علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية
آخر تحديث GMT05:37:53
 العرب اليوم -

اعتبر اغتيال البراهمي جريمة "إرهابية" واقترح 17 كانون الأول موعدا للانتخابات

علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية

رئيس الحكومة التونسية علي العريّض

تونس - أزهار الجربوعي ندّد بمن أسماهم بـ"الانقلابيين المفسدين" الذين اتهمهم بـ"انتهاز مأساة اغتيال المعارض محمد البراهمي للدعوة إلى العصيان المدني والانقضاض على أجهزة الدولة ومقراتها"، مؤكدا أن حكومته لن تستقيل وستواصل مهامها. وهدد العريض باللجوء إلى الاستفتاء والاحتكام إلى الشارع حال اقتضى الأمر ذلك، واقترح رئيس الحكومة التونسية إجراء الانتخابات المقبلة 17 كانون الأول/ديسمبر المقبل والانتهاء من صياغة الدستور قبل نهاية شهر أب/أغسطس المقبل.
وتوجه رئيس الحكومة التونسية علي العريض، مساء الاثنين بكلمة إلى الشعب التونسي، ضمنها مقترحات ورؤية الحكومة للخروج من الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد، عقب عملية اغتيال منسق حزب التيار الشعبي والنائب المعارض في المجلس التأسيسي محمد البراهمي رميا بالرصاص في بيته ظهر الخميس، حيث اعتبر العريض اغتيال البراهمي اعتداءا على الشعب والبلاد واستهدافا لمسار الثورة ، بخاصة وأن حادث الاغتيال قد اقترن باليوم التي تحيي فيه تونس الذكرى 56 لإعلان جمهوريتها، متوجها بعبارات العزاء إلى عائلة البراهمي ومحبيه وأصدقائه.
وأكد العريض أن اغتيال البراهمي جريمة إرهابية، مستعرضا تاريخ ما اعتبره "الاغتيالات المتصلة بالإرهاب في تاريخ تونس بداية بتفجيرات كنيس جربة اليهودي جنوب البلاد سنة 2002، وصولا إلى اغتيال المعارضين السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي في العام 2013، مؤكدا أن الحكومة عازمة على "مضاعفة الجهود ومراكمة المساعي بهدف استئصال الإرهاب لتفكيك بنيته وأفراده والياته وطرق تمويله، والقضاء على الجريمة المنظمة وتجاوز الأزمة بأخف الأضرار .
ولاحظ العريّض أن القضاء على الإرهاب ليس موضوع مزايدات سياسية وتغيير مسؤولين وإنما قضية فاعلية وتغيير خطط وشد أزر الأجهزة الأمنية التي تعيش في منطقة عاشت زلازل متتالية ، سهّلت انتعاش الجريمة المنظمة وانتشار الأسلحة بأبخس الأثمان، وفق تعبيره.
أما على مستوى الواقع السياسي للخروج من أزمة البلاد التي رافقتها دعوات لإسقاط الحكومة وحل المجلس التأسيسي من قبل قوى المعارضة التي أعلنت عشية اغتيال الأمين العام السابق لحزب الشعب الناصري محمد البراهمي تشكيل جبهة إنقاذ وطني، أعلن رئيس الحكومة التونسية علي العريض أن حكومته ستواصل العمل، وأنها لن تستقيل أُو تحل أو تنقطع عن أداء واجبها، وذلك ليس من قبيل التمسك بالسلطة وإنما من باب واجب تحمل المسؤولية إلى آخر لحظة، والوفاء للإيمان والعهود والمواثيق التي قطعتها الحكومة للشعب التونسي وشهدائه ، على حد قوله.
ولوّح العريّض بإمكان اللجوء إلى الاستفتاء الشعبي على الشرعية حال اقتضت الضرورة ذلك، مشددا على أن الحكومة لا تخش النزول إلى الشارع وهي مستعدة لاستفتاء الشارع عن الخيار الذي يفضله إما مواصلة المسار انتقال الديمقراطي أو العودة إلى نقطة العدم والمجهول، على حد قوله.

وندّد رئيس الحكومة التونسية بمن وصفهم بـ"المفسدين والانقلابيين"، الداعين إلى العصيان المدني والفوضى والانقضاض على مقرات المحافظات وأجهزة الدولة ، مستغلين انشغال الدولة والحكومة بتأمين البلاد وتقوية الصف الوطني عقب عملية اغتيال المعارض محمد البراهمي .

وقال رئيس الحكومة التونسية "أحيي الشعب التونسي الذي أفشل مسعى الانقلابيين والمغامرين الذين حاولوا استغلال انتهازية مأساة الاغتيال لتحقيق أغراض ومصالح حزبية ضيقة وبث الإشاعات وتحريض الأمن والجيش على العصيان".
وأكد العريّض أن حكومته حريصة على ترسيخ الديمقراطية، وضمان التداول السلمي على السلطة وفق صناديق الاقتراع، متعهدا بإجراء انتخابات ديمقراطية ونزيهة وشفافة بأكثر ما يمكن من المراقبة الدولية والمحلية، مقترحا تاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر2013، وهو تاريخ اندلاع الثورة التونسية في سيدي بوزيد وسط البلاد، موعدا لإجراء الانتخابات المقبلة.
كما تضمنت مبادرة الحكومة التونسية إنهاء الدستور قبل شهر آب/أغسطس المقبل، إلى جانب إنهاء القوانين الانتخابية وبقية القوانين التأسيسية قبل 23 تشرين الأول / أكتوبر2013، داعيا المجلس التأسيسي إلى تجنب طرح القضايا التي تأخذ وقت ويصعب التوصل إلى توافق وإجماع حولها، في إشارة إلى قانون العزل السياسي المعرف في تونس بتحصين الثورة.
كما تعهد رئيس الحكومة التونسية  بمواصلة العمل على دعم التنمية والاقتصاد وحل المشاكل الاجتماعية في البلاد، مشددا على أن الاقتصاد التونسي استعاد عافيته بعد عملية اغتيال البراهمي ولم يسجل انهيارا تاما كما تروج له بعض الأطراف مؤكدا أن المؤشرات التي تم تسجيلها في الآونة الأخيرة تعتبر مقبولة وليست كارثية، كما أكد أن البورصة قد عوضت خسارتها بنقطتين اثر اغتيال البراهمي وأوشكت على استعادة النسق الطبيعي لمعاملاتها.
وأشار علي العريض الذي ينتمي لحزب النهضة الإسلامي الحاكم،  أن الحكومة ماضية في حل التنظيمات والجمعيات التي تخرق القانون أو تطرح إشكالا في تسميتها أو غموضا  في نشاطه مهما كان نوعه، بما في ذلك روابط حماية الثورة المحسوبة على الإسلاميين والتي تعتبرها المعارضة ميليشيات حزب النهضة الحاكم، مؤكدا أن القضاء هو الجهاز الوحيد المخول لتقرير ما إذا كانت هذه التنظيمات تحترم القانون أم العكس.
وفي السياق ذاته، أكد العريض أن باب الحكومة مفتوح للحوار مع الأطراف السياسية جميعها لتقبل المقترحات التي من شأنها إضفاء الفاعلية على العمل الحكومي واختزال مرحلة الانتقال الديمقراطي، مشددا على أن الحوار يكون في المجالس وعلى الطاولات وليس في الشوارع، مناشدا فئات الشعب إلى مواصلة العمل وتجنب الانزلاق خلف دعوات الفوضى والعدم والمجهول.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية علي العريض يرفض حل حكومته ويهدد باللجوء إلى استفتاء الشارع بشأن الشرعية



GMT 22:57 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

البرغوثي على رأس مطالب حماس في مفاوضات شرم الشيخ

GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab