لندن ـ العرب اليوم
سلطت شبكة بي بي سي البريطانية الضوء على افتتاح المتحف المصري الكبير بالقرب من هرم خوفو، معتبرةً أن مصر تهدف لأن يكون المتحف أحد أبرز المعالم الثقافية في العصر الحديث.
وأوضحت الشبكة أن المتحف يُعد أكبر متحف أثري في العالم، ويضم نحو 100 ألف قطعة أثرية تغطي نحو 7 آلاف عام من تاريخ مصر، من عصور ما قبل الأسرات حتى العصرين اليوناني والروماني.
وأشارت بي بي سي إلى أن إنشاء المتحف يعزز مطالب علماء المصريات باستعادة الآثار المصرية الرئيسية الموجودة في الخارج، بما في ذلك حجر رشيد في المتحف البريطاني، وتمثال نفرتيتي في برلين، وبرج دندرة في متحف اللوفر.
كما أبرزت الشبكة عرض محتويات مقبرة الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة منذ اكتشافها على يد عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر، بما في ذلك القناع الذهبي والعرش والعربات والمقتنيات الأخرى.
ونقل التقرير عن الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار السابق، قوله إنه يسعى إلى استعادة هذه القطع الثلاثة كـ"هدية" من هذه الدول، كما قدمت مصر للعالم العديد من الهدايا.
وأكدت الدكتورة مونيكا حنا، عالمة مصريات، أن المتحف الكبير يُرسل رسالة واضحة بأن مصر بذلت جهودًا رسمية لاستعادة القطع الأثرية التي سُرقت بحجة الاستعمار.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك