سحب صفة الإعلامية مِن الناشطة أروى عمر بعد ضجة في السعودية
آخر تحديث GMT19:49:17
 العرب اليوم -

وُجّهت إليها انتقادات لتشجيعها الفتيات على الهروب مِن منازلهنّ

سحب صفة "الإعلامية" مِن الناشطة أروى عمر بعد ضجة في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سحب صفة "الإعلامية" مِن الناشطة أروى عمر بعد ضجة في السعودية

الناشطة أروى عمر
الرياض - العرب اليوم

سحب فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة، بطاقة العضوية التي أعطيت للناشطة أروى عمر، وذلك بعد الغضب الكبير الذي واكب ظهور البطاقة وحملت فيها صفة الإعلامية؛ إذ إن النظام لا يسمح لها بالحصول على البطاقة كونها غير سعودية، كما أنها غير منتسبة للإعلام من الأساس.وتدخل مدير فرع جمعية الثقافة والفنون محمد آل صبيح وقام بسحب البطاقة فورًا؛ إذ تحدث في تصريح خاص لـ"فوشيا" قائلا: "شاهدت وقرأت الغضب الذي تسبب فيه حصول أروى على البطاقة، ونحن نقدر ذلك، وهو ما جعلنا على الفور نقوم بسحب البطاقة".
وأضاف آل صبيح: "البطاقة التي أعطيت لها لا تمثل صفتها إعلامية، ولا تخولها بأن تكون مناسبة للإعلام، نحن لدينا لجان كثيرة في الجمعية ونرحب بالجميع ليكونوا أعضاء فقط في المجالات التي يحبونها كالموسيقى والشعر والكتابة والإعلام الجديد وغيرها من الفنون والثقافة، فإعطاء البطاقة للعضو لا يعني انتسابه رسميًا للجان، وهي بطاقة عضوية فقط".
كان عدد كبير من الإعلاميين السعوديين انتقدوا حصول أروى عمر أو (رقية عمر) إحدى الفتيات المثيرات للجدل على "السوشيال ميديا"، على بطاقة صادرة من جمعية الثقافة والفنون بجدة تحمل اسم (عضو إعلام جديد)، وتساءلوا كيف أصبحت بين عشية وضحاها (إعلامية)، كما عبروا عن غضبهم العارم حول التساهل في الحصول على البطاقات التي تحمل اسم (إعلامي).وأظهرت أروى عمر البطاقة عبر حسابها في "السناب شات"؛ ما دفع الإعلاميين السعوديين إلى تقديم شكاوى لدى وزارتي الإعلام والثقافة، والمطالبة بالتحقيق الفوري في حصول عدد من غير المنتسبين للإعلام، لبطاقات إعلامية، وهو الأمر الذي ترفضه الأنظمة والقوانين.يذكر أن أروى عمر أثارت حولها عددا من المشاكل مع المجتمع السعودي، من حيث ظهورها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل يرونه مخالفا، أو حديثها الذي يعتبرونه "مستفزا" لا سيما تشجيعها للفتيات السعوديات بالهروب من منازل ذويهن (كما أثير مؤخرًا عبر عدد من الوسائل الإعلامية)، وهو ما جعلها محل نقد كبير وعدم قبول.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

  الدكتور طارق سعده يهنئ جموع الإعلاميين المصريين بعيدهم 

منال عبد الصمد تكشف عن تعديلات جديدة تمنع محاكمة الإعلاميين في لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحب صفة الإعلامية مِن الناشطة أروى عمر بعد ضجة في السعودية سحب صفة الإعلامية مِن الناشطة أروى عمر بعد ضجة في السعودية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 02:03 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نيران المنطقة ومحاولة بعث التثوير

GMT 18:07 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الحكماء الثلاثة

GMT 17:50 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فرصة ذهبية لاستعادة شعبية الحكومة

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 00:57 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

على جدار الامتنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab