دراسة إسرائيلية حماس تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية عامود السحاب
آخر تحديث GMT04:48:01
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

أكدت أن الاجتياح البري سيكون الحل الوحيد لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة

دراسة إسرائيلية: "حماس" تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية "عامود السحاب"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة إسرائيلية: "حماس" تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية "عامود السحاب"

"حماس" تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية "عامود السحاب

غزة ـ محمد حبيب اعتبرت دراسة إسرائيلية جديدة صادرة عن مركز بيغن السادات أن إسرائيل حققت العديد من الإنجازات في عملية عامود السحاب ضد قطاع غزة، منها، قدرتها على مفاجأة حماس، وقتل قائدها العسكري، الشهيد أحمد الجعبري، وتدمير معظم أسلحتها الاستراتيجية، كما أنها أثبتت للعالم، وليس للتنظيمات الفلسطينية فقط، نجاعة أداء النظام المضاد للصواريخ المعروف باسم القبة الحديدية، والذي اعترض الأغلبية العظمى من الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها باتجاه إسرائيل.
علاوة على ذلك قالت الدراسة التي نُشرت على موقع المركز إن الهجوم على قطاع غزة حقق مكسبًا هامًا وهو أن الدولة العبرية لا تخشى من تداعيات شن الهجوم المحتمل أوْ المفترض على إيران، ولكن بالمقابل، شددت الدراسة على أن عدم قيام جيش الاحتلال بعملية برية واسعة النطاق سمح لحماس بتصوير المواجهة الأخيرة على أنها انتصار له، كما أن امتناع إسرائيل عن الدخول بريًا لقطاع غزة، سيُبقي إمكانية تهريب الأسلحة قائمة لتُعيد حماس والحركات الأخرى تسلحها ثانية، وبالتالي، بحسب معد الدراسة، د. إيتان شمير، فإن المواجهة القادمة بين الطرفين هي مسألة وقت ليس إلَّا، على حد تعبيره.
وقائل إن الأهداف المعلنة لعملية عامود السحاب كانت محدودة، وشملت شل القدرات العسكرية لحركة حماس، واستعادة قدرة الردع، والسماح لسكان جنوب إسرائيل للعودة إلى الحياة الطبيعية.
وتابعت الدراسة: كانت تكتيكات الخداع الإسرائيلية مفيدة لمفاجأة حماس بشأن توقيت وحجم الهجوم، كما أن الاستخبارات عملت بشكل ممتاز، الأمر الذي مكن سلاح الجو من تدمير السلاح الاستراتيجي لحماس والمتمثل في صواريخ "فجر5" بعيدة المدى، كما أن اغتيال الجعبري، برأي الدراسة، هو إنجاز وفق كل المقاييس والمعايير.
كما أن القبة الحديدية نجحت في اعتراض 88 بالمائة من الصواريخ التي أُطلقت من القطاع، علاوة على ذلك، فإن تصرف السكان كان وفق تعليمات الأجهزة الأمنية، الأمر الذي أدى إلى عدم مقتل العديد من الإسرائيليين خلال أيام المعركة الثمانية.
وزعمت الدراسة أن الجيش الإسرائيلي، وخلال العملية، اتخذ جميع أشكال الحيطة والحذر لعدم المس بالمدنيين، الذين لا علاقة لهم بالتنظيمات الفلسطينية، مشددة على أن العدد القليل من الضحايا الفلسطينيين من المدنيين ساهم إلى حد كبير في تقليل الضغط الدولي على إسرائيل.
وأضافت الدراسة أنه نظرًا للتغيرات في الوطن العربي بعد "الربيع العربي"، وتحديدًا في مصر، سُمعت العديد من الأصوات التي شككت في قدرة إسرائيل على شن أي عمل عسكري في المنطقة، ولكن عملية "عامود السحاب" أثبتت أن إسرائيل لن تتردد في التحرك عندما يتعرض أمنها القومي للخطر، وعلاوة على ذلك، أثبت الرئيس المصري محمد مرسي واقعية وعلى الرغم من لغته الخطابية المتشددة، تمكن من ضبط حماس، على حد قولها.
بالإضافة إلى ذلك، أثبتت العملية أن إسرائيل تتمتع بالدعم الدبلوماسي الأميركي، وثبت أيضًا أن الحديث عن فتور في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب لم يكن لها صلة بالواقع، إذ أثبت الرئيس أوباما في فترته الثانية بأن دعمه لإسرائيل كان وما زال صلبًا، وأن العلاقة بين البلدين قوية ومتينة.
أما عن الأصوات التي أطلقت في إسرائيل احتجاجًا على عدم قيام الجيش بالعملية العسكرية البرية، فقد أكدت إسرائيل لحماس أولًا وللعالم ثانيًا بأنها على استعداد للمخاطرة بحياة جنودها من أجل حماية نفسها، وأنها حساسة جدًا للضحايا الذين يسقطون من طرفها، على حد قول معد الدراسة.
وتطرقت الدراسة إلى تداعيات العملية الأخيرة ضد حماس في القطاع على الهجوم المفترض أوْ المحتمل لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، إنْ كان الهجوم من قبل أميركا أو من قبل إسرائيل، وقالت إن طهران قامت بتزويد وكلائها في المنطقة، حزب الله وحماس بآلاف الصواريخ، وبالتالي فإن القضاء على الأغلبية الساحقة من صواريخ حماس بعيدة المدى تُقلل من الخطر الذي ستتعرض له الدولة العبرية من الجنوب في حال الهجوم على إيران، مشددة على أن العملية منحت لإسرائيل الحرية في تركيز جهودها على إيران.
أما عن التقصير في العملية الأخيرة فقال د. شمير إنها قضت على كمٍ كبيرٍ من مصادر المعلومات، أي العملاء، في قطاع غزة، وستحتاج إسرائيل إلى وقت كبير لإعادة بناء شبكة العملاء التي قامت بتزويدها بالمعلومات الدقيقة حول الجعبري وحول أماكن الصواريخ الإستراتيجية، كما أن التقصير الثاني نبع من أن إطالة أمد العملية كان سلبيا لإسرائيل، لأن الأهداف التي حُددت للعملية تم إنجازها في الأيام الأولى، وبالتالي فإن الحل الوحيد الذي بقي أمام الجيش الإسرائيلي هو الاجتياح البري، وهو الأمر الذي لم يقم به بناء قرار المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن القرار بعدم الاجتياح البري نبع من ارتفاع وزيادة الخسائر في كلا الجانبين، كما أن الحكومة أخذت بعين الاعتبار الضغوط الدولية المتزايدة واحتمال تأجج الحملة العالمية لنزع الشرعية عن الدولة العبرية، كما أن تل أبيب، أضاف الباحث، ليست معنية بإعادة احتلال القطاع وتولي المسؤولية عن سكانه، ومع ذلك، أكدت الدراسة على أن الهجوم البري الواسع، هو الحل الوحيد لتدمير قدرات حماس والتنظيمات الأخرى وإعادة قوة الردع للجيش الإسرائيلي.
وخلصت الدراسة إلى القول إن عدم اجتياح القطاع خلق مشكلتين: الأولى أن حماس والتنظيمات الأخرى ستتشجع في مواصلة استفزاز إسرائيل، والمشكلة الثانية، وهي أكثر خطورة تتمحور في أن الهجوم البري فقط يسمح لإسرائيل بالسيطرة على الوضع ووقف تهريب الأسلحة إلى غزة، وعليه في ظل الظروف الراهنة والتجارب السابقة، فإن حماس ستستعيد قوتها وقدراتها العسكرية، والجولة القادمة ليست سوى مسألة وقت، على حد تعبير معد الدراسة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة إسرائيلية حماس تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية عامود السحاب دراسة إسرائيلية حماس تستعيد قوتها سريعًا رغم نجاح عملية عامود السحاب



GMT 18:42 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وفد رئاسي فلسطيني في القاهرة لإعادة ترتيب الوضع الداخلي

GMT 04:37 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

خسائر فادحة بشرية واقتصادية للطرفين بعد عامين من حرب غزة

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab