مصر تتمسك بضبط النفس بشأن ملف سد النهضة وتتهم بعض دول المنبع بمحاولة الاستئثار بمياه النيل
آخر تحديث GMT07:51:25
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

مصر تتمسك بضبط النفس بشأن ملف سد النهضة وتتهم بعض دول المنبع بمحاولة الاستئثار بمياه النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تتمسك بضبط النفس بشأن ملف سد النهضة وتتهم بعض دول المنبع بمحاولة الاستئثار بمياه النيل

وزير الخارجية المصري سامح شكري
القاهرة_العرب اليوم

عبّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن تمسك بلاده بـ«ضبط النفس» على الرغم مما وصفه بـ«مماطلة إثيوبيا» في التوصل إلى إطار قانوني بشأن نزاع سد النهضة، على نهر النيل، متهماً بعض دول المنبع، بـ«محاولة الاستئثار والسيطرة على المورد المائي دون اكتراث بمقدرات دول أخرى مشاطئة».
وتخشى مصر من تأثر حصتها في مياه نهر النيل، والمقدرة بـ55.5 مليار متر مكعب، بسبب السد الذي تقيمه إثيوبيا منذ عام 2011 على الرافد الرئيسي للنهر. وتطالب القاهرة باتفاق قانوني مُلزم ينظم عمليتَي ملء السد وتشغيله، بينما تدفع إثيوبيا بإنشاء السد «الكهرومائي» بداعي حقها في التنمية عبر استغلال مواردها المائية.

واستعرض شكري، خلال افتتاحه، السبت، المؤتمر السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، «تحدي الأمن المائي الجسيم» الذي يواجه منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، مشيراً إلى أن بعض الدول تعد من أكثر مناطق العالم جفافاً وتصحراً، في مقابل «رغبة بعض دول منابع الأنهار في الاستئثار بالمورد المائي والسيطرة عليه دون اكتراث بمقدرات دول أخرى مشاطئة».
وتتبنى مصر موقفاً يقوم على عدم ممانعة إقامة مشاريع تنموية في دول حوض نهر النيل، بشرط التنسيق المسبق، وتجنب الأضرار بدولتي المصب (مصر والسودان). وتخوض منذ أكثر من عقد مفاوضات مع إثيوبيا بجانب السودان، في محاولة التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن، دون نتيجة.

وحسب شكري، يرجع التعثر الحالي إلى «مماطلة إثيوبيا في التوصل إلى إطار قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة». وشدد الوزير المصري على تمسك بلاده بـ«ضبط النفس ومراعاة حقوق الشعب الإثيوبي في التنمية»، لكنه أكد أن «هذا الأمر لم ولن يكون أبداً في مقابل التهاون في حق الشعب المصري في الحياة والوجود»، مطالباً بـ«ضرورة التوصل دون تأخير أو مماطلة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي».
وتجمدت المفاوضات بين الدول الثلاث، منذ أبريل (نيسان) 2021، بعد فشل الاتحاد الأفريقي في التوسط لحل النزاع؛ الأمر الذي دعا مصر للتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للاحتجاج، والمطالبة بالضغط على إثيوبيا عبر الشركاء الدوليين للقبول باتفاق يرضي جميع الأطراف.

ويرى رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير محمد العرابي أن إثيوبيا «لا تمتلك إرادة حقيقة للجلوس بشكل جدي في المفاوضات، وتعتمد على سياسة فرض الأمر الواقع من خلال ملء خزان السد سنوياً بشكل منفرد ودون مراعاة شواغل الدول الأخرى الشريكة معها».

وقال العرابي لـ«الشرق الأوسط»، إن «تصريحات المسؤولين الإثيوبيين، التي تزعم استعداد أديس أبابا للمفاوضات بين الحين والآخر، تأتي فقط لمجرد الاستهلاك السياسي، من دون إرادة حقيقية للوصول إلى حل»، وهو ما يستدعي «تدخلاً دولياً من الجهات الفاعلة لحل القضية التي تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة ككل».

وأظهرت الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة «اهتماماً بمتابعة هذا الملف عن قرب ومعرفة مواقف الأطراف»، وفقاً لتصريحات السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم الخارجية، على هامش زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للقاهرة، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية المصري، قال بلينكن إن بلاده «تدعم أي حل يراعي مصالح جميع الأطراف مع ضرورة أن تتم هذه المناقشات بشيء من المرونة».

وأعلنت الحكومة الإثيوبية في 11 أغسطس (آب) الماضي، تشغيل توربين ثانٍ في «سد النهضة» لتوليد الطاقة الكهربائية. كما أعلنت إتمام المرحلة الثالثة من ملء خزان السد، وهو ما قوبل باحتجاج مصري - سوداني.
وقبل أسابيع، أظهرت صور فضائية استعدادات إثيوبية لبدء الملء الرابع لـ«سد النهضة»، مع بدء موسم الأمطار الصيف المقبل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شكري يُصرح مصر متمسكة بمراعاة حقوق الشعب الإثيوبي لكن ليس على حساب المصريين

 

مصر تُعلن توجه سامح شكري إلى موسكو وتَكشف أجندة الزيارة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تتمسك بضبط النفس بشأن ملف سد النهضة وتتهم بعض دول المنبع بمحاولة الاستئثار بمياه النيل مصر تتمسك بضبط النفس بشأن ملف سد النهضة وتتهم بعض دول المنبع بمحاولة الاستئثار بمياه النيل



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab