مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف
آخر تحديث GMT21:21:26
 العرب اليوم -

حذروا من أنَّ القانون سياسي يهدف إلى جذب الأصوات قبل الانتخابات المرتقبة

مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف

مسلم في بريطانيا
لندن ـ ماريا طبراني

أصدرت منظمات إسلامية في بريطانيا، بيانًا شديد اللهجة، ضد الحكومة احتجاجًا على البلاغات والقوانين التي تلاحق حريات وحقوق المسلمين في المملكة المتحدة.

ويتهم البيان الحكومة بتجريم الإسلام ومحاولة إسكات النقد الشرعي والمعارضة، ويشجب ما وصفه بـ"الشيطنة المستمرة للمسلمين في بريطانيا، والقيم الإسلامية وكذلك العلماء البارزين والمتكلمين والمنظمات".

وكان من بين الموقعين على البيان، معظم باغ، مدير المنظمة التي تعرضت لإطلاق نار، الأسبوع الماضي، بعد محاضرة عن المنظر لتنظيم "داعش" المتطرف محمد اموازي، بالإضافة إلى أعضاء منظمة "حزب التحرير" الإسلامية، المحظورة في عدد من الدول من بينها ألمانيا.

وجاء البيان في سياق الكشف، الأسبوع الماضي، عن أنَّ وزارة الداخلية البريطانية تخطط لاتخاذ موقف أكثر حزمًا ضد التطرف، وتدابير تضم عقوبات على الذين لا يتعلمون اللغة الإنجليزية، وفي الوقت نفسه يقدمون التأشيرات التي تلزمهم بالقيم البريطانية.

وأوضح البيان "نرفض تصوير المسلمين والمجتمع الإسلامي على أنَّه تهديد أمني، وآخر قرار للبرلمان بشأن مكافحة التطرف وقانون الأمن، يعني المطاردة كالساحرات الشريرات ضد المسلمين، ومع العمال في الحضانة والمدارس والجامعات، لا يجوز البحث عن علامات زيادة ممارسة الإسلام على أنها تطرف".

وأكد الموقعون على البيان، أنَّ قضية الإسلام يجري استغلالها من جانب رأس المال السياسي في الفترة السابقة للانتخابات العامة البريطانية، وأوضحوا أنَّ "استغلال المخاوف العامة حول الأمن هو أمر مشين، فضلًا عن استغلال المخاوف حول الهجرة، وصرف النظر عن الأزمات في الاقتصاد والصحة، ولكنها تكتيكات مثيرة للانقسام، حيث أنَّ الأحزاب الكبيرة تحاول التفوق على بعضها ببذاءة".

وصرَّح مدير مركز شؤون المسلمين جهانجير محمد، بأنَّ قانون مكافحة التطرف والأمن أعطى الشعور باستهداف المجتمع المسلم بأكمله، فسياسات مكافحة التطرف معيبة ومنفرة، مضيفا "هذا النهج في الواقع يعمل بنتائج عكسية، فالإلقاء باللوم على المجتمع المسلم كله بسبب تصرفات عدد قليل منه، يُشعر المسلمين في بريطانيا بالتهميش".

وأوضح محمد أنَّ هذا القانون يضفي الشبهات على الموظفين المسلمين في الجهات الحكومية، حيث معتقداتهم ووجهات النظر السياسية، ويتعارض مع سياسة المساواة بين الأفراد، إذ لا يجب التميز بسبب المعتقدات السياسية والدينية، وبالتالي سيعمل على تدمير العلاقات المجتمعية الجيدة التي تم بنائها على مدى أعوام كثيرة، وسيعامل المسلمين على أنهم أشخاص مشتبه بهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف مسلمو بريطانيا يوجهون بيانًا شديد اللهجة ضد الحكومة ويرفضون قوانين التطرف



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
 العرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:24 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 18:09 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 03:04 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعتزم إعادة قطعة أثرية عمرها 3500 عام إلى مصر

GMT 17:38 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يؤكد التزام بلاده بتعزيز السلم الأهلي

GMT 02:39 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعيد التهديد بالتدخل العسكري ضد نيجيريا برًا أو جوًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab