مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير
آخر تحديث GMT04:33:27
 العرب اليوم -

في في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير

مخترع شبكة الإنترنت تيم بيرنرز لي
لندن - العرب اليوم

حذّر السير تيم بيرنرز-لي، من أن شبكة الويب العالمية التي ابتكرها قبل 4 عقود، أصبحت مكانًا مناسبًا لمن "ينشرون الكراهية"، وفي خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لشبكة الإنترنت، أعرب المهندس البريطاني عن أسفه كونه "سهّل ارتكاب جميع أنواع الجرائم".

وقال تيم إن الإنترنت قلل من جودة النقاش عبر الشبكة، من خلال تأجيج مشاعر الغضب واستقطاب الآراء.
ولكن السير تيم حثّ الحكومات في جميع أنحاء العالم على اتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه المشكلات، قائلا إن ذلك سيكون مثابة "هزيمة كبيرة" حال عدم التحرك ضدها.

ويأتي نداء بيرنرز-لي وسط سلسلة من الفضائح حول انتشار المحتوى الدنيء على منصات اجتماعية، مثل فيسبوك وغوغل وتويتر، بما في ذلك مواد تروج لصور الإساءة الجنسية للأطفال وخطاب الكراهية من جانب الناشطين المتطرفين والجهاديين.

وحُذرj العديد من الحكومات في جميع أنحاء العالم من تطبيق قوانين صارمة تحكم الإنترنت، خوفا من خنق حرية التعبير والابتكار.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، كشف السير تيم عن "عقد جديد لشبكة الإنترنت" في مؤتمر تكنولوجيا قمة الويب في لشبونة.

أقرأ أيضاً :

مضت 25 عامًا على التكنولوجيا التي غيرت حياة الملايين

ويتضمن العقد مجموعة من المبادئ الأخلاقية، يأمل السير تيم ومؤسسة "شبكة الويب العالمية" في تبنيها من قبل الحكومات والشركات والأفراد.

وقال بيرنرز-لي: "لا يمكنك إلقاء اللوم على حكومة واحدة أو شبكة اجتماعية واحدة أو على الروح الإنسانية. إن الروايات المبسطة تهدد باستنفاد طاقتنا ونحن نطارد أعراض هذه المشكلات بدلا من التركيز على أسبابها الجذرية".

وأوضح عالم الكمبيوتر أنه يجب على السياسيين معالجة 3 فئات من المشكلات: الأولى، "النية الخبيثة المتعمدة" مثل "القرصنة والهجمات"، بالإضافة إلى السلوك الإجرامي والتحرش عبر مواقع الإنترنت.

وقال السير تيم: "من المستحيل القضاء على هذه المشكلات بالكامل"، ولكنه أوضح أن الحكومات "يمكنها إنشاء قوانين ورموز لتقليل هذا السلوك إلى الحد الأدنى".

وتتضمن الفئة الثانية عيوبا في تصميم منصات الويب، التي تكافئ الشركات على القيام بأعمال لن تفيد المستخدمين بالضرورة. أما الفئة الثالثة، فهي الانتشار الفيروسي للمعلومات الخاطئة.

يذكر أن المهندس البريطاني ابتكر شبكة الويب العالمية لأول مرة في عام 1989، حيث اقترحها كنظام إدارة المعلومات الذي يعمل لصالح المنظمة الأوروبية للبحوث النووية، والمعروفة باسم "CERN".

واليوم، يتصل نصف العالم تقريبا بالإنترنت، لذا من الضروري جدا التأكد من عدم ترك النصف الآخر دون اتصال بالشبكة، مع مساهمة الجميع في إنشاء شبكة عالمية تسعى لتحقيق المساواة والإبداع. ألقاه بمناسبة الذكرى الثلاثين لانطلاقها  

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القمع الإيراني يحول الإنترنت إلى ميدان احتجاج

دونالد ترامب يُؤكّد هزيمة "داعش" في العالم الرقمي "الإنترنت"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير مؤسس شبكة الويب العالمية يحذّر من هذا الأمر الخطير



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab