اقتراب انفراج أزمة ترحيل أبو قتادة بعد 8 سنوات من المعارك السياسية
آخر تحديث GMT04:31:59
 العرب اليوم -

قال أنه مستعد للعودة ولكن بشروط

اقتراب انفراج أزمة ترحيل أبو قتادة بعد 8 سنوات من المعارك السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتراب انفراج أزمة ترحيل أبو قتادة بعد 8 سنوات من المعارك السياسية

رجل الدين أبو قتادة

لندن ـ سليم كرم كانت عملية فشل تأمين رجوع رجل الدين الراديكالي أبو قتادة، إلى  الأردن على متن طائرة، مصدر إحراج سياسي إلى بريطانيا، لأكثر من ثماني سنوات.وأدى استمرار القضية إلى تعرض بريطانيا، إلى ضغوط مستمرة في المحاكم، بما فيها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، لرغبتها إرساله إلى عمان بغض النظر عن المخاطر التي يمكن  أن يواجهها الرجل في المحاكمة هناك، استنادا إلى أدلة تم الحصول عليها عن طريق التعذيب. وترددت أنباء عن غضب ديفيد كاميرون بسبب هذه القضية، خلال الفترة الماضية، الأمر الذي دفعه إلى التفكير في الانسحاب مؤقتاً، من الاتفاق الأوروبي لحقوق الإنسان، لإخراجه من البلاد. ولا تزال مشكلة "ما يجب القيام به مع أبو قتادة" الذي تقول المحاكم أنه "رجل خطير "، في مركز النقاش الأساسي في بريطانيا حول حقوق الإنسان ومعاملة المشتبهين بالإرهاب لأكثر من 20 عامًا. وأصبح أول رجل مطلوب في بريطانيا بعد أن تمكن من الهرب في أعقاب أحداث 11 أيلول/سبتمبر ، بعد أن عثرت الشرطة على مبلغ 170 ألف جنيه إسترليني نقدًا في منزله، في أكتون بغرب لندن. وتم القبض عليه أخيرًا، في تشرين الأول / أكتوبر عام 2002، عندما اعتقل باعتباره المشتبه به في الإرهاب الدولي في ظل نظام بيلمارش، من الاحتجاز لأجل غير مسمى، الذي اعتبر بعد ذلك غير قانوني ، ثم وضع تحت المراقبة. وكان أبو قتادة راسخًا في نصب عين توني بلير عندما قال عبارته الشهيرة في أعقاب تفجيرات 7 تموز/يوليو في لندن عام 2005، إنه "عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع هؤلاء المتطرفين قواعد اللعبة قد تغيرت". وابتكر بلير استراتيجية جديدة  وهي"الترحيل بضمانات" التي تتضمن تأمين "مذكرات تفاهم" مع ما يصل 10 بلدان ، بما في ذلك الأردن والجزائر ولبنان. وأمل بلير في أن الضمانات الدبلوماسية لإرجاع المشتبهين بالإرهاب مرة أخرى لن يكون بها سوء المعاملة، أو التعذيب، وستكون كافية لإقناع المحاكم البريطانية في لندن للسماح لهم بالعودة. وكان بلير يعرف أنه ذاهب إلى معركة طويلة مع المحاكم، وحذر من أنه كان على استعداد لتعديل قانون حقوق الإنسان إذا أعاق طريقه. وكان للاستراتيجية نتائج مختلطة، فقد تم إرسال المتهمين بالإرهاب إلى الأردن، الجزائر، ليبيا وغيرها من البلدان ولكن بعد معارك مطولة. لكن قضية أبو قتادة كانت أكثر صعوبة، لأن هذه القضية لم يكن هناك ضمنات كافية من الأردن، بأنه لن يتعرض للتعذيب أو سوء المعاملة عند عودته. و المطلوب ضمانه هو تقديمه لمحاكمة عادلة من قبل نظام محكمة أمن الدولة، والتي يقول قضاة حقوق الإنسان أنهم يستخدمون  طريق التعذيب للحصول على الأدلة. وقال أبو قتادة انه يقبل المعاهدة الجديدة التي تنص على الضمانات، بينما قال محاميه، إدوارد فيتزجيرالد "هذه هي المرة الأولى منذ 12 عاما التي يشعر فيها بالأمان للعودة مرة أخرى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب انفراج أزمة ترحيل أبو قتادة بعد 8 سنوات من المعارك السياسية اقتراب انفراج أزمة ترحيل أبو قتادة بعد 8 سنوات من المعارك السياسية



GMT 18:04 2025 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

موسكو وبكين تُحذران واشنطن بشأن استئناف التجارب النووية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab