منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية
آخر تحديث GMT15:24:04
 العرب اليوم -

أكد أن الحديث عن شعب غزاوي محاولة مشبوهة

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني
رام الله - منيب سعادة

شدّد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، على أن القيادة الفلسطينية لن تلجأ لإنهاء وإزالة أسباب الانقسام الداخلي إلا بالوسائل الشرعية والديمقراطية. وقال مجدلاني : "لن نلجأ لإزالة أسباب الانقسام إلى بالوسائل الشرعية والديمقراطية، التي نعتمد فيها على شعبنا أولا وأخيرًا على شعبنا في غزة". وأضاف مجدلاني أن "الحديث عن شعب غزاوي، محاولة مشبوهة لفتح الطريق أمام دويلة غزة، وأن هذه ثقافة تكرسها حركة حماس ".

 وشدًد على ضرورة مواجهة هذه الثقافة؛ لأنها تشكل خطرا على الوعي الجمعي الفلسطيني والمشروع الوطني، وتابع: "شعبنا في غزة يتحمل المسؤولية الكبرى في إزاحة (الانقلاب) ونتائجه". واعتبر أن حماس تمنع احتفال انطلاقة الثورة الفلسطينية وإيقاد الشعلة بغزة، لأن ذلك "سيشكل نقطة تحول في المناخ الجماهيري بالقطاع".

ووصف مجدلاني ما جرى في غزة يوم الاثنين الماضي، هو "استهداف للمشروع الوطني ومنظمة التحرير"، مؤكداً أنه "لا يمكن قبوله أو السكوت عنه". ولفت إلى أن الشيء الجوهري بالنسبة لنا الآن، كيف نساند شعبنا في غزة، ونقدم له كل أشكال الدعم والمساندة، والتأكيد على ثقافتنا الوطنية"، مشددا على أن "غزة جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني.

وبشأن مصير الجهود المصرية بملف المصالحة، لفت مجدلاني إلى وجود تطابق في الموقف بين الرئيس محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي إزاء استمرار الانقسام وخطورته على الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية.

وحسب مجدلاني، فإن هناك مجموعة اعتبارات لدى مصر في إدارة ملف المصالحة، تتصل بعوامل مختلفة، موضحا أن مصر تمتلك من الخبرة والقدرة في التأثير على حماس، "لكن الصراع في غزة لا تديره حماس وحدها إنما صراع إقليمي ودولي في آن واحد". وقال : "لا يمكننا إنكار أو تجاوز الدور القطري أو التركي أو الإيراني أو الأميركي أو الإسرائيلي في غزة"، مستطرداً : "بالتالي على مصر التعامل مع معادلة إقليمية ودولية في وقت واحد".

وذكر أنه "حال اتخذت مصر كل الإجراءات للضغط على حماس. ما دام هناك بوابات أخرى مفتوحة، فكل ذلك قد لا يكون فاعلا ومؤثرا؛ بسبب وجود أطراف أخرى قد تعطل كل الإجراءات بمساعدة ودعم إسرائيل".

وشدّد على أن القيادة الفلسطينية تصر على أن تكون هناك هدنة سياسية شاملة ومتبادلة في قطاع غزة والقدس"، مبيناً أن كل المناخات في غزة الآن ، هي من أجل التمهيد لتحضير حماس للانخراط في صفقة العصر. ونوه إلى أن إفشال صفقة العصر يتمثل في إحباط مشروع دويلة غزة،  مؤكداً أنه  لن يمر تحت أي ظرف.

وأوضح أن كل يوم يمر في الانقسام، هو خسارة كبيرة للمشروع الوطني الفلسطيني ومكسب يضاف للاحتلال. وفي سياق آخر، كشف مجدلاني أنه تم الاتفاق مع اللجنة المركزية لحركة فتح على بدء آلية للحوار سواء ثنائية وفي أو جماعية، لمناقشة قضايا الانتخابات ومنظمة التحرير والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وموضوع الانقسام وإزالة أسبابه.

قد يهمك أيضاً :

أحمد مجدلاني يؤكّد أن القيادة الفلسطينية تواجه ضغوطًا متزايدة

أحمد مجدلاني يستنكر تهديدات واشنطن لمنظمة الأمم المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية منظمة التحرير الفلسطينية تُصر على إنهاء الانقسام بالوسائل الشرعية والديمقراطية



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 15:21 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل
 العرب اليوم - يسرا تكشف موقفها من دراما رمضان المقبل

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف
 العرب اليوم - أعشاب تساعد على خفض الكوليسترول خلال فصل الصيف

GMT 10:25 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة
 العرب اليوم - انقطاع شبه كامل لخدمات الإنترنت عن شمال غزة

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة

GMT 08:04 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إصابة 17 مشجعاً إثر حادث تصادم جماعي في بريطانيا

GMT 09:05 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

وفاة حفيدة إسماعيل هنية متأثرة بجراحها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab