الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري
آخر تحديث GMT23:48:11
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

وقوعه في أيدي " الإرهابيين" سيكون له عواقب وخيمة

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري

لندن ـ سليم كرم أعرب الاستخبارات البريطانية" أم آي 6" عن مخاوفها من إمكانية وقوع مخزون  الحكومة السوري من الأسلحة الكيماوية، في ايدي جماعات تنظيم "القاعدة" التي تحارب الآن في سورية، الأمر الذي يمكن أن يأتي بعواقب كارثية على بريطانيا والغرب. وقال السير جون ساويرز رئيس جهاز الاستخبارات السرية البريطاني "الإس أس إس"، أمام اعضاء البرلمان البريطاني "أن هناك احتمالا مقلقا لانتشار تلك الأسلحة في حالة سقوط نظام بشار الأسد.
وتعتقد وكالات الاستخبارات البريطانية ان سورية الآن تمثل أكبر خطر إرهابي على بريطانيا، وان هذا الخطر يشمل احتمال سفر الجهاديين المتشديين البريطانيين إلى سورية ثم عودتهم لشن هجمات داخل بريطانيا.
جاءت تلك التحذيرات في التقرير السنوي للجنة الاستخبارات والأمن البرلمانية والتي تتلقى أدلتها سرا من رؤساء أجهزة الاستخبارات.
وقالت اللجنة "أن المجتمع الاستخباراتي في بريطانيا لا يشك في أن سورية تمتلك أسلحة كيماوية كما لا يخفي مخاوفة العميقة والخطيرة حول تأمين تلك الأسلحة"، معربة عن اعتقادها "بأن هذه الأسلحة تشمل غازات "السارين" و"الرايسين" و"الخردل"، بالإضافة إلى غاز "في إكس" وهو أخطر غاز أعصاب قاتل".
وخلصت اللجنة إلى أن نتيجة مفادها "أن هناك خطورة كبرى في إمكانية سقوط مخزون سورية من الأسلحة الكيماوية في ايدي جماعات إرهابية سواء في داخل سورية أو خارجها"، وقالت "أنه لو حدث ذلك فإن العواقب ستكون وخيمة وكارثية".
وقال وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ "أن بريطانيا يمكن أن تقوم بإمداد الشعب السوري بمعدات تحمي المدنيين من هجمات بالأسلحة الكيماوية والبيولوجية". و أضاف "أن بريطانيا تقوم الآن باستطلاع إمكانية إنشاء هياكل مدنية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة كجزء من الخدمات والمساعدات غير القتالية التي تقدمها بريطانيا إلى المعارضة السورية".
ولكنه أكد على أن الحكومة البريطانية لم تتخذ بعد قرارا بشأن تسليح المقاومة أو التدخل العسكري البريطاني.
وجاء في تقرير اللجنة أيضا،" ان العناصر المتطرفة الموجودة حاليا في سورية باعداد كبيرة بما فيها عناصر من بريطانيا وأوروبا، يمكن أن تستغل حالة التسيب التي تسود البلاد وتقوم بالتخطيط لهجمات ضد أهداف غربية". ويخشى التقرير "من اكتساب هؤلاء الخبرات التي يمكن أن تشكل تهديدا لبريطانيا عند عودتهم".
وقام أحد المسؤولين بوزارة الداخلية البريطانية بإبلاغ اللجنة "بأنه لا يوجد شك في أن العديد من المنتمين إلى تنظيم القاعدة باتوا يدركون الآن أن العمل ضمن جماعة اصبحت موضة قديمة وأنه من الأفضل لهم القيام بالعمل الإرهابي على نحو منفرد".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري الاستخبارات البريطانية متخوفة من السلاح الكيماوي السوري



GMT 19:14 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاتحاد الأوروبي يعلن رغبته في دور مستقبلي بإدارة غزة

GMT 20:50 2025 الخميس ,02 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن خطة ترامب بشأن غزة طورت في عهد بايدن لكن بها ثغرات

منى زكي تتألق بالأحمر والأسود في أمسية فخمة جمعت النجمات في دبي

دبي ـ العرب اليوم

GMT 23:48 1970 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تسريبات عن صفقة مرتقبة بين إيران وروسيا لشراء مقاتلات سو 35
 العرب اليوم - تسريبات عن صفقة مرتقبة بين إيران وروسيا لشراء مقاتلات سو 35

GMT 14:02 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وموعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الشعب السوري

GMT 05:52 2025 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سياحية أوروبية ساحرة لاكتشافها في فصل الخريف 2025

GMT 02:39 2025 الإثنين ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاحتلال يفجر منزل أسير بالخليل ويوسع اقتحاماته بالضفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab