معلم صيني يواصل مهمته رغم وجود طالب واحد في الفصل
آخر تحديث GMT14:07:03
 العرب اليوم -

بعد ذهاب الآخرين إلى مدارس جديدة أكثر تطورًا

معلم صيني يواصل مهمته رغم وجود طالب واحد في الفصل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معلم صيني يواصل مهمته رغم وجود طالب واحد في الفصل

معلم صيني يعطي الدروس لطالب واحد فقط في الفصل
لندن - العرب اليوم

لم يمنع غياب الطلاب مدرسًا متفانيًا من إعطاء الدروس لطالب وحيد قرر الحضور، فيما فضل الطلاب الآخرون الذهاب إلى مدرسة مجاورة، في بلدة نائية في الصين، تأثرت بالتطور العمراني المتزايد، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" قصة شو زيفينغ، وهو مدرس في مدرسة يوتشينغ الابتدائية، أعطى دروسًا لطالب واحد فقط في الفصل، يبلغ من العمر 11 عامًا.

ووفقًا للصحيفة، أثارت القصة تعاطف الملايين، حيث أظهرت المدرس باعتباره مثالًا للتفاني والإخلاص في العمل، حيث واصل مهمته وقام بالتدريس لطالب واحد فقط، حيث تقع مدرسة يوتشينغ في منطقة نائية وسط جبال تايهانغ وسط الصين، وكانت في يوم من الأيام المدرسة الرئيسية بين القرى المجاورة، لكن نهضة عمرانية كبيرة شهدتها المنطقة، أدت إلى ظهور مدارس بمواصفات أفضل، ما دفع أهالي القرى لإرسال أطفالهم لتلك المدارس، ولم يبق سوى طالب واحد في يوتشينغ، لا يستطيع تحمل تكاليف المدارس الجديدة.

وهكذا لم يبق في المدرسة سوى الأستاذ زيفينغ، وطالبه الوحيد شو جياكي، اللذان يقضيان وقتهما معًا، حيث يدرس زيفينغ لطالبه النجيب 8 مواد يوميًا في مختلف المجالات، ومنذ انتشار قصة الاستاذ والطفل العام الماضي، تبرع عدد من الصينيون للطفل الصغير كي يسجل في إحدى المدارس الأكثر تقدمًا، ما استدعاه للرحيل، أما الاستاذ زيفينغ، فاضطر لاحقًا لترك التدريس نهائيًا، بسبب إغلاق مدرسة يوتشينغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلم صيني يواصل مهمته رغم وجود طالب واحد في الفصل معلم صيني يواصل مهمته رغم وجود طالب واحد في الفصل



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 06:12 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab