها كثير من أفراد الشعب التركي، خصوصا الفقراء منهم، وما يتعلق بنظام التعليم عن بعد، الذي يواجه انتقادات لاذعة من شريحة واسعة من المواطنين.

كان الانتقال لنظام التعليم عن بعد وإغلاق المدارس والجامعات أول قرارات الحكومة التركية للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، الذي أصاب ما يزيد على 120 ألف تركي، وأدى إلى وفاة ما يزيد على 3 آلاف آخرين.

وتطبيقا لهذا الإجراء، افتتحت وزارة التعليم التركية شبكة تعليمية تتكون من 3 محطات تلفزيونية، بالإضافة إلى موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، بحسب ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية".

غير أن نظام التعليم عن بعد بشكله الحالي، تسبب في موجة انتقادات شديدة للحكومة، كونه لا يراعي ظروف الطلاب الفقراء، الذين لا يمتلكون التقنيات اللازمة لمتابعة دروسهم عن بعد، مثل الكمبيوتر، أو أن خدمات الإنترنت لا تصل إلى قراهم.

وجاء في تقرير لنقابة المعلمين في محافظة ديار بكر، ذات الأغلبية الكردية، أن 3 في المئة فقط من طلاب المحافظة تمكنوا من متابعة دروسهم عن بعد، لكن البقية لم يتمكنوا من ذلك إما بسبب انقطاع خدمات الإنترنت عن أحيائهم، أو بسبب الفقر.

وتتهم المعارضة حزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة رجب طيب أردوغان، باستغلال نفوذه وإقحام السياسة في التعليم، وتشير إلى أن بعض الدروس تتضمن دعاية سياسية وفكرية.

ففي أحد الدروس، عرض فيلم كرتوني يجسد إعدام رئيس الوزراء التركي السابق عدنان مندريس بطريقة بشعة لا تناسب الأطفال، وبعد سيل من الانتقادات للحكومة، حذفت وزارة التعليم المشهد من منهاجها المرئي على شبكة الإنترنت.

ويؤخذ على الحزب الحاكم أيضا فشله في إكمال مشروع "الفاتح"، وهو مشروع يسعى لدمج التكنولوجيا في نظام التعليم الحكومي، وذلك عبر تزويد كل الطلاب بأجهزة لوحية، الأمر الذي لم يحدث بعد، رغم مرور 10 سنوات على إطلاق المشروع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إلغاء تراخيص 21 ألف معلم في وزارة التعليم التركية

حركة التنقلات والتغييرات تصل إلى وزارة التعليم التركية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة فقراء تركيا يعانون بسبب التعليم عن بعد الذي يُواجه انتقادات لاذعة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab