شباب مغاربة يرتدون قمصان حمير وبخير احتجاجًا على سياسات الحكومة
آخر تحديث GMT13:01:23
 العرب اليوم -

تمردوا على الأعراف وأنماط التربية رفضًا لأساليب تدبير الشأن المحلي

شباب مغاربة يرتدون قمصان "حمير وبخير" احتجاجًا على سياسات الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شباب مغاربة يرتدون قمصان "حمير وبخير" احتجاجًا على سياسات الحكومة

ظاهرة ارتداء لقمصان عليها صورة حمار ومكتوب عليه بخط عريض "حمير وبخير"

الدار البيضاء ـ سعيد بونوار أثارت ظاهرة ارتداء شباب وشابات في المغرب لقمصان عليها صورة حمار، ومكتوب عليه بخط عريض "حمير وبخير"، للتعبير عن رفضهم لسياسات الحكومة، الكثير من الجدل في الشارع المغربي. ويتوحد آلاف الشباب في أرقى أحياء المغرب وأفقرها، مدعومين بمثقفين وإعلاميين ونخب، في ارتداء أقمصة عليها شعار "حميير وبخيير"، وهي ماركة مغربية مسجلة، تعبر عن رفض هؤلاء لطرق تعامل الحكومة والمجتمع والأسرة مع حداثتهم وتطلعاتهم وأحلامهم، فاختاروا الشعار ليكون ردًا مقتضبًا عن نظرة المجتمع إليهم، ونظرتهم إلى مجتمع بخسهم آمالهم.
وجاءت الفكرة والماركة بتوقيع مهندس في تقليد لماركة عالمية مشابهة، وسرعان ما وجدت لها أنصارًا من مختلف الأعمار، ممن يعبرون عن تمردهم على الأعراف أو أنماط التربية أو كاحتجاج على أساليب تدبير الشأن المحلي، وكأن هؤلاء يقولون "تعاملونا كحمير، إذن سنكون كذلك، وسنكون بخير وعلى خير".
وتحولت القمصان إلى تجارة مربحة لعدد من المؤسسات، وأضحت تضاهي في تعاملاتها بيع قمصان الفرق الشهيرة دوليًا، "إف سي برشلونة" و"ريال مدريد"، وبذلك عاد الحمار لتبوأ موقعه في عالم الموضة، بعد أن صار له مهرجانًا خاصًا في قرية مغربية تُسمى "بني عمار"، وبعد أن احتفت به كتب العلم والأدب والسخرية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباب مغاربة يرتدون قمصان حمير وبخير احتجاجًا على سياسات الحكومة شباب مغاربة يرتدون قمصان حمير وبخير احتجاجًا على سياسات الحكومة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الهلال أمام فلومينينسى.. مباراة مختلفة

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 20:53 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

زمنيّة الحرب... وفكرة السلام

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 03:19 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

تحذيرات من سحابة سامة في مدريد

GMT 02:29 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

رسالة من 3 أحرف تهبط بطائرة أميركية اضطراريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab