مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات
آخر تحديث GMT23:04:45
 العرب اليوم -

وسط تحذيرات من تأثير الأوضاع على الانتخابات والتحول الديمقراطي

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات

إحدى مظاهر الإحتجاجات في مصر

القاهرة ـ أكرم علي أكد تقرير حقوقي صدر، الإثنين، أن محافظات مصر شهدت 864 احتجاجًا، خلال شباط/ فبراير الماضي، بمتوسط 31 احتجاجًا يوميًا، و 4 احتجاجات كل 3 ساعات تقريبًا. واضاف التقرير الصادر عن المركز التنموي الدولي أن عدد الاحتجاجات في مصر خلال الشهر الماضي، بلغت أعلى مستوى لها مقارنة مع العقود الماضية، وسط تحذيرات من تأثير هذه الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي و الانتخابات البرلمانية المقررة قبل نهاية نيسان/أبريل المقبل.
وقال التقرير أن المسيرات الاحتجاجية قادها 3 فئات رئيسية هم العمال والمهنيون والمحتجون على بيئة العمل كطرف أول بنسبة تعدت الـ40%، بينما كان الأهالي في المركز الثاني، والنشطاء السياسيون فى المركز الثالث .
 وانضمت فئات جديدة للاحتجاج مثل البرلمانيين والعسكريين المتقاعدين والسلف الرافض لسياسة النظام، بينما كانت الشرطة من أهم الفئات التي لفتت أنظار الجميع بتنفيذها عدد كبير جدا من الاحتجاجات تجاوز 50 احتجاجا خلال الشهرالماضي .
وأوضح التقرير أن الشارع المصري خرج بحثا عن مناخ ملائم للعمل وعن فرصة مناسبة وعن أجر وحق منتهك، ثم خرج ليسقط النظام الذي رأى فيه تكرارا لنفس النظم القمعية التي ذاق مرارة قمعها لعقود.
وأشار التقرير إلى "أن ردود فعل الدولة مثلت خيبة أمل مستمرة للمحتجين، وهو ما دفعهم لاستخدام المزيد من العنف المقابل لعنف الدولة التي قامت بالسحل والقتل والفصل والاعتقال والإحالة للتحقيق، فضلا عن تشوية الصور الاجتماعية للمحتجين ثم تظاهرت بأنها لا تسمعهم".
وحذر التقرير من "استمرار التزايد في استخدام أساليب العنف الاحتجاجي، مثل قطع الطرق وحصار وغلق الهيئات ومحاولات الانتحار واحتجاز المسؤولين، واستخدام السلاح ضد المحتجين ومطالبهم".
كما حذر عدد من أساتذة الجامعات من تأثير تلك الاحتجاجات على مسيرة التحول الديمقراطي بعد ثورة 25 كانون الثاني/يناير، وتأثير ذلك على مسيرة الانتخابات البرلمانية المقررة في نيسان/ أبريل المقبل.
وقالت أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة نورهان الشيخ لـ "العرب اليوم" إن تزايد الاحتجاجات إلى هذا المستوى الضخم ووصول مؤشر الاحتجاجات لهذا الرقم يؤكد انحراف مسيرة التحول الديمقراطي التي قامت من أجلها الثورة، وربما تعود الحالة السياسية إلى الخلف وليس للأمام كما تمنى المصريون.
وأضافت الشيخ أن تزايد الاحتجاجات مع الدعوة لإجراء الانتخابات البرلمانية سوف تؤثر بشكل كبير على نزاهتها وإجراءات الاقتراع، ويصبح لدى المصريين برلمانا غير مؤثر ولا معبر عنه.
من جانبه قال أستاذ السياسة حسن نافعة لـ "العرب اليوم" إن إجراء الانتخابات في هذا التوقيت التي تشهد فيه محافظات مصر احتجاجات واسعة، يصبح أمرا مستحيلا، ويؤكد على أن الانتخابات لن تسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف نافعة أنه يجب على السلطة محاورة الشعب والإستماع له وتحقيق مطالبه الضرورية والأولية، وبعدها التوجه إلى الإنتخابات وتشكيل برلمان يعبر عن كل المصريين ويؤسس للديمقراطية.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت فتح باب الترشح للانتخابات إعتبارا من يوم 9 أذار/مارس لمدة 8 أيام، على أن تبدأ الانتخابات البرلمانية في 23 و24 نيسان/أبريل المقبل وتجرى على مدى أربع مراحل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات مصر شهدت 864 احتجاجًا خلال شباط الماضي بمعدل 4 كل 3 ساعات



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 10:20 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

السودان.. وتراكم الأحزان

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انفجارات تهز طهران وحريق في أحد المباني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab