العرب اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين
آخر تحديث GMT01:38:53
 العرب اليوم -

اعتبروها تحديًا لـ"السنة والقانون" وطالبوا مرسي والأحزاب بوقفة صارمة ضدها

"العرب اليوم" يرصد ثورة الإسلاميين ضد "الداخلية" بعدم عودة الضباط الملتحين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يرصد ثورة الإسلاميين ضد "الداخلية" بعدم عودة الضباط الملتحين

عناصر من الضباط الملتحين

القاهرة ـ الديب أبوعلي أثارت تصريحات وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، التي أكد فيه عدم السماح بعودة الضباط الملتحين إلى عملهم حتى لو اقتضى الأمر حبسه، استياء العديد من الحركات والتيارات الإسلامية. وقال المتحدث باسم التيار الإسلامي العام، الدكتور حسام أبو البخاري، "إن وزير داخلية محمد مرسي يتحدى سنة النبي أمام الملايين، ويعلن عن عدم سماحه بعودة الضباط الملتحين ويقول لن أسمح بعودة الضباط بلحاهم حتى لو حبسوني، وأتساءل أي مشروع إسلامي هذا الذى يتبناه (الإخوان المسلمين)؟ أين تجلياته أو تطبيقاته؟"، مضيفًا أن الرئيس مرسي جاء على خلفية تبنيه للمشروع الإسلامي، وأن مؤتمراته الانتخابية كانت تتحدث عن الصرف الصحي الإسلامى، ثم يترك وزير داخليته يقول: لو حبسوني لن أسمح بعودة الضباط الملتحين، دولة رئيسها ملتح، ورئيس وزرائها ملتح، ثم يخرج وزير داخليتها يتحدى دخول ضباط ملتحين وزارته، أي كوميديا سوداء نراها، إن الأمر الآن غير متعلق بإمكان تنفيذ الحكم القضائي، بل متعلق بتحدي الوزير للسنة وللقانون".
وعلق الكاتب الإسلامي، حسام عبدالعزيز، قائلاً "إن وزير الداخلية يتعهد بمنع الضباط الملتحين من دخول الوزارة رغم الأحكام القضائية التي حصلوا عليها، فعندما يرى قيادي في جماعة (الإخوان المسلمين) والتي منها رئيس الجمهورية، أن اللحية قضية هامشية، فماذا تنتظر؟ وعندما يقول وزير الداخلية إنه لا يأخذ تعليمات إلا من رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية فماذا تنتظر منه؟ هل تطلب أن يُقدّر علماني إحدى سنن النبي؟ وبعض الإسلاميين يرونها قضية هامشية فلأنهم يعتزون بباطلهم، ويرفضون تطبيق قانون وضعي يحترمونه، طالما جاء هذا القانون بلحية لا يحترمونها، ومنا من يخجل من أمر رسول الله مخترعًا المعاذير تحت مُسمى التدرج والمصالح والمفاسد، بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره".
وتساءل حسام: أين الرئيس الملتحب؟ أين المبرر السياسي ذو اللحية الكثة؟ وامرسااااااااه، أين الشيخ الملتحي الذي خصص برنامجه الفضائي للرد على من يتهمون الرئيس بالعلمانية؟ هل هؤلاء الفساق الذين تثق في صدقهم يا فضيلة الشيخ هم الذين سيحموننا من الشيعة؟ إن العدو العلماني يريد الإيقاع بيننا وبينهم، هل لا تزال تصدقهم؟ أين الحزب الذي يؤكد تغير ثقافة أمن الدولة؟".
ووجه الشيخ أبو اسحاق الحويني نصيحة إلى الضباط الملتحين قائلاً، "أنتم الطليعة الأولى ولو فرطتم لذهبت القضية، واعلموا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب، فاستعينوا بالله واصبروا"، فيما أشار القيادي السلفي الدكتور أحمد فريد، إلى أن تطبيق الشريعة التي أكد الرئيس وجماعة (الإخوان) عليها، وشعارهم الإسلام هو الحل، والرسول قدوتنا، يقتضي تسليم الضباط عملهم، لأنهم يحرصون على التمسك بتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم".
وقال عضو الجمعية التأسيسية للدستور، الشيخ محمد سعد الأزهري، "اسال الله العظيم أن يجعل هذا الوزير عبرة لكل من يعتبر، فهناك فرق بين المنع لمصالح ومفاسد، وبين المبالغة في المنع، لدرجة أنه على استعداد أن يصدر حكم بحبسه ولا ينفذ عودتهم إلى عملهم فهذا من الفجر الذي تعودت عليه الشرطة".
واعتبرت صفحة "ألتراس الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل"، أن "التحدي السافر من وزير الداخلية في قضية الضباط الملتحين يتطلب وقفة صارمة من العلماء والدعاة والأحزاب الإسلامية وكل شريف"، مضيفة "إن لم تكن لرئيس الجمهورية ووزرائه الملتحين وقفة، فهذا دليل على أن الإدارة السياسية هي التي تمنع الضباط الملتحين وما الوزير إلا منفذ، وأن تلك الإدارة التي صدعوا بها الرؤوس أيام الانتخابات، لانتخاب الدكتور مرسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين العرب اليوم يرصد ثورة الإسلاميين ضد الداخلية بعدم عودة الضباط الملتحين



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab