تحديات العام الدراسي الجديد في فرنسا وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة
آخر تحديث GMT12:25:38
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تستفيد منها بشكل رئيسي العائلات الفقيرة وذات الدخل المحدود

تحديات العام الدراسي الجديد في فرنسا وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحديات العام الدراسي الجديد في فرنسا وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة

العام الدراسي الجديد في فرنسا
باريس - العرب اليوم

تختلف العودة إلى المدرسة في فرنسا بعض الشيء هذا العام، بعدما اتخذت الحكومة قرارًا بمساعدة الفقراء بهدف الحد من الهوّة الاجتماعية، وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة.

يستعدّ 12 مليون تلميذ وتلميذة للعودة إلى المدرسة اليوم، في الثاني من سبتمبر/ أيلول، وهذا العام، سيكون إلزاميًا إرسال من هم في سن الثالثة إلى المدرسة وعدم الانتظار حتى بلوغهم السادسة من العمر، ما يشير إلى الأهمية التي توليها وزارة التربية الوطنية للسنوات الأولى من حياة الأطفال/ التلاميذ، وتحصيل المعارف الأساسية من قراءة وكتابة وعدّ.

ويشهد العام الدراسي الجديد بدء توزيع 100 ألف وجبة فطور على التلاميذ في العديد من المدارس في مدن عدة، منها ليل وأميان ومونبلييه ونانت ورانس وتولوز وفيرساي وجزيرة لا ريونيون وغيرها، والاستفادة من هذه الإجراءات، كما تشرح وزارة التربية الوطنية، مرتبطة بمعايير اجتماعية، منها دخل الوالدين والمستويات المهنية، خصوصاً في مناطق تعاني الفقر.

وتندرج هذه المبادرة في إطار "خطة مكافحة الفقر" المهمة بالنسبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتتضمن مساعدات تقدّم مع الدخول إلى المدرسة، وتستفيد منها بشكل رئيسي العائلات الفقيرة وذات الدخل المحدود، وقد تسلّمتها العائلات التي تستحقها بدءاً من 20 أغسطس/ آب، وهي بحدود 368,84 يورو (نحو 407.06 دولارات) للأطفال ما بين سن السادسة والعاشرة، و389,19 يورو (نحو 430 دولاراً) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 11 و14 عاماً، و402,67 يورو (نحو 444 دولاراً) للذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و18 عاماً، إضافة إلى إعطاء منح دراسية لتلاميذ الإعداديات والثانويات، وتصل إلى 739 يورو (818.51 دولاراً) هذا العام.

وتحاول الحكومة منح الأولوية للتعليم الأساسي، ما يعني في نظر وزير التعليم جان ميشيل بلانكي الحرص على راحة المعلمين، وضمان الأمن في المدارس والمؤسسات التعليمية، في إطار "خطة العنف"، وبالتالي العمل على إبعاد التلاميذ المشاغبين وتسجيلهم في مؤسسات خاصة، إضافة إلى توفير الأمن حول المؤسسات التعليمية.

وبهدف إذكاء روح الوطنية وحب العلم الفرنسي والنشيد الوطني "لا مارسييز"، سيتوجب من الآن فصاعداً، وبحكم القانون، إظهار العلم الوطني والأوروبي في قاعات الدراسة، مع إبراز شعار "حرية ومساواة وأخوة"، وكلمات النشيد الوطني الفرنسي.

الأشخاص ذوو الإعاقة
هذا العام، سينضم 25 ألفاً و500 تلميذ إلى 340 ألف تلميذ من ذوي الإعاقة أيضاً التحقوا في المدارس العام الماضي. ووعدت الحكومة الفرنسيّة عائلات هؤلاء بإحداث "خليّة أجوبة" لمرافقة هؤلاء الأشخاص. وبحسب بلانكي: "نقول للتلميذ ذي الإعاقة، في الماضي، كنتَ تنتظر قبل التوجه إلى المدرسة وجود مُرافِقين للتلاميذ ذوي الإعاقة. والآن، تذهب إلى المدرسة وتجد أحدهم في انتظارك".

وفي إطار الحفاظ على البيئة وتوعية الأجيال المقبلة، هناك اهتمام بالحفاظ عليها وعلى التنوع البيولوجي، من خلال تنفيذ إجراءات تتيح جعل المدارس خضراء. وسيتمّ اختيار 250 ألف منتدب إيكولوجي في فرنسا، وممثل واحد في كل قسم مدرسي، من أجل تنفيذ أعمال إيكولوجية في الحياة اليومية. ويقول بلانكي إنه يرغب في أن تكون المدرسة "رأس الحربة في الدفاع عن البيئة"، التي توليها حكومة الرئيس ماكرون أهمية متزايدة.

وحتى يكون الأمر جدياً، وتنجح هذه الإجراءات الحكومية، فإن الحكومة ستعلن تباعاً عن تكوين لجان متابعة لهذه الإصلاحات.

ولا يمكن لأي شخص، خصوصاً أهالي التلاميذ، ألّا ينتبهوا لهذه العودة إلى المدرسة بعد عطلة صيفية طويلة قضاها التلاميذ في منتجعات وشواطئ ومنتزهات. وكانت المتاجر قد بدأت في منتصف شهر أغسطس/ آب الماضي عرض منتجاتها واللوازم المدرسية. هكذا تتجه العائلات، خصوصاً الفقيرة منها، وبعد الحصول على المنحة للدخول إلى المدرسة، إلى زيارة هذه المتاجر والمقارنة بين عروضها المختلفة.

تقول أمّ إيناس إن ابنتها تحرص في كل دخول مدرسي، كما تفعل صديقاتها، على تغيير حقيبتها. في حين أن ابنها يريد هذا العام محفظة يمكن أن تُجرّ حتى "لا يكسر ظهره"، بسبب كثرة الكتب والدفاتر. ويعترف سعيد الراجي أن المساعدة الحكومية في ما يخص المدرسة ضرورية، خصوصاً "أننا نعود مثقلين بالديون بسبب طلبات الأبناء الكثيرة أثناء العطلة الصيفية". يضيف: "لا يمكن رفض الطلبات، خصوصاً وأن أبنائي مجتهدون. بالتالي، فإن التضحيات الصيفية تُحفّزهم على العمل أكثر فأكثر، وهي تضحيات يعرفون قسوتها ووطأتها علينا، ونحن نشاطرهم في كل ما نعيشه ونعانيه".

مشاكل إضافية
وإذا كانت العائلات العربية في فرنسا تتقاسم مع العائلات الأخرى فرحة الدخول والتضحيات المادية التي لا بُدّ من تحملها، إلا أن بعض العائلات المسلمة تكشف أن المعاناة ليست واحدة وليست "عادلة". تقول عائلة فتاح الرازي إن العام الجديد سيكون مكلفاً، إضافة إلى السنوات اللاحقة. ويقول خلافاً لكثير من العائلات: "ابنتي نجاح في سن الثانية عشرة، ولا تريد أن تذهب إلى المدرسة من دون حجاب، ما يعني البحث عن مدرسة خاصة. المدرسة الإسلامية القريبة ما زالت تنتظر إتمام العقد مع وزارة التربية الوطنية منذ سنوات، وليس لي سوى اللجوء إلى المدرسة الكاثوليكية، ما يعني إنفاق 1325 يورو (1467.55 دولاراً) سنوياً، من الآن حتى البكالوريا".

مشاكل أخرى تعانيها العائلات العربية المسلمة في فرنسا. يرفض كثير من رؤساء المؤسسات التعليمية حضور الأمهات المحجبات في النزهات والتنقلات خارج المدرسة، على الرغم من قرار وزير التعليم السماح لهن بذلك.

قد يهمك أيضا:

مراحل تطور مُستوى أناقة كيت ميدلتون منذ زواجها

إليكي أهم المعايير والنصائح التي تُساعدك على اختيار المدرسة المناسبة لطفلك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحديات العام الدراسي الجديد في فرنسا وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة تحديات العام الدراسي الجديد في فرنسا وزيادة دمج الأشخاص ذوي الإعاقة



يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا
 العرب اليوم - أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة

GMT 07:14 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن تفرض عقوبات على أكبر شركتي نفط روسيتين

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab