إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود
آخر تحديث GMT08:48:07
 العرب اليوم -

بريطانيا تؤكد أن أمن واستقرار الأردن أولوية لها ولحلفائها

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني

عمان ـ وسن الرنتيسي سيطرت التطورات الاخيرة للازمة السورية على الاجواء السياسية والامنية في الاردن، حيث اكدت مصادر سياسية وعسكرية وامنية ان قرارا اردنيا صدر باعلان حالة الطوارىء في الجيش الاردني والاجهزة الامنية. ولفت شهود عيان الى تحركات واسعة لقطاعات عسكرية باتجاه المنطقة الشمالية الحدودية مع سورية، تحسبا لاية تطورات قد تقع في سورية.
من جهة أخرى، أكد السفير البريطاني لدى الأردن بيتر ميليت أن "التحالف الغربي وشركاءه في المنطقة الذين سيهاجمون سورية في الوقت المناسب، لن يقدموا على إحتلالها كما فعلوا في العراق ،لأن سورية ليست العراق.
وفي تصريحات لصحفية للسفير قال "أن إستخدام النظام السوري السلاح الكيماوي ضد شعبه غير مقبول وأن العالم متفق على ذلك، مشددا على أنهم واثقون من أن ما جرى في الغوطة مؤخرا، كان قتلاً عمداً نفذّه نظام الأسد، ولذلك فإنه المسؤول عن النتائج والتداعيات".
وقال السفير البريطاني الذي تتحمس بلاده لضرب سورية: أن "الغرب لن يقف مكتوف الأيدي إزاء جريمة الغوطة ، وإلا كان كمن يشجع بقية الدكتاتوريين على مثل هذه الجرائم"، لكنه وفي ذات السياق أكد أن الضربة ستكون محدودة المكان والزمان وأن القوات الغربية لن تدخل الى سوريا".
وأشارالى أن "من ضمن أهداف الضربات المتوقعة، منع أي جهة كانت من إستخدام الأسلحة الكيماوية ، وأن الهجمات ستكون رسالة للدكتاتورالذي يمارس قتل شعبه لسنتين ونصف السنة".
وردا على سؤال حول مخاطر الهجوم على سورية على الأردن أجاب السفير البريطاني أن "الأردن لن يتدخل في الهجوم ولن يكون طرفا فيه"، لكنه إستدرك قائلاً "أن الأردن على حدود طويلة مع سورية ، وأن الغرب يقدر الأخطار التي قد يتعرض لها جراء الهجمات الغربية ، كما أن الغرب يضع بعين الإعتبار الأخطار التي تطال الأردن جراء الأحداث الدموية في سورية بوجه عام"، مؤكدا أن بريطانيا والغرب يعتبرون أمن وإستقرار الأردن أولوية لهم".
وختم السفير ميليت بالقول "إنهم لا يتنبأون بردة فعل الأسد تجاه الأردن عند بدء الضربات المتوقعة" ، بيد أنه شدد على "ان التحالف الغربي مستعد لكل الإحتمالات مع انه لم يقرر بدء الهجمات بعد".
وسط ذلك، أوضحت "الجبهة الوطنية للإصلاح" التي يقودها رئيس الوزراء ومدير المخابرات السابق احمد عبيدات "انحيازها بالمطلق الى الشعب العربي السوري الذي سيكون المتضرر الأكبر من تداعيات الضربة الغربية المحتملة لسورية."
وأعلنت الجبهة في بيان صادر عنها وصلت نسخة منه الى "العرب اليوم"، "تأييدها للشعب السوري في كفاحه العادل من أجل حقوقه الدستورية والانسانية والعيش بكرامة في ظل دولة ديموقراطية تؤمن بالتعددية وتحترم خيارات مواطنيها. "
وشدّد البيان على أن "المستفيد الأكبر من توجيه ضربة عسكرية لسورية هو العدو الصهيوني المتربص بأمتنا وبشعوبها المتطلعة للحرية والخلاص من أنظمة الفساد والاستبداد".
وختم البيان بالقول: إن الجبهة تحذربشدة من أي اعتداء أجنبي على سوريا أو أي قطر عربي آخر والتدخل في شؤونه بأي صورة من الصور."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود إعلان حالة الطوارىء في الجيش الأردني وتحركات عسكرية واسعة على الحدود



GMT 20:39 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نعيم قاسم يؤكد مجددًا عدم التخلي عن سلاحه

أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 16:58 1970 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة
 العرب اليوم - إسرائيل تبحث توقيع أطول اتفاق عسكري مع الولايات المتحدة

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 17:52 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجذب 19 ألف زائر يوميا

GMT 18:30 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مبابي يتعهد بتكريم ضحايا هجمات باريس خلال مواجهة أوكرانيا

GMT 10:17 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"واتساب" يطلق قريباً نظام حجز أسماء المستخدمين

GMT 02:12 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يؤكد لا يمكن الحكم والشعب جائع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab