بيروت – أحمد الحاج
كشفت دراسة علمية موسّعة، أعدّتها نقابة الإعلان في لبنان بالتعاون مع شركة Reach Mass، أنّ "صوت لبنان" 100.3 و100.5 FM هي الإذاعة الأولى في لبنان والأكثر استماعاً وانتشاراً بين اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومناطقهم وفئاتهم العمرية والاجتماعية.
واعتمدت الدراسة معايير علمية وبيانات إحصائية دقيقة شملت قياس نسب الاستماع اليومية والأسبوعية، ومستوى الانتشار الجغرافي، وتحليل توجهات الجمهور في ما يخص البرامج الإخبارية والسياسية والترفيهية.
وعزا إعلاميون متابعون لمسيرة الإذاعات اللبنانية هذا التميّز إلى الإرث المهني العريق الذي يميّز "صوت لبنان" منذ عقود، وإلى الخبرة الطويلة التي يختزنها رئيس مجلس الإدارة – المدير العام للإذاعة الزميل أسعد مارون، والرؤية التي يقود من خلالها عملية التطوير لمواكبة التحوّل الرقمي والتكنولوجي المتسارع.
وقد خطت الإذاعة خطوات كبيرة في هذا المجال عبر توظيف أحدث التقنيات الذكية، وبفريق عمل يتمتع بأعلى درجات المهنية والمصداقية من تقنيين ومعدين ومقدّمين في البرامج والأخبار.
وأظهرت نتائج الدراسة، التي أُنجزت خلال فترة الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، أنّ نسبة الاستماع إلى الإذاعات في لبنان ما زالت مرتفعة وتبلغ 76%، في حين تبلغ في بريطانيا 65%، فيما تصدّرت "صوت لبنان" الترتيب الأول بوضوح، مؤكدةً موقعها كمرجعٍ إعلامي أول للبنانيين.
وبيّنت الدراسة أيضاً أنّ الإذاعة نجحت في استقطاب جمهور متنوّع، من الفئات الشابة إلى المستمعين التقليديين، بفضل برامجها الإخبارية المباشرة وحواراتها السياسية ومواكبتها للقضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، ما عزّز حضورها في يوميات اللبنانيين كصوتٍ يشبههم ويعبّر عنهم.
كما ساهم تحوّل "صوت لبنان" الرقمي وبثّها عبر الشاشة المرئية VDL24 في دخولها عالم البثّ التلفزيوني الرقمي وعبر الكابل ووسائل التواصل الاجتماعي كافة، ما زاد من انتشارها وتأثيرها، ووسّع من قاعدة جمهورها، وعزّز هويتها البصرية في البرامج والأخبار.
كلّ ذلك شكّل عناصر جذب إضافية مكّنتها من المنافسة بثقة والتقدّم لتتربّع على صدارة المشهد الإذاعي اللبناني من دون منازع.
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك