الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال
آخر تحديث GMT21:48:02
 العرب اليوم -

اعترف بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب وباستقلاليته

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـ"الارتجال"

رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران والكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر

الرباط ـ منال وهبي اتهم الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي إدريس لشكر رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران بــ "الارتجال"، وذلك خلال حوار أجرته معه مجلة "جون أفريك"، الصادرة في باريس، الأربعاء، بالقول: "فإنني أعتبرُ رئيس الحكومة مرتجلاً على الدوام في إدارة شؤون البلاد، وفاقدًا لحس العمل السياسي، ونحن في جاهزية من أمرنا للاشتغال إلى جانب أي حزب يلتحقُ بالمعارضة".
واعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير.
وأضاف لشكر للصحيفة نفسها، إنَّ العلاقة التي تجمعه برئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، علاقة رئيس حكومة بمعارض، من دون مجاملة للسياسات اللاشعبية لحكومة بنكيران وأيديولوجية حزبه، مؤيدًا انتقادات زعيم حزب الاستقلال حميد شباط لرئيس الحكومة بنكيران، مطالبًا الأخير بالكف عن التصرف كرئيس الحزب، والتعامل كرئيس غالبية حكومية.
وعن الخروقات التي طبعت أجواء المؤتمر الأخير للاتحاد كشف لشكر أنها مرَّت في أجواء سليمة، وتمَّ الاقتراع فيه بكل شفافية، خلال الدورين، اللذين واكبهما الإعلام بتغطيته المستمرة، وأنه حان الوقت للمصالحة، وطي صفحة الخلافات، والشروع في إصلاح الحزب، مؤكدًا أن القرارات تتخذُ بشكل جماعي، إيماًنا منه أنَّ على الكاتب الأول أن يحسم في قراراته متى اقتضى الأمرُ، "فأنا لم أنتخب لأدبر التوافقات، وإنما لأعطي معنى وفاعلية لاشتغالنا"، على حد تعبيره.
وعن التعثرات التي عرفها الاتحاد منذُ خمسة عشر عامًا، اعترف لشكر بأنَّ التماهي مع السلطة أضرَّ كثيرًا بالحزب، وباستقلاليته وحرية التفكير، بما في ذلك الهوية، بما خدم الأعيان والتيارات الدينية والتقليدية، وترك لهم مكانًا للتعبئة، وأضحى خزانهم الانتخابي قائمًا على استغلال مآسي الناس، مضيفًا للجريدة ذاتها "إننا لم نكن على صواب حين تركنا لهم الميدان فارغًا، وذلك ما يفرض التغيير" .
واعتبر لشكر أن اعتراض منافسه الأسبق، رئيس فريق الحزب في البرلمان أحمد الزايدي، أمرٌ جد طبيعي في التنافس الديمقراطي، الذي يكفلُ للجميع حقَّ التعبير عن الرأي وتوجيه النقد، مؤكدًا أنَّ اللحظة الراهنة لم تعد تسمحُ بانتخابات تفرزُ نتائج حاسمة بنسبة 99 في المائة، حتَّى وإن كان الجدل المثار بشأن المؤتمر قد شابه كثير من الغلو، ولم يكن من الحري إيلاؤه كل تلك الأهمية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال الاشتراكي المغربي المعارض إدريس لشكر يتهم بنكيران بـالارتجال



GMT 23:07 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

الاعتراف بدولة فلسطين لن يغير الواقع على الأرض

ياسمين صبري تتألق للمرة الأولى على منصة عرض لوريال وأسيل عمران تخطف الأنظار

باريس ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - واشنطن تواصل محادثات دقيقة بشأن خطة غزة وسط استمرار مهلة حماس

GMT 00:26 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الهروب إلى السّعوديّة لا يحلّ أزمة “الحزب”

GMT 02:17 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البطالة في السعودية ترتفع إلى 32 بالمئة في الربع الثاني من 2025

GMT 07:05 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تناقش استعدادات موسم الحج مع وفود من 75 دولة

GMT 08:09 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

عام فلسطين

GMT 03:20 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بزشكيان يؤكد أن طهران لن تستسلم للعقوبات وستقاوم حتى آخر نفس

GMT 12:55 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران تكشف حقيقة العثور على تهديد أمني بطائرة الدمام

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

السبب وراء ترشيح سالم الدوسري لجائزة أفضل لاعب آسيوي 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab