محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة ومبادرة لدعم المكتبات المدرسية
آخر تحديث GMT19:28:14
 العرب اليوم -

لتغطية مؤسسات الإمارات التعليمية بمليون كتاب في مختلف الاهتمامات والمجالات

محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة ومبادرة لدعم المكتبات المدرسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة ومبادرة لدعم المكتبات المدرسية

محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة
دبي ـ سعيد المهيري

أطلق نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات الشهر الوطني للقراءة بمبادرة نوعية، حيث أعلن عن إطلاق مبادرة لدعم المكتبات المدرسية بمليون كتاب جديد، في شتى المجالات الثقافية والفكرية والمعرفية التي تهدف إلى ترسيخ قيمة القراءة في الأجيال الجديدة، وتأتي هذه المبادرة بمناسبة انطلاق فعاليات الشهر الوطني للقراءة الذي سيضم أكثر من 1700 مبادرة وفعالية على مستوى دولة الإمارات، حيث دعا الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى تضافر جهود الجميع في الدولة للمشاركة في الشهر الوطني للقراءة، والعمل على إنجاحه وإضفاء زخم متزايد له بما يلبي مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للقراءة.

وقال “تنطلق اليوم في دولة الإمارات فعاليات شهر القراءة، حيث يعمل الجميع لترسيخ هذه العادة الحضارية في مجتمعنا وأجيالنا، ونعلن اليوم عن مبادرة جديدة لتطوير المحتوى القرائي ودعم مكتباتنا المدرسية بمليون كتاب جديدـ هدفنا ترسيخ واقع جديد للقراءة في دولتنا، لدينا قانون للقراءة ومستهدفات وطنية تشمل رفع نسبة عادة القراءة لـ 80% من الطلبة، ورفع المحتوى الوطني من 400 كتاب سنوي حالياً إلى 4000 في 2026، هدفنا إعداد أجيال يحققون قفزات تنموية، ويضمنون تفوق دولتنا، وتعزيز تنافسيتنا، لا يمكن تكوين مجتمع متسامح، وأسر متماسكة، ووعي مجتمعي حضاري من دون ثقافة وقراءة واطلاع ومعرفة”.

وتسعى مبادرة “مليون كتاب” للمكتبات المدرسية إلى إثراء المحتوى المدرسي والجامعي في مختلف مدارس الدولة ومؤسساتها التربوية بمليون كتاب يغطي مختلف الاهتمامات والمجالات، ويتزامن إطلاق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مبادرة دعم المكتبات المدرسية بمليون كتاب مع انطلاق فعاليات الشهر الوطني للقراءة في الإمارات، الذي يصادف في شهر مارس من كل عام، من خلال أكثر من 1700 مبادرة وفعالية تتناول مختلف أوجه الأنشطة القرائية والثقافية والمعرفية، وسط انخراط مختلف فئات المجتمع أفراداً ومؤسسات، وعلى الصعيدين الاتحادي والمحلي، في هذه التظاهرة المعرفية الأكبر والأشمل من نوعها سنوياً على مستوى الدولة، ومن بين الفعاليات والمبادرات الممتدة على أيام الشهر “كتاب مع وزير”، وهي مبادرة يتم فيها إعداد فيديو لمدة دقيقة يتحدث فيه وزير عن كتاب قرأه والأثر الذي تركه الكتاب لديه، بحيث يتم نشر الفيديو عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، لتشجيع الجمهور على القراءة، وهناك “ساعة القراءة”، بحيث يتم تخصيص ساعة محددة خلال أحد أيام شهر القراءة يختار فيها كافة موظفي الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية كتاباً لقراءته، ومن الفعاليات الأخرى التي يتوقع أن تستقطب حضوراً متنوعاً “كرنفال القراءة”، الذي ينطلق في جميع إمارات الدولة، ويشارك فيه جهات عدة كما يشمل على فعاليات متنوعة موجهة لطلبة المدارس ولمختلف فئات المجتمع، من بينها معرض للكتاب وجلسات قرائية وورش قرائية ومسرحيات وغيرها.

وكانت لجنة قانون القراءة قد عقدت جلسة “عصف ذهني” موسعة الشهر الماضي، بحضور نخبة من الكتاب والمثقفين والشخصيات الإعلامية، حيث تمت مناقشة مجموعة كبيرة من الأفكار لمبادرات وفعاليات متنوعة لإثراء شهر القراءة، وتم اعتماد عدد كبير من هذه الأفكار وبلورتها في مبادرات تسعى إلى إشراك أكبر عدد من الناس، سواء في إطار ثقافي عام أم في إطار معرفي تخصصي، كالمبادرات الموجهة للموظفين في مؤسساتهم، مع مراعاة عنصر الاستدامة في عدد كبير من هذه المبادرات لضمان استمرار النشاط القرائي حتى بعد انتهاء شهر القراءة، بما يترجم أهداف الاستراتيجية الوطنية للقراءة الساعية إلى مأسسة ثقافة القراءة وترسيخها في بنية المجتمع المحلي حيث تصبح نمط فكر وحياة وجزءاً لا يتجزأ من بناء منظومة الوعي العام، ودعت لجنة قانون القراءة جميع الجهات والمؤسسات ومختلف القطاعات المجتمعية والأسرة إلى المشاركة في فعاليات ومبادرات الشهر الوطني للقراءة، حيث بإمكان أي جهة أو شخص الدخول إلى الموقع الإلكتروني الرسمي: www.reading.gov.ae، للاطلاع على أجندة الفعاليات والأنشطة والبرامج والمبادرات التي سيشهدها الشهر واختيار تلك التي يرغبون بمتابعتها أو حضورها، كما بإمكانهم التقدم، من خلال الموقع، بأفكار ومقترحات لبرامج وأنشطة قرائية متنوعة، يمكن تطويرها، بحيث ستقوم لجنة القراءة بجمع هذه الأفكار والمقترحات ودراستها وبحث إمكانية بلورتها إلى مبادرات قرائية مستدامة، ويعد الشهر الوطني للقراءة دعامة أساسية من دعامات القانون الوطني للقراءة الصادر في عام 2016، كثمرة عام القراءة، والذي يعد أول تشريع من نوعه في المنطقة يسعى إلى وضع إطار قانوي وتنفيذي ومؤسسي مستدام لقيمة حضارية ومعنوية كالقراءة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة ومبادرة لدعم المكتبات المدرسية محمد بن راشد يطلق فعاليات الشهر الوطني للقراءة ومبادرة لدعم المكتبات المدرسية



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab