المحكمة الدستورية الكويتية تلغي قانون يجرّم التشبه بالجنس الآخر يستخدم لمحاكمة العابرين جنسياً
آخر تحديث GMT07:55:35
 العرب اليوم -

المحكمة الدستورية الكويتية تلغي قانون يجرّم التشبه بالجنس الآخر يستخدم لمحاكمة العابرين جنسياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الدستورية الكويتية تلغي قانون يجرّم التشبه بالجنس الآخر يستخدم لمحاكمة العابرين جنسياً

البرلمان الكويتي
الكويت - العرب اليوم

ألغت المحكمة الدستورية الكويتية قانونا يجرم "التشبه بالجنس الآخر"، كان يستخدم لمحاكمة العابرين جنسيا وكان البرلمان الكويتي عدّل المادة 198 من قانون الجزاء في عام 2007  لتصبح عقوبة هذه "الجريمة" السجن لمدة تصل إلى عام وغرامة لكن حكم المحكمة الصادر يوم الأربعاء، خلص إلى أن هذا التعديل ينتهك الدستور ووصفت منظمة العفو الدولية هذا التطور بأنه "إنجاز بارز لصالح حقوق العابرين جنسيا في المنطقة" وقالت لين معلوف، نائبة مديرة قسم الشرق الأوسط  وشمال أفريقيا في المنظمة المعنية بحقوق الإنسان، إن المادة 198 "تتسم بالتمييز المجحف للغاية والغموض المفرط، وما كان ينبغي قبولها في القانون أصلا" وأضافت "يجب على السلطات الكويتية الآن الحرص على إلغاء المادة 198 بالكامل. كما يجب عليهم أيضا فورا وقف الاعتقالات التعسفية للأشخاص العابرين جنسيا واسقاط جميع التهم والإدانات الموجهة إليهم بموجب هذا القانون المتعلق برهاب العابرين جنسياً" ودعت إلى الإفراج الفوري عن مها المطيري، وهي امرأة عابرة جنسياً تبلغ من العمر 40 عاماً، سُجنت وغرمت بموجب القانون.

وقالت محاميتها، ابتسام العنزي، لـ هيومن رايتس ووتش: في ذلك الوقت استخدمت المحكمة مقاطع فيديو المطيري على مواقع التواصل الاجتماعي كدليل لإدانتها على أساس وضعها لمساحيق التجميل، وكلامها عن هويتها العابرة جنسيا، بزعم أنها تقدم "إيحاءات جنسية" وتنتقد الحكومة الكويتية. وفي يونيو/حزيران من العام 2020، استدعت السلطات المطيري بعد أن نشرت مقاطع فيديو على تطبيق سناب تشات، تتهم فيه رجال الشرطة باغتصابها وضربها خلال فترة سبعة أشهر من الاحتجاز في سجن الرجال في عام 2019. وكانت قضية المطيري أثارت ضجة دولية ودفعت المحامي الكويتي علي العريان إلى رفع دعوى قضائية للمطالبة بإلغاء تعديل المادة 198 وما زال قانون العقوبات الكويتي يُجرم العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج ويعاقب العلاقات الجنسية المثلية بالتراضي بين الرجال، بالسجن لفترة تصل إلى سبع سنوات.

ولدى دولة خليجية أخرى، هي عمان، قانون يحظر التعبير الصريح عن هويات العابرين جنسيا ولا توجد في المملكة العربية السعودية قوانين مكتوبة تتعلق بالهوية الجندرية، لكن مبادئ الشريعة الإسلامية تُستخدم لمضايقة الأشخاص المتحولين جنسياً والمتنوعين جنسياً، وفقاً لمؤسسة الكرامة الإنسانية، وهي مجموعة تدافع عن حقوق الإنسان وتتخذ من لندن مقراً لها وبموجب قوانين العقوبات في الإمارات العربية المتحدة والأردن ولبنان، فإن الرجل الذي "يتنكر" في هيئة امرأة من أجل الدخول إلى مكان مخصص للنساء فقط، يعد  مذنباً في ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الأمة الكويتي يستأنف جلساته غداً بأداء الحكومة الجديدة اليمين

رئيس البرلمان الكويتي يرفع جلسة الاستجوابات لـ"استقالة الحكومة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية الكويتية تلغي قانون يجرّم التشبه بالجنس الآخر يستخدم لمحاكمة العابرين جنسياً المحكمة الدستورية الكويتية تلغي قانون يجرّم التشبه بالجنس الآخر يستخدم لمحاكمة العابرين جنسياً



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab