الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة
آخر تحديث GMT10:51:45
 العرب اليوم -

أكد أن استمرار الانقسام لا يخدم القضية الفلسطينية ويعطل مصالح الشعب

الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمد الله يطالب حركة "حماس" بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع "غزة"

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله
رام الله - العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، اليوم الأربعاء، حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة.وقال الحمد الله:" نأمل أن  تمكّن حركة حماس الحكومة من العمل في قطاع غزة، حتى ننقذ أهلنا في القطاع، ونصل إلى هذا المستوى من التطور في الخدمات، الذي وصلنا إليه في المحافظات الشمالية".

تصريحات الحمد الله جاءت خلال حفل افتتاح طابق جديد لمبنى مديرية صحة محافظة رام الله والبيرة وإعادة ترميم وتأثيث أقسام المبنى.

وأضاف الحمد الله: "هذه دعوة نكررها دائمًا، لا داعي للانقسام، خاصةً أن البرنامج السياسي ليس مختلفًا، فهم تبنّوا المقاومة الشعبية السلمية، ويطالبون بدولة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس".

وجدد الحمد الله تأكيده على استعداد الحكومة "لخدمة أبناء شعبنا في قطاع غزة تمامًا كما نخدمهم في الضفة الغربية".وأشار الحمد الله إلى أن الحكومة نجحت الفترة الأخيرة في خفض فاتورة

التحويلات الطبية إلى المستشفيات الإسرائيلية، بنسبة 50%.

وأوضح أن الفاتورة انخفضت من 40-42 مليون شيكل سنويًا، إلى حوالي 20-22 مليون شيكل.وأكد أن الحكومة تواصل جهودها لخفض الفاتورة بشكل أكبر من خلال العمل على توفير كل ما يلزم لوزارة الصحة كي ننجح في توطين الخدمة الصحية في فلسطين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأردف رئيس الوزراء، أن قطاعي الصحة والتعليم على رأس أولويات الحكومة، وبتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، حيث تشكل موازنتهما حوالي ثلثي موازنة الحكومة.

ولفت إلى أن الصحة والتعليم هما من مقومات صمود أبناء شعبنا على الأرض، إلى جانب الخدمات الأخرى التي تقدمها الحكومة لكل مواطني الدولة، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة.

وأشاد رئيس الوزراء بالخدمات النوعية التي تقدمها وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن هذه الإنجازات تسجّل للوزير ولكل فرد في وزارة الصحة من أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وكل كوادر الوزارة، مثمنًا في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي ومساهمته في مشروع ترميم أقسام مديرية صحة رام الله، متمنيًا أن تنقل هذه التجربة لمناطق أخرى.

ودعا الحمد الله، المواطنين إلى وضع كل ثقتهم في النظام الصحي الموجود في وزارة الصحة، مشيدًا بكفاءة الأطباء والطواقم الصحية والإمكانيات اللوجستية المتطورة والخدمات المتوفرة على مدار 24 ساعة، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة تعمل على سد كافة النواقص من خلال تدريب طواقمها وتأهيلها في تخصصات معينة.

وحضر الحفل، محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزير الصحة جواد عواد، ووكيل وزارة الصحة أسعد رملاوي، ومدير عام الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة كمال الشخرة، ومدير عام صحة رام الله والبيرة وائل الشيخ، وطاقم الوزارة، وعدد من رؤساء البلديات في المحافظة، وممثلون عن المجتمع المحلي. 

من جهته، أكد الشيخ أنه ومنذ استلام مهام عمله كمدير عام لصحة رام الله والبيرة أخذ على عاتقه أن يعمل وطاقمه جاهدًا من أجل الارتقاء بالعمل وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين، لافتًا إلى أن هناك جنودًا مجهولين واصلوا العمل حتى ساعات متأخرة من أجل الخروج بهذا الوجه المشرق الذي يعكس التقدم الحضاري لكل مواطن فلسطيني.

وقد يهمك أيضًا:

الحمد الله يطالب العالم باتخاذ خطوات فاعلة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الاعزل

رامي الحمد الله يُدين ما تعرّضت له هيئة الإذاعة والتلفزيون في غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة الحمد الله يطالب حركة حماس بتمكين الحكومة من العمل كي تنقذ قطاع غزة



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab