الثقافة والفنون السعودية تعيد الحياة لبرج خزام الشامخ لأربعة عقود
آخر تحديث GMT07:56:58
 العرب اليوم -

"الثقافة والفنون" السعودية تعيد الحياة لبرج خزام الشامخ لأربعة عقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الثقافة والفنون" السعودية تعيد الحياة لبرج خزام الشامخ لأربعة عقود

جمعية الثقافة والفنون السعودية
الرياض- العرب اليوم

يقف برج خزام بمحافظة جدة شاهداً على مسيرة التنمية الوطنية ومنجزها الحضاري حينما كان يغذي أحياء مدينة جدة بالمياه العذبة ليطوي قبل أربعة عقود أساليب السقاية والبيزان القديم من مصادرها بآبار وادي خليص، ووادي فاطمة ومحطة تحلية المياه لذلك تقوم هيئة الثقافة والفنون السعودية بإحيائه.

ويكتسب البرج الذي أنشأته وزارة الزراعة والمياه – آنذاك - في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - عام 1397 هـ الموافق 1977 م، على مساحة 1500 متر مربع وبارتفاع 80 متراً ، قيمة تاريخية من موقعه بجوار قصر خزام، أحد القصور التي كان يسكنها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ، وشهد تحت سقفه العديد من الاتفاقيات والمعاهدات والمذكرات السياسية ، أهمها توقيع أول اتفاقية للتنقيب عن النفط.

ونفذ "برج خزام" المستوحى اسمه من نبات الخزامى المنتشر في محيطه، بآلية لم تكن معهودة، فأول ما بدئ بتشييده الخزان العلوي فوق سطح الأرض وبعد اختباره للتأكد من عدم وجود تسربات للمياه، تم طلائه بالأصباغ بشكل كامل، ثم جرى رفع الخزان البالغ وزنه 9600 طن بواسطة 48 رافعة هيدروليكية، وعلى مدى 20 شهراً من عمر المشروع كان ينجز من أعمال رفع الكتلة الخرسانية إلى أعلى يومياً مسافة 72 سنتمتراً ثم تصب قوالب خرسانة القاعدة.

ولما اكتمل البرج بطاقة استيعابية لـ 18 ألف متر مكعب من المياه لتأمين استقرار ضغط شبكة التوزيع لمعادلة الفروقات التي تنشأ عن تغيير الاستهلاك اليومي، شكل علامة فارقة في سماء جدة وبات معلماً ومتنفساً يقصده الأهالي والزوار لقضاء وقت ماتع في محيطه الخارجي المكتسي آنذاك بالحدائق والمسطحات الخضراء وفي أعلاه البهو الدائري والمطعم، وتبلغ المتعة حينها بالوقوف على المطل في أعلى البرج والرؤية البانورامية لأرجاء المدينة.

وإحياءً لهذا المعلم أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة مؤخراً عن ترميم برج خزام بوصفه تحفة معمارية ، وقال سموه:" قريباً سنُعيد إحياءَهُ بالثّقافة والفنون".

اخبار تهمك أيضا

جمعية الثقافة والفنون بالباحة تطلق مسابقة "القارئ النوعي"

"الثقافة والفنون" في دبي تُطلق حملة رقمية بعنوان "لنبدع معًا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثقافة والفنون السعودية تعيد الحياة لبرج خزام الشامخ لأربعة عقود الثقافة والفنون السعودية تعيد الحياة لبرج خزام الشامخ لأربعة عقود



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab