أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع ريديت بشأن كراهية الأبناء
آخر تحديث GMT10:29:10
 العرب اليوم -

نماذج ضد الطبيعة تؤثر بشكل سلبي على حياة الأطفال

أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع "ريديت" بشأن كراهية الأبناء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع "ريديت" بشأن كراهية الأبناء

أمهات يُثرن نقاشًا غاضبا
لندن ـ كاتيا حداد

قد يبدو غريبًا جدًا أن نسمع عن أم تتخلى عن أولادها أو ترميهم في القمامة أو تتركهم في الطريق، لكن هذا يحصل للأسف، وإن لم تكن كل الحوادث تلك ناجمة عن كراهية، فما الدافع ورائها، في الواقع ثمة أهل يكرهون أولادهم وثمة آباء وأمهات يكرهون أبنائهم، فما هي الأسباب وراء ذلك؟.
 
وبهذا أثارت أحد الأمهات نقاشًا على موقع "ريديت"، مشيرة إلى أن الناس قد تقول في قرارة أنفسهم إن ذلك غير ممكن ومستحيل، لأن طبيعة الأمومة والأبوة ليست كذلك، فالأهل قد يضحون بأنفسهم من أجل أولادهم ويفعلون دائمًا ما بوسعهم ليروا السعادة في عيون صغارهم، لكن، لكل قاعدة استثناء وشواذ.
 
وثمة العديد من الأمهات في المقابل يفتقرن إلى تلك المشاعر ويكرهن ذريتهنّ، وكذلك حال بعض الآباء، والكراهية لا تكون من خلال الغضب أو الانفعال أو الاستياء، فبعض الأهل يستشيطون غضبًا عندما يسيء أولادهم التصرف أو عندما يتسببون لهم بالأرق في الليل أو عندما يتصرفون بقلة تهذيب ولا يحترمونهم أو يحترمون الغير، لكن الغضب قد يتحول لكراهية مع الوقت، فعندما لا يطيع الأولاد أهلهم، يخلق ذلك عند الأهل شعورًا بالعجز حيالهم، وهذا الشعور يؤدي إلى سخط ونقمة عليهم، وهو ما يولّد بدوره شعورًا بعدم التحكم بالتصرفات مع الأولاد يمكن أن ينتهي بالاعتداء عليهم وأذيتهم، وهنا يدخل الأهل حالة مرضيّة ينبغي معها التدخل العلاجي الفوري كي لا تتفاقم الأمور وتباعد المسافات والكره بين الأهل وأولادهم.
 
وقالت إحدى الأمهات لابنها عندما كان صغيرًا: "ليتك لم تأتِ إلى هذه الدنيا ولم تبصر النور قط!"، واليوم وبعد مرور عشرين عامًا، "لا يزال صدى الجرح والأذى يتردد"، كما يقول، فيما أوضح آخر أن والده وفي كل مرة كان يغضب منه كان يقلب الطاولة ويهدده ويرفع المسدس في وجهه محاولًا قتله، "لكن أمي كانت تردعه دائمًا، وعندما كبرت استقليّت عنه واليوم أسكن في منزل خاص بي وتأتي أمي لتزورني ولا أريد أن أرى أبي "، فعندما يكره الأهل أبناءهم، يتمنون الإطاحة بهم وإبادتهم! لكن لماذا هذا الكره؟ وما أسبابه؟.
 
وكشفت تقارير، أنه ليس غضب الأهل وحده هو ما يؤذي الأبناء، لكن اللامبالاة وعدم الاهتمام وبرودة المشاعر هي ما يسبب المشاكل النفسية والعصبية لدى الأولاد، مضيفة "كما أن كره الأهل لأولادهم يخلق لهم انعدام الثقة بالنفس ومشاكل في مواجهة المجتمع وشعورًا بالفشل في الحياة عمومًا، فيصبحون عدائيين ومتشائمين وغير راغبين في الحياة وقد يميلون إلى الانتحار".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع ريديت بشأن كراهية الأبناء أمهات يُثرن نقاشًا غاضبًا على موقع ريديت بشأن كراهية الأبناء



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 21:52 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية
 العرب اليوم - 7 علامات يومية تنذر بنوبة قلبية

GMT 06:59 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إقالة إسبيريتو سانتو مدرب نوتنجهام فورست

GMT 05:53 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

مسيرة تستهدف سفينة الصمود قبالة سواحل تونس

GMT 04:56 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

هروب اليهود

GMT 08:35 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

جسر وحدة لا بذرة تقسيم

GMT 18:51 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

برشلونة يؤكد إصابة دي يونغ

GMT 22:14 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيلينا غوميز تحتفل بمرور عشر سنوات على ألبوم Revival

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

الأمير في المكتبة

GMT 11:16 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

دواء مبتكر يبعث الأمل لمرضى السرطان الأكثر شراسة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab